لا تنسوا حلقة اليوم إن شاء الله مساءا ,,,,,,,,فانتظرونا
الحلقة السادسة والعشرون ( فيه حاجة غريبة ,,,,أنا مش فاهم حاجة )
سارة كانت اليوم في قمة تأنّقها وفي غاية الهدوء والعقلانية ,, فبدأت أتحوّل أنا للقيام بدور الطفل ,, عادة لا أحبّز فكرة أن أتعامل مع خطيبتي أو زوجتي بأسلوب صلب بل على العكس أحب المرونة والمرح واللين ولا أنسى الرفق ,,,,,, وإليكم إطلالة سريعة بأخر المستجدات داخل حدود السيارة حقي :=
*أنا * الجميل سارح في أيه يا ترى ؟؟؟
* سارة * في المستقبل ,, خايفة قوي من المستقبل ,, أنا بحبك ويمكن لدرجة الجنون ,, بقيت بشوف فيك أبويا وأمي وأخويا وصاحبي وكل شيء حلو في حياتي ,, أكتر حاجة بتقلقني هيه إن أنا أصحى في يوم وألاقيك مش ليه مش ملكي ,,,,,,,,,, ( قاطعتها )
* أنا * بعدما مسحت دموعها الخجولة ,, حبنا أبدي ملهوش نهايه إحنا اتولدنا والحب دا اتولد معانا ومش هينتهي حتى بعد موتنا ,,, حتى لو دخلت الجنة هفضل أدوّر عليكي ومش هقعد فيها يوم واحد لو انت مش فيها ( طبعا بكدب عليها ) ,, وبعدين ليه بقى جو الحزن دا ؟؟؟ طول ما أنا جمبك مش عاوز أشوف غير سارة المبتسمة مش عاوز أشوف دموع ...
* سارة * يعني مش هتتخلى عنّي مهما يكون ؟؟
* أنا * لو أقدر أشتري عمري تاني ليه وليكي هشتري مليون عمر وأتمنّى في كل مرة أعيش مليون سنة وهفضل أدعي ربنا أنّي أحبك ليل ونهار ,,, سارة لو الفرح بيتشرى أنا كنت اشتريت كل ذرة فرح ربنا خلقها في الدنيا دي ووهبتهالك ,,, أنا ممكن عشانك أشتري القمر والشمس وكل النجوم بس دا لو ينفع طبعا
* سارة * ربنا يخليك ليه يا حبيبي ,,,, بس الحتة الأخيرة وسعت منك شويتن؟؟؟
* أنا * الحمد لله سارة بدأت تبتسم
فجأة طلبت منّي التوجه لمركز الأشعة وكالعادة انتظرتها لحين نزلت وفي يدها صور أشعة وحين سألتها لمن تلك الأشعة ؟؟؟؟ لم تلتفت إلي وحاولت القول أنها لوالدتها وبدت تحاول إخفاء الدموع بشتى السبل ,, فأوقفت السيارة وسألتها عمّا تحمله الأشعة ,, لكنّها رفضت البوح عن شيء واكتفت بنظرات أقرب ما تكون لتلك المعروفة عند الوداع ,, عرضت عليها العودة للمنزل لكنّها أصرّت على الذهاب للحفل ......
دخلنا إلى الحفلة لنجد حمايا وحماتي سبقانا للحفل,, دخلت وانشقت الأرض وابتلعت سارة ظللت أبحث عنها طويلا حتى بدأت الأمور تأخذ منعطف مفاجئ نحو أشياء غير متوقعة ,,,,,,,,,,,,,,
رأيت امرأة تشبه لحد كبير سارة نفس فستانها ولكن بدون البدي وبدون الإسترتش ,,, فاقتربت نحوها ,, فوجئت بأنّها سارة حاولت جذبها نحوي والتكلم معها لكنّها أفلتت يدي وانسلت لجموع الراقصين ,,, الآن فراشتي الوديعة تحوّلت إلى شيء لا أستطيع وصفه تنساب بين أذرع الراقصين ,, تطلق ضحكات مدوّية لا تتناسب مع أخلاق بنت الزوات بنت الحسب والنسب وكأنها مغيّبة العقل ,, لا تبدو بكامل وعيها ,,,, همّ والدها نحوها لكنّي مددت يدي لأوقفه ولوّحت برأسي أخبره بوضوح ,,لا ,,, أنا من عليه فعل شيء لست أنت يا سيدي :-
توجّهت نحو الجموع مخترقا كل الصفوف حتى أصبحت أمامها مباشرة والتقت عيوننا للحظة وعندما همّت تهرب بعينيها لا أدري كيف خرجت يدي عن سيطرتي وبكل ما أوتيت من قوة صفعتها على خدّها لتسقط على الأرض موصوّبة عيونا غمرتها الدموع نحوي وكأنّها تسأل في صمت قاتل ( أنت تفعل هذا بي ,, أين حبك الذي كنت تدّعي ) ,,,,, فهمت جيدا كل كلمة حاولت النطق بها ولم تستطع ,,,,,
سكتت جميع المعازف ,,, جمد الحضور وأصبحت الحفلة وكأنّها لتماثيل من الشمع وليست لبشر ,,,, حاول ابن خالتها ( خطيبها السابق ) الوصول إلي لكنّي دفعته بقوة ليسقط هو الآخر أرضا ,, ,,, وبدأت أهمس بصوت حنون جدا يحمل كل معاني الرقة والعطف :-
*أنا * آنا آسف جدا يا سارة لا أدري كيف فعلت هذا ,,, أرجوك سامحيني وهيّا لنذهب بعيدا عن هنا ,, فأنا كرهت هذا المكان ,,, هيا لنذهب معا ,,,
* سارة * لكنّي أود المكوث هنا ,,, إن كنت تريد الذهاب فلتذهب وحدك
* أنا * إذا سأمكث هنا معك لن أرحل بدونك
* سارة * كيف ستمكث في مكان تكرهه ,, أفضل لك أن ترحل
* أنا * مكان تحبه أنت لا يحق لي أنا أكرهه ,,, فلو أحببت أنت النار تركت أنا الجنة ولحقت بك إلى النار ,,, فأنت أنا يا صغيرتي .....
بعدها خلعت سارة دبلة الخطوبة وامتدت يدها نحو كفيّ ,, فتحته برفق شديد ووضعت الدبلة به ,, ثم أغلقته بإحكام ,,, وأنا أنظرها كمن خرّ من السماء ,,, لا أصدّق ما ترى عيناي ,, ما الذي يحدث وإلى أي طريق سارت الأمور ,,, هل هذا حلم ؟؟؟؟ أخرجني من تلك الدوّامة صوت سارة وهي تجري لترتمي في أحضان والدتها ( أخرجوا هذا الشخص من هنا ) وبعدها اندفع ابن خالتها نحوي وهذه المرّة أسقطني أرضا وحاول ضربي بقدمه لكنّي استفقت أخيرا ولويت كاحل قدمه فسقط أرضا وهممت أ بضربه فسارع والد سارة يمنعني ,,,, أخذني بين ذراعيه وطلب منّي الذهاب الآن ولنجلس بعد ذلك ونناقش ما حدث ,,, كان محقا ,, لابد من الذهاب الآن ...
خرجت من هناك ولا أدري كيف وصلت لسيارتي وقدتها حتى وصلت للنيل ,, رفيقي في درب الحب فكم شهد على زرع ونمو بذور حبنا ,,,,,وتمتمت بهذه الكلمات
حتى ف وقت البعاد
مبتنسيش العناد
وقادرة تجرحي
أبكي وتضحكي
أصرخ تزيد ضحكتك
وكأنّي يا حياتي
أرخص من دمعتك
حبك شيء مش بإيدي
نسيانك شيء مش بإيدي
ما بين نارين محتار
مش لاقي في بعدك طريقي ........
الحلقة القادمة ( الحقيقة و .......... )
إبراهيم رأفت
دا بجد ولا هزار ؟ مش مصدقة
في انتظار الحلقة الجاية وإن شاء الله تكون غير كدا خالص
الأحداث في الحلقات القادمة ستحوي مفاجأت كثيرة وتقلبات سريعة ومغايرة للأحداث ,,, وأعدكم بإثارة ومتعة حقيقية ,,,,, وتذكروا دائما أنتم تتابعون ملحمة أسطورية
يا الهى ليه بس كل ده ربنا يصلح الاحوال
وربنا يشفيكى يا سارة وتبقى كويسة ان شاء الله
والحب الحقيقى عمر ما يقدر عليه حاجة ابدااااا
حتى ولو كان المرض
ياريت يا دوك حضرتك تنزل الحلقة الجاية بسرعة
لان كدا هفضل عايشة فى جو الحلقة دى وبصراحة متعب اوى
على فكرة انا متابعة الحلقات كلها بس بحب اتابع فى صمت
فى انتظار القادم وجزاكم ربى خيرا
الحلقة القادمة مساء الأحد إن شاء الله ,,,,, انتظرونا
لالالالالالالالالالالا
اية الى حصل دة
ان شاء الله يكون خير يادكتور وميكونش فى مشاكل ان شاء الله
وكل حاجة تتصلح ان شاء الله الحلقة الجاية
منتظرة حتى اعرف الحقيقة الكاملة اكيد فى ان فى الموضوع
ماتتاخرش علينا يادكتور
مازلت متابعة بمشيئة الله
وفقك الله الى مايحبة ويرضاه
الحلقة السابعة والعشرون ( الحقيقة و,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, )
بمجرد دخول باب المنزل ومن أوّل نظرة نظراها إليّ عرفا أنّ هناك خطب ما فليس هذا ولدهما وسارعا يسألا ما الذي حدث وهذا جزء من الحوار :-
* أبي * فيه أيه مالك ,, شكلك كده اتخنقت مع سارة ؟؟؟
* أنا * بعدما فتحت كف يدي لتسقط منه الدبلة ,,,, هيه خناقة ,, بس خلاص أوعدك معدش يبقى فيه خناقات خلاص ,, هتخانق مع مين بعد كده ,,, مع نفسي !!!
* أمي * أنتم فشكلتم الخطوبة ؟؟؟؟ ومن غير ما ترجعوا لنا !!!
* أنا * هيه المشكلة دلوقت يا ماما إنّنا مرجعناش لكم ,,, المشكلة إن أنا مش لاقي سبب للي حصل ..
* أبي * طب خش حد لك دش واحكي انا على اللي حصل بالتفصيل
* أنا * ( فعلا الغضب من الشيطان والشيطان خلق من نار والماء تطفئ النار ,, وهذا ما شعرت به بعد الأستحمام والوضوء ,, شعرت بنفحة من الهدوء النسبي ) جلست وقصصت عليهما ما حدث بالتفصيل وههذا رأيهما :-
* أبي *تبقى المشكلة في الأشعة يا بني ,, والأكيد إن الأشعة دي لسارة مش لوالدتها عشان لو كانت لوالدتها كان أيه دخل علاقتك بسارة في الموضوع
* أمي * كلام والدك مظبوط ,,, روح دلوقتي لسارة واعرف الحقيقة وبعدين خد قرارك
* أنا * نظرت لأبي ,, وقلت في هدوء ,, أذهب إليها بعد ما فعلته بي ,, كيف لهذا أن يحدث !!!!!!!
* أبي * بس يا بني أنا ووالدتك عمرنا ما تدخّلنا بينك وبين سارة كنتم بتتخانقوا وتتصالحوا يمكن كمان من غير إحنا ما نعرف ,,, ودي حياتك وانت حر فيها تعمل اللي انت عاوز تعمله ,,, إحنا كل اللي علينا إنّنا ننصحك ,, ورأيي زي ما قالت والدتك ,, تروح لسارة وتعرف الحقيقة مين عالم يمكن الموضوع ميستهلش كل دا وينحل ببساطة وحتى لو الموضوع كبير أكيد فيه حل أحسن من كده
* أنا * حاضر يا حاج أنا هروح وهسمع ومش هتكلم خالص
ومشيت في الشارع لحد ما وصلت بيت سارة ,,, ضربت الجرس ففتح الباب أخوها الصغير ,,, دخلت لأجد وضع مماثل لما تركته في بيتي بل أكثر بمراحل مما رأيته في بيتي ,,, جلست في الصالون مع والد سارة ,, لم نتفوّه بكلمة واحدة لأكثر من ربع ساعة تقريبا ,, وأخيرا حدث ما يلي :-
قام والدها وأحضر صورة الأشعة وأعطاني إيّاها
* أنا * أنا مش فاهم حاجة يا عمي من الأشعة دي ,, ووضعتها جانبا ,, ممكن حضرتك تفهمّني فيه أيه ,,, حضرتك كنت معانا هناك وشفت كل اللي حصل .
* حمايا * بصراحة يا بني ................ ( قاطعه صوت سارة )
رأيت سارة مندفعة بجنون نحونا في الصالون ,, تمسح دموعها التي فاضت على وجنتيها ,,و أمسكت بالأشعة وقالت
* سارة * عاوز تعرف الحقيقة يا حضرة الظابط أنا هقولك الحقيقة ,,,,,, الأشعة أكدت كلام الدكتور اللي قالنا إنّ أنا مولوده من غير رحم ,, تحب أبسطهالك أكتر من كده ولاّ سيادتك فهمت خلاص ,,,,, فاكر كلامك لمّا كنت بتقول إنّك بتحبني لدرجة إنّك ممكن تشتري كل ذرة فرح في الدنيا وتوهبها لي وإنّك ممكن تشتري الشمس والقمر والنجوم ,, أهوه أنا دلوقت حزينة تقدر تشتري الفرح ,,, تقدر تحل لي مشكلتي ,,,أنا عملت اللي عملته في الحفلة عشان محطكش في وضع حرج ولا حسّاس وفّرت عليك حتى اتخاذ القرار,,,ودلوقت بعد ما عرفت الحقيقة الموقف اختلف ولاّ لسّه زي ماهوّه ,,, مش كان أحسن لو معرفتش والموضوع كان خلص وخلاص...
* والد سارة * دي الحقيقة فعلا يا بني سارة مكنتش عاوزة تقولك بس طالما انت صممت تعرف ,,,, أهو انت عرفت ,,,,
* سارة * هتستحمل تعيش طول عمرك من غير ولاد يا كتور ,,,, على العموم قرارك عامة مش هيفرق معايا ,,,, أنا خدت قراري بفسخ خطوبتا وياريت تتقبل القرار لأنّي مش هتراجع عنّه مهما يكون
* أنا * مقولتش كلمة واحدة ,,, ولقيت نفسي قايم وطلعت من عندهم ومشيت رجعت بيتنا ,,,, طبعا والدي و والدتي أوّل ما دخلت عليهم عرفم إن الموضوع بقى أصعب من الأوّل ,,, حكيت لهم اللي عرفته وإليكم مجمل الأحداث :-
* أمي * لا حول ولا قوة إلاّ بالله ,,, دي سارة طيبة وزي الملايكة ,,,,,,
* أبي * بص يا بني الموضوع دلوقتي في إيدك انت ,,,,,,, البنت عملت اللي عملته في الحفلة عشان بتحبك ومش عاوزاك تتأثر بأي حاجة ولا تكون مضغوط وانت بتاخد قرارك ,,, شوف انت عاوز تعمل أيه واعمله بس لازم تفرض إن الموقف دا كا ممكن يكون عندك مش عند سارة وشوف ساعتها كانت ردة فعل سارة هتكون أيه ,,,, كان ممكن يكون العيب فيك انت مش فيها ,,, فكّر براحتك وشوف أيه الحل المناسب
تركاني لوحدي أفكّر ,,,, وفجأة بدأ الديك بالصياح وسكت الجميع عن الكلام المباحالحلقة القادمة ( مش عارف أخد قرار ,,,,,,,,,,)
إبراهيم رأفت
التعديل الأخير تم بواسطة E.Raafat ; 20-11-2011 الساعة 05:10 PM
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس