مذكرات صف ظابط ( ملحمة أسطورية)

[E.Raafat]

شاكر جدا على متابعتكم الجميلة دي ,,,, ويارب ما تقعوا في نفس الموقف ويكون جيش خفيف عليكم إن شاء الله

[E.Raafat]

الحلقة السادسة ( تظاهرة في وحدة عسكرية ... سنتين سجن )

لم نكن نتخيل هذا القدر الرهيب من القسوة سرنا لأكثر من أربع ساعات ونصف وجلسنا ثلاث ساعات تقريبا,, كل هذا تحت شمس تكن لنا الكثير والكثير من الكراهية ,,, وصلنا المعسكر قرب الرابعة عصرا لم نكن قادرين على حمل أنفسنا ناهيك عن القيام بأي شيء ولو تحريك إصبع أو إصدار إي صوت ,,,,فوجئنا بالقائد يأمر بإتمام اليوم العسكري كالمعتاد.....
فأسرع حضرة ( الصول محمد ) بتحريك العساكر لتنظيم الصفوف وحث الدفعة على الالتزام كل بمكانه ,,,كنا في العنبر عندما صدرت الأوامر ,,, رأيت معظم الزملاء خلعوا الطقم الزيتي واستبدلوه بالمموّه ,,, أردت أنا أفعل مثلهم لكنّي كنت مرهقا جدا فلم أفعل ,,,, كنت صائما ومصرّا على إتمام الصيام ,, تلقيت الأوامر وبدت أطرافي تحبو كطفل لم يعرف السير من قبل,, أقصد مكاني في الطابور عندما انطلق صوت ( مش هنّفذ ,,,, عاوزين نترحل ,,, مش هنفذ ,,, عاوزين نرحل ,,, ) ما لبث أن تحوّل هذا الصوت البائس الوحيد إلى حناجر تقدّر بالمئات وصار الهتاف جماعيا ,,,,, نعم تحوّلت إلى تظاهرة في وحدة عسكرية قهرت قوة العساكر وتوجهت نحو البوابة الرئيسية ,,, في تلك الأثناء كنت خارج نطاق الخدمة سرت في اتجاه لم أعرفه ,, فلم أكن أسير باتجاه مكاني في الطابور ولا معهم نحو البوابة ( تقريبا كل الدفعة مش صايمين وإلاّ جابوا الصحة دي منين ) سقطت على الأرض فقد خانتني جميع جوارحي عدا عيناي بقيتا متيقظتين تنظران الزملاء يحاولون تحطيم البوابة لكنهم لم يقدروا فالبوابة من صنع عباقرة الهندسة في الجيش فحوّلوا وجهتهم نحو مكتب القائد وهنا لم يعد مجالا للعفو فأصدر القائد الأوامر لمجوعة إضافية من العساكر بتطويق المتظاهرين والتعامل معهم بمنتهى القسوة ,,,, لم يكن هناك توازن في القوة بين مجموعة من الشباب في المستقبل القريب سيصبحون ضباطا في الجيش عددهم يتجاوز الألفين لا يحملون وسيلة للدفاع عن أنفسهم لا للاعتداء على الآخرين ومجموعة من العساكر المدججين بالدروع الواقية والشوم الحديدية والصواعق الكهربية وإن كان عددهم قد يتجاوز الألف بقليل ,,,, كانت مبارة من جانب واحد ,,, صوت الصراخ يدوي ,, الزملاء يتساقطون واحدا تلو الأخر ,, ثم بدأت مرحلة الفرار........
استغرقت المعركة ساعة واحدة فقط ,, تم القبض على كل جندي يرتدي الطقم المموه ( الحمد لله أنا لابس الزيتي)... تم جمع الذين يرتدون الطقم الزيتي إلى أرض الطابور,,, رأيناهم جميعا مكبلين بالأصفاد ,,,, الكل إمّا جريح وإمّا يغطي معالم جسمه الورم ,, رغم هذا ظلّوا يزحفون على صدورهم حول مركز الساحة طوال مدة وقوفنا في الطابور التي طالت على غير العادة......
وقف القائد فينا خطيبا ,,,,,, هؤلاء الجنود اقترفوا جرما لا يغتفر في حق الجندية المصرية ,,, كسروا القواعد ,,, وتجاوزوا الحد المسموح به في التعبير عن الرأي ,,, أخلّوا بالنظام ,,,وبآداب الزي العسكري ,,,,, في الجيش لا ولن يوجد ميدان تحرير,,,, فعقاب من ينوي التظاهر في وحدة عسكرية سنتين سجن ,,, وانتم أكيد عارفين كويس ياعني أيه سجن عسكري ,,, وأكيد الناس اللي اتحبسوا منكم حكوا لكم ...أنا مقدر كويس إن دي غلطة مش هتتكرر وعشان كده كل واحد لابس الزي المموه هيتعاقب باثنين وثلاثين يوما ,,,,,,,,
بجد الراجل لعبها صح ما هو لو حبسهم عشان تظاهروا في الوحدة بتاعته ممكن تتهز صورته أمام الرتب الأعلى منه .......ممكن تكونوا مش واخدين بالكم من الحكم ,,, معنى الكلام إن كل واحد شارك في المظاهرة هيفقد دفعة ,,, أبسطهالكم كل من شارك في المظاهرة هيخلّص جيشه بعدنا بستة أشهر ,,,

الحلقة القادمة ( قبلة مكتوبة على جبين المحبوبة ... رسالة إلى بهية )

إبراهيم رأفت

[M.Hegazy]

ياااااااااااااه يا دوك .. ربنا يكون في عون الناس دي بجد .. و الحمد لله إنها عدت على خير بالنسبة لك .. الحمد لله ..

منتظر الحلقة الجاية بشغف يا دوك .. و متابع مع حضرتك ..

[E.Raafat]

الحمد لله عدت النوبة دي على خير ,,,, أنا حاسس إن ده عشان أنا كنت صايم ومستسلمتش للضعف واليأس
متشكر جدا على تعاطفك دا يادكتور,,,,,, وربنا يديم المعروف

[E.Raafat]

الحلقة السابعة ( قبلة مكتوبة على جبين المحبوبة ,,, رسالة إلى بهية )

لم أكن أعرف أن الحياة في الجيش تتطلب شخصا مرحا يهوّن عليك المرارة التي لا حدود لها في هذا العالم المنفصل عن الحياة العادية ,,, أفتقد كثيرا لعبد البر لا أعرف كيف ستمر اللتنين والتلاتين يوم من غيره ,,,, بالنسبة للترحيل فالموقف بدء يزداد سوء ,,, قطعنا الطريق إلى الموقف ليومين آخرين والباص لم يأتي .......
ساعدني عسكري الكنتين على الاتصال بوالدي ,, طلبت منه الحضور فورا وأن يصطحب والدتي وكل ما يستطيع من مؤن غذائية ,,, كتب علمية ,,,وبالتأكيد قلم رصاص وورق أبيض ,,,,
أتى والدي ومعه ما طلبته منه , أول ما رآني ضمني إليه وقبّلني بين عيني ثم أهداني إلى أمي التي بدت أقل قدرة على إخفاء ذلك الألم الناتج عن الابتعاد عنها ,, جلسنا نأكل سويا ونتبادل الأحاديث هنا وهناك ثم أذّن مؤذّن لقد انتهى وقت الزيارة ,,,, تعانقنا وانهمرت دموع أمي ,, فرفعت يدي أمسح تلك العبرات التي قد تودي بحياتي لو استمرت أطول من ذلك ..... عدت إلى سريري منهكا لا أجد رفيق السهر المعتاد عبد البر ,, لكني وجدت صديقا قديما ,, أمسكت به وحرّكت أناملي على رفيقته البيضاء ففاجئني خيالي بصورة أعرفها جيدا إنها (بهية) فبدأت أكتب ,,,,,,,,,,,,,,
عزيزتي أعرف جيدا أن هذا الولد بداخلي قد تمادي في الهجر وأطال البعد وأظهر ما لا يحتمل من العناد ,, واجه الرّقة بالجفاء والشوق بالاستغناء ,, لكنّه أيقن الآن ما كان يعتريه من غباء ,,, والدليل أنه قرر الاعتراف ببعض خطاياه ,,, اعتقدت نفسي أحب تلك الفتاه الأذرباجينيه ( إينا ) كم كان فاتنا شعرها الذهبي المتوهّج وعيناها اللتان يكسوهما اللون الأزرق ,, لا أعرف لماذا يا بهية قد سيطرت صورتك على خيالي ولماذا ليست هي من فعل ذلك ,, فما عادت