اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عبدالرحمن
هذا التقرير كان محاولة لأعطاء هذا المشروع حقه ولكى بوضح النقاط العريضة والسمات الهادفة ؛ اهديه لأستاذى ومعلمى الدكتتور عطا الله عسى ان أكون قد وفقت ولو بشكل بسيط فى عرض وتوضيح هذا المشروع العبقرى.. وادعو زملائى واخوانى فى الفرقة الرابعة الى المشاركة واكمال الصورة بالشكل الذى يستحق ان يظهر به المشروع-هذا ماكان من توفيق فمن الله وما كان من خطا او قصور فمنى اوا الشيطان.
جزاك الله خيرا يا عبد الله على ما بذلته من جهد فى تقريرك المبهر عن المشروع و انى ارى كعضو هيئة تدريس ان الطلاب لهم الحق علينا فى اكتساب الخبرات الأكاديمية و المهنية و التنموية و التى تعينهم على قيادة سفينة حياتهم المهنية فى مثل ذلك الخضم الذى نعيشه و تتنافس فيه الأمم. و أرى ايضا ان على الطلاب مساعدة انفسهم بالإندماج المخلص شعوريا و إجرائيا فى مثل تلك العمليات الهادفة الى بناء تلك المهارات و الخبرات المرجوة حتى تتأصل فيهم. اريد فقط ان اضف نقطتين: و هى ان التقرير الموثق المطلوب كأحد متطلبات تقييم افراد الفريق لم يشمل بحث علمى عن العشب الطبى المختار و حسب بل اشتمل ايضا على بحث اخر مطلوب كجزء ثانى عن المرض الذى سمى للفريق منذ البداية و عن المواد الطبيعية التى تعالج او تساعد جسم الإنسان فى الإستبراء من ذلك المرض و كذلك الأعشاب الطبية المعرفة عن طريق المراجع المتخصصة او الأوراق البحثية المنشورة و خبرات العطار نفسه (كمصدر معلومات متوارث و ان كان يحتاج الى توثيق علمى مبنى على براهين) اما النقطة الثانية فأنه فى بداية الترم الثانى للعام 2007-2008 قمت بفحص محتوى الدروس العملية للترم الثانى فوجدت به تجارب متكررة و متداخلة مع ماتم الطلاب دراسته من قبل و ما سيدرسونه فى اقسام اخرى عن الكربوهيدرات و بالتالى حتى نضمن لأى مشروع التعاضد من جانب كل المجموعة المشرفة على العملى اعطيت الفرصة للسادة المعيدين و المدرسين المساعدين فى وضع تصور متطور للعملى فكان رأيهم (كان منهم الأخ الفاضل د. فتحى بحيرى) فى ادراج درس عملى جديد عن تقييم كروماتوجرافى للنباتات و بمزيد من المناقشة و التكييف و التعديل و التحسين اضيفت لتلك الفكرة عدة افكار اخرى منها وجوب العمل كفرق بحثية للتغلب على مشكلة العدد الكبير للطلاب و تقليلا للنفقات و لزيادة جودة الإشراف و من اجل تعميق مهارات العمل الجماعى بأخلاقياته. و كذلك فكرة اننا نريد الطالب ان يدرك بنفسه الواقع الحالى لسوق الأعشاب الطبية المحلى و الذى يقودة غير الصيادلة (العطارين الان يمارسون المهنة بدون ترخيص و لا يخضعون فعليا لتفتيش النقابة او وزارة الصحة بل للتموين) بشراء نبات واحد من اربع عطارات متفرقة بدون سؤال العطار عند جودته. كذلك جرى التخطيط لكيفية نمذجة التقييم (بوضع عدة معايير و نماذج استمارات لتقييم انشطة المشروع المختلفة عليها درجات) و جعل المشروع مقسم على ثلاثة معامل و ان خطوات المشروع تضمن عمل الطلاب حتى خارج المعمل فى الأيام البينية و ذهابهم و ايابهم الينا عند وجود مشاكل ما. من الطريف ان عند بداية تطبيق المشروع طفت بعض المشاكل على السطح (برجاء مراجعة مشاركات الطلاب فى نسخته الأولى و الثانية) كان منها مثلا ان هناك بعض الطلاب يريدون العمل مع طلاب بعينهم و لكن لإستيفاء اهداف المشروع الإستراتيجية و تنمية روح الفريق و اكساب مهارات الإتصال صممنا على عدم قبول مثل تلك الطلبات و كذلك اعلان ان سيكون هناك خصم درجات من الطالب الذى لا يلتزم بالحضور مع فريقه او عدم القيام بالمهام المكلف به. كذلك كان لكل رئيس فريق غلبان درجتين بونص بسبب المعاناة التى يواجهها فى حل المشاكل و الإشراف و استيعاب المشادات و الإختلافات بين افراد الفريق و المنسقين و التأكد من سير العمل و حمل مسئولية الفريق كله بما فيه من الوان الطيف من الزملاء. فالحمد لله كان الإلتزام و اكتساب اصدقاء جدد و تعلم مهارات الإستيعاب و التعامل مع الزميل الجديد من الأمور التى عبر عنها الطلاب بسعادة كمكسب كبير من مكاسب المشروع و مثال اخر و هو طريقة الإنتخابات التى تمت لإختيار رئيس الفريق من وسط مترشحين كانت انتخابات حقيقية و شفافة و لم ينقدها احد , شارك فيها الطلاب بسعادة و فعالية الا اذا اجتمع طلاب الفريق على شخصية كارزيمية معينة كقائد للفريق............................................ .. انا شخصيا اكتسبت اصدقاء جدد من احتكاكى بالطلاب اثناء هذا المشروع و غيرها من المشاريع الصيفية التى تمت اذكر منهم مصطفى و رامى و نادى و كريم و ياسر و معتز و عبد الله و صالح و خلاف و سمير ............................ الخ هذا بالإضافة لإكتشاف مواهب مهنية عظيمة عند بعض الطلاب و الطالبات.
اراكم على خير