صفحة 7 من 22 الأولىالأولى ... 5678917 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 219

الموضوع: مذكرات صف ظابط ( ملحمة أسطورية)

  1. #61
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    4,276

    افتراضي

    بالهنا و الشفا يا دوك إبراهيم ..

    متابع معاك ..

    بالتوفيق ..



  2. #62
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    Paradise
    المشاركات
    775

    افتراضي

    الحلقة الثالثة عشر ( والله زمان ياسهر )
    ظننت أن المعاملة القاسية التي يعاملوننا بها لن تتغير ,,,, واعتقدت أن سيناريو المهزلة المادية والأدبية سيتمر ,, لكن بعد مرور يومين داخل جنبات هذا المعسكر بدت ملامح اليأس والقنوط ,,, الذل والمهانة أقرب ما يكون للزوال ...
    بدأت المعاملة تتغيّر ,,, الروتين اليومي لم يعد بنفس الطول والملل هوه يدوب طابور الصباح ومبيخدش أكتر من ساعة ,,, وبعد كده ناخد راحة لحد ميعاد الغداء ,,, هوه الغداء لسّاه برده مش مظبط بس الحمد لله كويس ,,, وبعد كدة نفضل نتجوّل داخل المعسكر أو نعمل تمارين ,,, المهم فيه حاجة جديدة بنعملها كل يوم ودا مخلينا في قمة الرضا ...
    بعد صلاة العشاء بيكون أمامنا حوالي ساعتين على ميعاد النوم واحنا سيد من يستغل الوقت ,,, اعتدنا الجلوس سويا تحت سماءنا الحرة وفوق أرضنا المجيدة ,,, وكنت عادة ما أفضّل السير لوحدي أستعيد لغة التفاهم التي اعتدتها مع النجوم ,,, أحاول أن أتذكر كيف كنت أمسك بالقلم وأمرره على الأوراق ,,, أسير الان كالمجنون ,,, كم أشتاق لأهلي ولبيتي ,, لقريتي ,,, لأصدقائي,,,, رغم أنني نجحت في خلق صداقات جديدة هنا ولربما كان
    بعضها عميقا بما يكفي لتعويضي عن تلك التي افتقدتها خارجا إلاّ أنني مازلت أبحث عن أي شيء يأخذني لتلك الذكريات القديمة ,, أشتاق كثيرا لأيام المدرسة ولأصدقاء تلك المرحلة وكيف كنت فيهم ,,, كنت الشاعر والمطرب والأخ وأحيانا كنت الأب الذي يذهب مع ابنه ليطلب يد فتاة للزواج ,, كنت محل ثقتهم لن أقل دائما بل أحيانا ولربما كانت كثيرة تلك الأحيان .....
    أمضي الساعتين تقريبا إمّا في الدخول على منتدى صيدلة عن طريق نت الموبايل ( ودا هربته بمعجزة لإن مسموح لنا بموبيل عادي لكن مش بكاميرا ) أتابع الأعمال التي يقدمها الزملاء ,,, كنت سعيدا جدا بكوني أحد ضيوف برنامج ( لقاء مع شاعر ) كما سعدت جدا بالمواضيع التي يقدمها العضو ( محمد فهمي وخاصة موضوع ( ساعة لروحك ) الذي ساعدني كثيرا على تجاوز مرحلة حرجة في حياتي ,,, كما كنت حزينا جدا لعدم قدرتي على كتابة أي قصيدة جديدة أو حتى على متابعة الكتابة في القصائد التي بدأتها قبلا ,,,,
    أعتقد أن الجيش بدأ يعطيني وجهه بعدما سئمت النظر إلى غيابات جبّه المظلمة ,,, كما أعتقد أننا سنرحل قريبا إلى أماكن خدمتنا النهائية وسمعت إشاعات لا أعرف مدى صدقها أننا ربما نمضي خدمتنا في سيناء وبالتحديد في رفح أو العريش ....................
    الحلقة القادمة ( يوم مبيت ,,,, سيتي ستارز )
    إبراهيم رأفت

  3. #63
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    Paradise
    المشاركات
    775

    افتراضي

    الحلقة الرابعة عشر ( يوم مبيت ,,,,,,, سيتي ستارز )

    كان يوما عاديا كباقي الأيام ,, بالفعل كان كذلك حتى عصر اليوم حين بدأ القائد يصدر أوامره للعساكر بإعطاء تصاريح لبعض الجنود تمكنهم من المبيت ليوم واحد خارج حدود المعسكر ,,, لم أكن ضمن المجموعة ,,, جلست في غاية الحزن تمنيت لو كنت معهم لكن ماذا عساي أفعل ؟؟؟ ,,, حتى خرج الزميل ( محمود سعودي ) الذي كان هو الأخر خارج المجموعة وألقى قنبلة مدوية على مسامعنا ,, سنزوّر تصاريح لمن هم خاج المجموعة من الأصدقاء والبالغ عددهم خمسة أفراد ,, في البداية طالبناه بإعادة مقولته لأننا لم نصدّق أنه نطق بمثل هكذا كلمات كما أننا لم نكن لنسمعها ,, تيقّنا من حقيقة الإقتراح الذي بدا مرفوض جدا في البداية ,,, لكنه أكّد تحمله التام للمسؤلية فهو من سيقوم بكل شيء...
    التصاريح عبارة ورقة تفيد بأن حاملها له حق مغادرة المعسكر والعودة إليه في خلال يوم واحد وموثقة من القائد ,, سيقوم (محمود ) بعد الحصول على ورقة أحد الأصدقاء بإخفاء ختم القائد ثم التسلل إلى غرفة التصوير وتصوير خمس نسخ ,,, ثم يزوّر توقيع القائد وأخيرا سيذهب لحرس البوابة لتأكيد الخروج ...
    لا أعرف كيف فعل كل هذا دون الإمساك به و الان نمتلك حق المبيت ,,, خرجنا نرتدي الزي الزيتي نسير في ثقة مبالغ فيها ,,, لكن إلى أين نذهب ,,, قررنا الذهاب إلى سيتي ستارز تلك المدينة الأسطورية أشعر أثناء سيري فيها وكأنني أخطو خطواتي تلك في إحدى المدن التاريخية وأشعر وكأنني أسير في( مدينة طروادة ) وأرى حالة الرخاء التي تسيطر على المدينة ,,, ضحك كل من نظر إلينا وقام البعض بالتقاط الصور معنا ,,, كنا مختلفين تماما عن بقية الناس ,,, مجموعة من جنود الجيش لا نمتلك سوى دراهم معدودة لن تمكنا من النظر ولو حتى إلى أقل الأشياء سعرا ناهيك عن امتلاكها ...
    بالنسبة إليّ توجهت أول ما دخلت نحو إحدى المحلات التي تبيع لعب الأطفال أردت أن ألقي نظرة على ( ريهام ) تلك الفتاة المكافحة التي تعرّفت عليها خلال إحدى زياراتي إلى المكان ,,, فتاة تعول أسرتها المؤلفة من ثلاث أخوات هي تكبرهن وتؤمن لهم الحياة الكريمة من خلال العمل كبائعة في محل لعب أطفال رغم أنها حاصلة على ليسانس تربية ( مواد اجتماعية ) ,, دخلت المحل فوجئت بصاحب المتجر وقد تعرّف علي وأخبرني مباشرة ( ريهام ياسيدي اتجوزت راجل مبسوط ماديا وخلاص معدتش بتشتغل ) سألته وما بال أختيها ؟؟؟ أجاب ( بخير حال وأكمل أخذتهما معها ) ,, الحمد لله صيبة وتستاهل ...
    دق ناقوس الخطر فقد دقت الساعة الثانية فجرا ولابد من العودة الان للمعسكر,,, كنّا قد اتفقنا مع عسكر الحدمة ( علاء محيي ) بانتظارنا في تمام الثالثة فجرا تحت الاسور من الداخل لتمريرنا داخل المعسكر فقد خشينا أن يتم كشف أمرنا أثناء دحول البوابة في اليوم التالي حيث سنسلم التصاريح لعسكري البوابة الذي قد يكتشف ما حدث وحينها ....
    تمكنا من العودة دون أن يتم كشفنا ,,, قمنا بحرق التصاريح المزوّرة ....
    الحلقة القادمة ( جيشي في سيناء )
    إبراهيم رأفت
    التعديل الأخير تم بواسطة E.Raafat ; 27-09-2011 الساعة 06:40 PM

  4. #64
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    83

    افتراضي

    جميلة جدا انا متابعاها حالا وما قدرتش اقوم غير لم كملتها ربنا يبارك فيكيارب وتخلص على خير

  5. #65
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    4,276

    افتراضي

    .. تسجيل متابعة ..



    Dr.M.Hegazy

  6. #66
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    IN the life
    المشاركات
    467

    افتراضي

    متابعين معاك يا دوك

  7. #67

    افتراضي

    أين البقية !!!!

    منتظرين التكملة

  8. #68
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    Paradise
    المشاركات
    775

    افتراضي

    الحلقة الخامسة عشر ( جيشي في سيناء )

    كنّا في اليوم الخامس حين أخبرنا حضرة ( الصول لطفي ) بأنّ فترة جيشنا لن تكن خارج نطاق سيناء كما أكّد سيادته أن المعاملة السيئة التي كنّا نتلقّاها في الماضي قد ولّت وبغير عودة وأننا أصبحنا الان ضباطا في الجيش وليس أي جيش بل الجيش المصري ,,,,
    نسيت أن أخبركم أن سلاحي هو المدفعية وما أدراك ما سلاح المدفعية ؟؟؟؟ يعني لو كلام حضرة ( الصول لطفي) فشنك يبقى هنقضي ثلاث سنوات سواد السواد علينا إن شاء الله ,,,, سمعت تلك الكلمات وانطلقت في صمت أبثّ هذا الحديث إلى النجوم التي اعتادت على رؤيتي ساكنا,,,, فقط أجلس هائما في ملكوت الله زي ما بيقولوا ..
    جلست سعيدا جدا بفكرة أن ّ جيشي سيكون في تلك البقعة المباركة التي سالت عليها الدماء الذكية ,,, أوّل ما تبادر إلى ذهني هي صورة عمي الشهيد في حرب أكتوبر المجيدة ( ثروت إبراهيم ) ويبدوا أن عائلتنا كتب عليها الخدمة في الجيش وفي سلاح المدفعية بس أنا أكون أيه جنب الشجاعة والبطولة التي تحلّى بها عمي الشهيد كما ذكر لي جدي حيث قال ( عمك ثروت أثناء إحدى الغارات التي كانت تشنها المروحيات الصهيونية على الجبهة المصرية رفض الإنصياع لأوامر القائد الذي أمر الجنود بالإختباء في الخندق وواصل تصديه لطائرات العدو حتى تمكنت منه إحداها فمات شهيدا في سبيل الوطن ,,,,,,, )
    سيناء ياااااه ,,,,والله بعتبرها بالظبط زي الأندلس المفقود أهيه حاجه معانا ومش معانا ,,, بنملكها بس ميحقش لنا لا نبني ولا نعمّر ولا حتي نوقف عسكري يحميها ويحمي أهلها ,,,أكتر شيء كان بيضحكني هوه كلام سمعته من واحد صاحبي كان بيقول ( إن العساكر اللي واقفين على الحدود مع إسرائيل الأسلحة اللي معاهم مفيش فيها رصاص وكان بيبرر ده بإن استحالة إن الجنود الأسرائيليين يضربوا نار على المصريين ويموتوهم وجنودنا يكون معاهم رصاص وميضربوش حتى وإن صدرت أوامر للمصريين بعدم الضرب ) أهوه لو كان كلام صاحبي دا صح تبقى كارثة ولو كان كلامه غلط والجنود كان معاهم رصاص ومجلهمش أمر بالضرب أنا شايف دا أسوأ ,,, لإنهم كده يبقوا بعتين ولدنا يموتوا على الحدود ,,,,,, إحنا في الجيش عرفنا بموضوع الجنود اللي ماتوا على الحدود من كام يوم,,,, وعرفنا زي أي مصري إن ( سامي عنان ) أصدر أوامر بالقضاء على أي جندي صهيوني يتجاوز الخط الأحمر بعد إختراق الطيران الصهيوني للمجال الجوي المصري ,,, يعني المواقف بدأت تختلف عن العصر البائد ...
    أنهيت سلسلة الأفكار اللي لو حد من القادة شم خبر إن فيه جندي بيفكر في الجيش ممكن يعدمه رميا بالرصاص ,,, هنا في الجيش كل ما عليك فعله هو الإنصياع للأوامر دون تفكير أو تباطئ ,, يعني لو (عمي ثروت مكنش مات على إيد الطيار الأسرائيلي كان مات على إيد القائد بتاعه طبعا وساعتها كنّا هنقول عليه شهيد بس بين قوسين ...)
    أكتر خبر فرّحني في الجيش كله إن إحنا هناخد إجازة قريب ,,, بصراحة نفسي أشوف أهلي وكمان الأنسة مؤقتا صاحبة الصون والعفاف ( بهية )

    الحلقة القادمة ( وصول غير متوقع ,,,, أخيرا يابهية )
    إبراهيم رأفت
    التعديل الأخير تم بواسطة E.Raafat ; 04-10-2011 الساعة 02:59 PM

  9. #69
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    34

    افتراضي

    متابع معاك ياصاحبي

  10. #70
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    2,631

    افتراضي

    موضوع جميل اوى يا دكتور ابراهيم
    وربنا يكون فى عون حضرتك وتخلص جيشك على خير
    بس هو حضرتك ليه مش خدمات طبية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صفحة 7 من 22 الأولىالأولى ... 5678917 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •