الحلقة القادمة مساء الأحد إن شاء الله ,,,,,,,,و انتظرونا
الحلقة الرابعة والعشرون ( أبي & أمي ,,,,,,,,,,,,,, سارة )أحببت أسلوب المفاجأة كأجازتي السابقة لم أخبر أحد عن ميعاد نزولي فقد قررت الإستمتاع بالسفر ليلا في صمت مطبق لا أحد أحدّثه ويحدّثني ,,, إنّي أحب الإستمتاع بكل ثانية من الوقت الذي سيأخذه القطار لحين بلوغي محطة السنبلاوين الدولية ,,, لا أحبّذ جلوس أحد معي أثناء السفر فهذا لا يجعلك تشعر بالوقت إذ يمر الوقت سريعا جدا وهذا لا يمكنّي من الإستفادة بالحالة الذهنية واللا شعورية التي تنتابني أثناء السفر وتجعلني أتمنّى أن يكن سفرا سرمديا لا ينتهي أبدا ..........
وهنا يبدأ صراع آخر يتمثّل في رغبتي الجامحة لرؤية أبي وأمي وبقيّة الأهل وهذا يجعلني أسابق القطار نحوهم ويخلق مساحات من العتاب تنتهي بمقولة ألفتها في مثل هذه المواقف وآمنت بكل حرف من حروفها ( سلّمها لله ) .......
ترتخي الجفون ويهدأ القلب ,,, أمّا العقل فبمجرد أن يسمعه القلب اسم ( سارة ) حتى يبدأ بإطلاق العنان لشعوره الباطن فيرسم عالما نقيا أو مثاليا لدرجة تقترب من الكمال لكيّ يتمكّن من العيش مع محبوبته بل أميرته ,,, التي لها الأمر وعلى كل الجوارح الطاعة العمياء ........
تحضرني الآن الكثير والكثير من المواقف التي جمعتني بها أثناء تواجدنا في المدرسة ( مدرسة القرية المشتركة للتعليم الإبتدائي والإعدادي ) ,,, كثيرا ما كانت تتعرض للمضايقات من قبل زملائها وزميلاتها وكثيرا ما كانت تطلب المساعدة من هذا الفتنى الذي اعتادت وجوده في حياتها ,,, كجار في نفس الحي ,,,, كصديق للعائلة ,,,أو كشريك في اللعب ,,, كنت أدافع عنها بلا هوادة وبلا رحمة ,,, كنت أتوسّط لها عند المدرِّسين والمدرّسات نظرا للمكانة العلمية التي كنت أحظى بها بين الجميع داخل وخارج المدرسة ,,,, كثيرا ما كانت ترفض كتابة واجباتها بحجج واهية معظمها كان يدور حول التعب والإرهاق ,,,, وعندما يضربها أحد الأساتذه تهرع إلى فصلي ودون سابق إستئذان تقتحم الفصل وترتمي في حضني ,,, حينها كنت أفهم جيدا شعور الأسد حينما يتعدّى أحد على حماه ,, على حدود مملكته وكنت لا أخيّب ظنّها أبدا ......
وصل لأبي العديد والعديد من الإنذارات بشأن التجاوزات التي أرتكبها في حق من يعترض طريق سارة سواء من الطلاب أو المعلمين وعاقبني أبي كثيرا بمنع المصروف عنّي وهددني كثيرا بنقلي من المدرسة ,,, واستمر الوضع على حاله حتى انتقلت للمرحلة الثانوية وابتعدت عن المرسة وابتعدت قليلا عن سارة ,,,, في بعدي عنها نضجت الوردة أكثر لتصبح من أجمل الورود في بستان حياتي بأسرها بل أجملها على الإطلاق ......
أحببت قبلها الكثيرات ,,, ربما كان من بينهنّ فتيات يفقنها جمالا وأخريات يفقنها ذكاءا ,,, لكن ( سارة ) تفوّقت عليهنّ جميعا بالوصول لحالة التوازن بين كل أنواع القوى والمميزات التي تتميّز بها المرأة ,,, تعلم كيف تفتنك بجمالها دون استخدام أدوات تجميل ,,, تجيد فعل الأشياء التي تجعل الجميع يلتفت إليها وينجذب إليها حتى قبل أن تتحدّث ,,, تنطلق كالطفلة الحالمة بين الجميع فتهب لهم البسمة والسعادة وتبث في جمود الحياة الروح فتغدو الحياة واحة جميلة صالحة للحياة ......