تأسرني تلك النغزتين على ضفاف وجنتيها والقوام الممشوق الرياضي للاعبة التنس الشابة ,, تعرفت عليها من خلال موقع ( مسلمات روسيّات ) ومن أجل مكالمتها قررت الاشتراك في العرض الذهبي ودفعت في المقابل( $ 400 ) تحدثت إليها وبهرتني شخصيتها البسيطة ظننت أني أحبها ,,, نقّبت شوارع مصر عن أحد يعلمني اللغة الأذرباجينية ودفعت مبلغا ضخما نظير ذلك ,,, كادت العلاقة بيننا تطور عندما سافرت إلى دولة قطر لمشاهدتها تلعب التنس ,,, أذكر فازت بلقب الناشئات,,, سألوها لمن تهديه ؟؟؟؟ قالت إلى صديقي المصري ,,, طلبت مني الصعود للمنصة ,, ففعلت ,,, تفاجئت بها ترتمي بين زراعي و.......
عدت إلى بيتي عازما على فسخ خطوبتنا ومطالبة والدي بالاعتراف بها كزوجة لي ,,, لكنّي وجدته منهمكا في عمله لا يكاد يفرغ من سفر فيبدأ سفر أخر ,,, ثم عرفت بخبر حمل والدتي فانشغلت أنا الآخر بورق الجيش ,, لم أتصل بها من يومها إلى الآن وما عدت أشعر برغبة في الاستمرار في العلاقة ,,,, أشتاق كثيرا إلى تلك الفتاة المصرية المتفانية في حبها لهذا الشاب المستهتر ,,,أشعر بوقع قبلتك البريئة على خدي وأتحسس ذلك الدفء الذي يسيطر علي عندما تتشابك أيدينا ونمضي معا وكأننا نرتقي السماء نستفتح أبوابها فيفتح لنا ,,, أو عندما تحملنا فرحتنا لنعتلي السحاب فنجلس نراقب النجوم وهي تتراقص على وقع دقاتنا ,,, أتذكر تلك الأحداث لا كشيء من الماضي بل وكأنها تحدث الآن ,,, أتمنى أن تغفري ذنب هذا الرجل الذي لا يدري ,, هل يعقل أن أمتلك قلبين في نفس الوقت ,, كل ما يمكنني أن أجب عليه الآن هو أنني أحبك أنت لا أحد سواك ,,,, لكم أتمنى أن أكن الان إلى جوارك,,,, كم أود لو أقبّل يديك ,,,لكن كيف سيتثنّى لي فعل ذلك ,,,,,,,,,,فالعين بصيرة والإيد قصيرة

الحلقة القادمة ( قطار الموت )
إبراهيم رأفت

[محمد فهمي]

بعد لقاء الوالدين تفجرت العواطف والمشاعر المكبوتة فهذه الحلقة مختلفة بعيدة إلي حد كبير عن الشقاء...فهي رومانسية مؤثرة وحزينة مُبكية..

متابعين يادوك....

[M.Hegazy]

إيه ده كله يا دوك إبراهيم .. ما شاء الله عليك .. حضرتك إنسان حساس و رومانسي جدا .. و أكتر حاجة بتفرحني في شخصيتك يا دوك .. حبك لأهلك .. دليل على إنك ما شاء الله إنسان كويس قوي .. ربنا يبارك في حضرتك .. و يا رب يجمعك ب ( بهية ) أو من تحبها يا رب ..

منتظر الحلقة القادمة ..

تقبل مروري و التحية ..

[E.Raafat]

الحلقة الثامنة ( قطار الموت )

مر اسبوع على انطلاق المظاهرة وحبس القائمين عليها ,,, كنّا نتلقى أمر بالترحيل كل يوم خلال ذلك الاسبوع ,,, نسير مسافة الخمسة كيلومترات ,,, نجلس ننتظر قدوم الباص ,,,نعود أدراجنا وكانت الشمس المستفيد الأكبر من تلك الأحداث ...
لكن هذه المرة بدت مختلفة ,, على مستوى القيادة كانت الوجوه أكثر مصداقية وحرصا على كافة الإستعدادات ,,,, كما تم أمر غريب لقد تم إيقاف تنفيذ عقوبة السجن التي عوقب بها المتظاهرين,,,, أمور جعلت هذا العقل يتأرجح في سماء من الفوضى والدخان الكثيف ,,, إذا لقد تم خداعنا ,, كانوا يأمرونا بالترحيل كإختبار
,,, بدأت الأسئلة تلاحق الأجوبة في عقلي المستسلم للإرهاق وانتهت معركتي مع الحيرة بالنوم.....
بدأ اليوم كالمعتاد ,,, البوق ينعق ,, الأقدام والشتائم تلاحق في النهاية نستيقظ ,,,, نستعد ,,,, نرتدي الزي كاملا ونحمل المخلة ونمضي نحو الهدف بأقدام تتلوّى من الضعف واليأس ,,أسير جانب عبد البر بعدما نال حريته من الحبس ,, حاولت استدراجه للحديث عمّا عاناه أثناء السجن لكنّه أخفى بوادر دمعات أظنها ستخرج مع أوّل جلسة لي معه ...
وصلنا والمفاجأة وجدنا الباص ينتظرنا ,, ولكن ثلاثة الاف جندي وأرى خمسة وعشرين باص فقط دول ميكفوش الأفراد ناهيك عن المخلة وباقي الأدوات ,,, المهم تم شحننا في الباصات وكأننا قطع مرنة يمكن ثنيها وتطبيقها ,, فردها وكيّها وفي الأخير تلقيها في أي حيز ,,,, لا أدري إن كنت جالسا أو .... فهناك يد أحدهم تخترق وجهي كما يضع الأخر رجله فوق رجلي وكفى بالمخلة وحدها تحجب كل الأفق ....
بالنسبة للباص كان مركة نصر وتقريبا هوه اللي كان بيستعملة الملك العقرب ومينا نعرمر أثناء محاولتهم توحيد القطرين ,,,,,
نسير الان باتجاه محطة قطار محافظة الإسماعيلية حيث نستقل القطار نحو أكاديمية ضباط الإحتياط ,,,, والحمد لله وصلنا قبل أن تنضج جلودنا من شدة الحرارة والكتمة التي ينعم بها باص نصر ( الله يسامح نصر)....
نظّمنا أنفسنا في شكل كتائب عشان المنظر أمام الناس 00وبصراحة الناس صدّقونا وبدأت الهتافات ( مصر أمانة ,,,,, أحسن أسود ,,,,, ربنا يحميكم زي ما حميتم الثورة,,, وتلاقي اللي قام لطعك بوسة على السخّان ,,, وكأننا حررنا القدس ) أهوه المهم شفنا ناس غير الناس ....
القائد أصدر أوامره بالإنتظار حتى يأتي القطار ثم ذهب كالعادة لأقرب متوه مكيّف
واحنا برده جرينا كل واحد يلحق له مكان تحت قطر قديم كدة مركون في المحطة نستخبى من الشمس,,,,,,

الحلقة التاسعة ( قطار الموت 2 & تعويذة السفر )

إبراهيم رأفت

[M.Hegazy]

ده إنتا حكاية يا دوك إبراهيم .. و بجد كان الله في عونكم ..

في انتظار الحلقة القادمة ..

بالتوفيق يا دوك ..

لك خالص التحية و الاحترام ..

[E.Raafat]

الحلقة العاشرة ( قطار الموت 2 & تعويذة السفر)

مرت ساعتين ونحن قابعين تحت القطار القديم ,,, بدأت الأحجار تحتنا تتحول إلى جمرات نار تأكل جلودنا وتسخر من رغبة عقولنا في التحمّل ,,,, لكن ثقتنا في الله ثم قدوم القطار قريبا ساعدت قوانا المستنذفة على الصمود حتى جاء الفرج ...
قطار أعتقد أنه واحدة من أعظم إبداعات العالمي نصر ( بصراحة الراجل بيحاول يساعدنا بأقصى ما لديه ) ويمكن يكون بيشتغل بوقود حجري ,,, المهم الحمد لله تم شحن البضاعة اللي هوه إحنا بنجاح وبدء القطار يتحرك ,,,, نسير ببطئ شديد ,, نكاد لا نتحرّك نجلس فوق بعضنا ,, تختلط الأنفاس ,, ترتفع الحرارة ,,, تبدأ المعاناه وبالطبع القائد يختفي وأكيد في كبينة مكيّفة ,, لكن حمدا لله أنه ليس معنا فهذا يعطينا مجالا لنتبادل الحديث على الأقل,,,, لم أكن أتخيّل أن شعبية البطل (عبد البر) في الدفعة ( العقل المخطط للممظاهرة ) قد نمت بهذه السرعة وإلى هذا الحد ,, وقف فخشعت الأصوات ,,, تحدث فأنصتت القلوب ,,,, لكن دهشتي حالت دون سماع كلماته بوضوح,,,, فقط سمعت شاعر من ثم أعتقد أنه ذكر اسمي ,,, بدا ذلك فعلا فقد بدأت الأنظار تتجه إلي ,,, سألته بوضوح ( ما الذي يحدث ) فأجاب نريد أن نستخدمك كحادي لنا في هذه الرحلة ,,,بصراحة معنديش كلمة واحدة في دماغي ,,,حتى الحاجات القديمة بتاعتي متنفعش ,, دول عاوزين حاجة تبقى زي نشيد أو أعنية ,, الموقف صعب بس المهم وقفت وطلبت منهم دقيقة واحدة فقط ثم بدأت ,,,,,

أخبروا أمي ,,, هنا يجلس ابنها البطل
عيناه عينا الصقر ,, في كلتيهما الأمل
كالأسد يخطو واثقا,, لا ينتابه كسل
كالفهد حين ينطلق ,, كالسهم حين يرتحل
يخطو نحو الخلود ,,, عزيزا حاشاه يذّّل
يسير على درب الجدود,,, يجاهد مثلما فعلوا
يمناه تحمل سيفه ,,, يهديه طريقه العدل
يرقب كل الحدود ,,, لا تطرف المقل
يحمي الحمى ,,يقهر العدا,, خطبه جلل
لا يخشى للموت صوتا ,,إذ الإيمان فيه مكتمل
يروّي بدماه أرض الوطن
حتى تمنعه حدود الكفن
ويخفي مالا يطاق من الشجن
يدافع عن أرضه حتى يعمّ الفجر
وكيف يرضى بالذّل وهو الحر
فكم لله في جنودنا من سر
أماه لا تبكي بالندم الشهيد
واصنعي من موته مليون عيد
وقولي لله كلنا عبيد
وقد رضينا بكل ما يريد

قلت تلك الكلمات مرارا وتكرارا حتى حفظوها جيدا ,,,, هم الان يرددوها بلا وعي ,,,,, وأنا سحبت نفسي وجري على أقرب مكان فاضي وهاتك يانوم
سلام دلوقت النوم وجب

الحلقة القادمة ( الجيش ,,,,, حاجة تشرّف )
إبراهيم رأفت