ربما استطاعت هذه الصغيرة ( سارة ) جعل قلبي مِلك لها ,, ولا يفكّر أبدا في الإبتعاد عنها ,,, وضعت ملايين الخطط للإحتفاظ بتلك الماسة النادرة طوال الحياة وما بعد الحياة وأخشى كثيرا من هواجس الإبتعاد عنها ولو لثواني معدودة ,,,,,,,
وصل القطار لمحطة السنبلاوين وبات عليّ البحث عن ( تك تك ) كالعادة للوصول للبيت ,,, ضربت الجرس ,,, دخلت في أحضان أبي وقبلات أمي ,,, وضعت قبلة على جبين أخي ( فارس ) ,,, هاخد دش على السريع ,,,, أكل خفيف ,,, وكالعادة يدوب هترمي على السرير ,,,,,,,,,و بيرنّ التليفون ,,,,ألو ,,,,,,,,, سارة
وهكذا حتى صلاة الفجر
الحلقة القادمة ( يوم من عمري )
إبراهيم رأفت
أروع من رائع
ربنا يبارك لكم في بعض يا رب
.gif "Fop (29)")
الحلقة القادمة مساء الأربعاء ويتبعها حلقة أخرى مساء الخميس إن شاء الله ,,,,,,, انتظرونا
منتظرين
الحلقة الخامسة والعشرون ( يوم من عمري )هذه المرّة لم تدخل أمي تنذرني بقدوم ( سارة ) بل دخلت الآنسة مؤقتا ( سارة ) إلى غرفتي محدثة تلك الضّجة المعهودة عنها ومثيرة حولها آلاف الذوابع وملايين العواصف وأصبحت غرفتي قطعة من جزيرة استوائية يضربها إعصار أقوى بمراحل من إعصار تسونامي ,,,, فكان لا مفر ولا منجى من براثن الحب سوى بالأستيقاظ والمثول لأوامر وتعليمات زوجة المستقبل ..............
جلست على مائدة الأفطار بصحبة أبي , أمي , فارس ,, وحرمنا المصون نتناول الفطار حيث تدّعي ( سارة ) بأنّها أعدّته وحدها مع القليل من مساعدة والدتي ولكن معرفتي الجيدة بمستواها في المطبخ وعدم ملاحظتي لأي دخان ناتج عن حريق بالمطبخ والكثير من المؤشرات أكدت عدم مشاركة سارة في إعداد الفطار ولو بنسبة واحد في المليون ......
وإليكم أهم وأخر الأنباء من قناة ( أصحاب السعادة)
* أمي * ناوين على أيه النهارده ؟؟؟؟؟؟؟
* أنا * والله يا أمي لحد .......................... ( سارة قاطعتني )
* سارة * هنروح عيد ميلاد بنت خالتي
* أنا * وبالنسبة لمدرستك يعني !!! سيادتك ناويه تعملي أيه ؟؟؟
* سارة * إطّمن ياحبيبي أنا لسّه عاملة إعادة قيد أوّل امبارح والصفحة الجديدة مفيهاش ولا يوم غياب
* أنا * لأ بصراحة أنا كده إطّمنت ,, إن شاء الله ربنا هيكرمك السنه دي وهتجيبي ( 50% ) وساعتها هنقدم لك في معهد اللاسكي
* سارة * المهم إجهز بسرعة عشان نلحق نشوف هنعمل أيه
* أنا * من دلوقت !!! دي الساعة لسّه تمانيه الصبح ,, هوه عيد الميلاد ده مش بيكون بالليل ولاّ أيه ؟؟؟
* سارة * يا حبيبي لسّه هنشتري لبس نحضر بيه الحفلة ,, وهدايا ,, وشوية تظابيط بقى ,, كوافير ,, روائح ,,يعني وشوية حاجات بسيطة كدة
* أنا * بسيطة !!!! إمّال لو كان دا يوم دخلتنا كنت هتعملي أيه ؟؟؟؟
* سارة * بكرة تشوف يا حبيبي أنا هعمل أيه يوم فرحنا
* أبي * قرّب منّي وشكله قرأ تعبيرات وجهي لمّا نظرت إليه ,,, طب مفتاح العربية في الدرج يا إبراهيم وعندك الفلوس خد اللي انت عاوزه
* أنا * ربنا يخليك يا حاج ويبارك لنا فيك ,, بصيّت لسارة ,,, يالاّ بقى يا ست هانم
مكنتش فاكر إن البنات بياخدوا وقت طويل كده في شراء الملابس لأ واللي يضايق صحيح إن الهانم عاوز تلبس فستان سواريه ليه ليييييه ؟؟؟؟ فاكره نفسها مخطوبة ل ( براد بيت ) دا على جثتي لو دا حصل ,,, وكمان عاوزاني ألبس كاجول دي تبقى خربت .....
والأصعب شراء هديه أنا بصراحة هشتري خاتم دهب أكيد البنات بتحب الدهب ,, سارة فضلت تلففني أكتر من تلات ساعات ,, تلات ساعات يا بشر لحد ما دماغي ورمت وفي الأخر اشترت دبدوب ملهوش ملامح وبوكيه ورد ولمّا قلتلها أيه العبط دا قالت إن البنات بيحبوا الورد والدباديب أكتر من الدهب والحاجات البلدي دي ,,
مش عارف ليه طلبت منّي أقف عند مركز الدكتور ( مجدي الرخاوي ) للأشعة وطلّعت ورقة من شنطتها وطلبت منّي أستنّاها تحت ,, بعد ربع ساعة نزلت وكمّلنا المسيرة ,,,,,,
طبعا وصّلتها لمكان كوافير واستنتها في العربية تقريبا ساعة ,, الحمد لله إن كان معايا فيلم ل ( جاكي تشان ) اتفرجت على حوالي نص الفيلم لحد ما سارة طلعت ,, طبعا بالنسبة لي أنا شايف الكوافير معملش حاجة سارة بطبيعتها جميلة جدا فوق الوصف كمان ,,,,,,,, بس لمّا قلتلها كده وشّها قلب ألوان وفضلت تقولي على فروق قبل وبعد الكوافير ,, بصراحة هيّه فروق مجهرية عاوزة ميكروسكوب عشان الواحد يشوفها ,,,
رجعت البيت بين العصر والمغرب يدوب غداء خفيف وقلت أخطف لي ولو ربع ساعة نوم لقيت الموبايل بيرّن ,, طبعا سارة ,, وإليكم نشرة السادسة مساءا بتوقيت بيتنا
*سارة * طبعا سيادتك كنت داخل تنام
* أنا * سبحان الله عرفتي إزّاي !!!!!
* سارة * مش وقت إذبهلال دلوقتي ,, إلبس وفوت عليّه بسرعة عشان تقولّي رأيك
طبعا لبست ورحت للهانم ,, حماتي فتحت الباب ,,آه لو سارة عرفت إن أنا بقول على والدتها لفظ حماتي كانت ولّعت فيّه
* أنا * كل سنة وحضرتك طيبة يا طنط إمّال عروستنا الجميلة فين ؟؟؟
* حماتي * من ساعة ما جت وهيّه قلبت دولاب الهدوم وبتحاول تلبس ,, إدخل لها يمكن ربنا يسهل
* أنا * طرقت الباب ,, أذنت لي ,,, فدخلت ,, بسم الله ما شاء الله أيه الجمال دا كله ,,لأ أكيد دي مش سارة ,, سارة مش حلوة كده ,,,
* سارة * يعني عجبك ؟؟؟؟
* أنا * دا سؤال يا شيخة ؟؟ ,,, طبعا عجبني يالاّ بقى عشان منتأخرش
ركبنا العربية وإليكم أخر التطورات
*أنا * يعني الفستان السواريه اللي انت لابساه دا مستريحة فيه ,, دا أنا كنت مكسوف من نفسي وأنا بلبس الطقم الكاجول دا اللي محسسني إن أنا لسّه طالب في إعدادي
* سارة * يا حبيبي ما أنا لابسه تحته بدي
* أنا * فين البدي دا ؟؟؟؟
*سارة * إنت هتجنني ,, انت عارف الأوّل يعني أيه بدي ,,, وعلى العموع هتشوف الفستان بتاعي هيقلب الحفلة رأسا على عقب ولاّ لأ
* أنا * يا حياتي انت تقلبي الكرة الأرضية رأسا على عقب من غير أي حاجة وبعدين ,,, لازم تعرفي بعد الجواز مراتي لازم تلبس نقاب إحنا فلاحين ولاد فلاحين وحريمنا معينكشفوش على حد غريب واصل
* سارة * حريمنا .. وواصل ,,, خلاص ياعم لمّا نتجوز ربنا يحلها ,,, ركز في الطريق عشان نوصل بالسلامة
الحلقة القادمة ( فيه حاجة غريبة ........ أنا مش فاهم حاجة )
إبراهيم رأفت
جميلة ولذيذة ودمها خفيف الحلقة دي
ربنا يبارك لكم في بعض
جمييييل
في انتظار حلقة بكرا
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس