مسلسل رمضان " الهنوف حليوة " 2013 .. تم التجديد : 20 - 07 - 2013

الهنوف حليوة
كان يوما مختلفا بكل ما تحمله الكلمة من معنى بعدما أخذت قرارا من أصعب القرارت في حياتي سأذهب إليها قاطعا آلاف الكيلومترات بقطار المنصورة القاهرة *... إنها رحلة البحث عن الذات ،، رحلة البحث عن الخلود الذي أصبح يتملك كل تفكيري *ويسيطر على عقارب ساعاتي ... استيقظت باكرا على غير عادتي وجلست جوار والدتي على مائدة الطعام وإليكم إطلاله سريعة :-
" أمي " ===> صحيت بدري يعني رغم انك معندكش كلية النهارده ؟؟
" أنا " ===> يأمي لازم تجيبي سيرة الكلية وأنا بفطر !! انت عارفه ان الكلمة دي بتسد نفسي ..
" أمي "===> بتسد نفسك !! ماهو انت اللي من ساعة ما دخلت الكلية وانت قلبت العداد لا بتذاكر ولا بتسيب زمايلك يذاكروا ..
" أنا " ====> يا أمي لحد إمتى بس هفضل أقنعك إني بطلع التاني على الكلية دا أنا بجيب 75% مفيش حد بيجيب أعلى مني غير ابن صاحب الكلية بيجيب 99 % بس ان شاء الله مش هيلحق طب ...
" أمي " ===> اهو انت كده كلام وبس
" أنا " ===> ايه يا حاجه بس ؟؟؟ مالك كده سخنانه علينا ليه ؟؟
" أمي "====> يابني عايزاك تشد حيلك شويه ،، هتخلص كلية السنة دي ان شاء الله وكل ما أجيب لك روشته تقراها متعرفش تقرأ فيها دوا واحد ،، ولما رحت تدي الحقنة ل خالتك أم محمد بوظت لها دراعها يا حبيبي أنا خايفه عليك وكل ما أكلمك مفيش فايده حياتك خروجات وبلاي زفت ستيشن وكورة وخاصة الكورة عمري ما شوفتك كسبان ولو حتى ماتش ...
" أنا " ===> لا يا أمي لا دا مش كلامك ،، أكيد الحاج هوه اللي محفظك الكلمتين دول انت قلبك مش قاسي كده أنا عارفك دا انت حتى دمعتك قريبه ... "أمي "===> بترسم على أيه يا إبراهيم..؟؟
" أنا " ===> أهوه انا كده معرفش أضحك عليكي أبدا ؟؟؟ أنا عاوز 200 جنيه يا حاجه ،، سلف لحد زي اليومين دول كده بس بعد عشر سنين قولتي أيه ؟؟
" أمي " ===> 200 أيه ؟؟ ليه هتعمل بهم أيه ؟؟
" أنا "===> يا أمي الأعمال الخيرية اللي أنا بعملها مينفعش أتكلم عنها ،، دا بدل ما تقوليلي خد 500 جنيه دي يا بني وروح ربنا ينور لك طريقك ؟؟ " أمي "===> وال 2500 جنيه اللي أنا لقيتهم في جيب البنطلون امبارح وانا بغسله دول أيه ؟؟ فلوس ولا حمام زاجل ؟؟
" أنا "===> دول باقي فلوس الكتب قصدي دول*بتوع واحد صاحبي يا حاجه شايلهم معايا ...
"أمي " =====> لأ دي العمولة بتاعتك في فلوس الكتب ،، أنا عارفه ومنطشه بمزاحي أصل مفيش كتاب ب 300 جنيه أصلا إلا إذا كان كتاب بقى بينقل المعلومة بلوتوث
" أنا " ===> خلاص يا حاجه موضوع ال 200 جنيه دا أنا كنت بهزر معاكي مش عاوزهم يا غاليه ..
" أمي "===> رايح فين ؟؟
"أنا "===> رايح القاهرة ان شاء الله *
" أمي " ===> ليه ؟
"أنا "===> تركيا بقى اللي عاوز يسافرها من مصر بيسافر بجواز السفر بس فأنا نويت اروح أسلم لك على مهند وارجع ،، سلامو عليكو يا حاجه .... توجهت رفقة صديقي " أحمد عبد الدايم " لمحطة قطارات السنبلاوين حيث تبدأ رحلتنا ،، كنا قد قررنا الذهاب دون علم صديقنا " محمود " وكنا حريصين كل الحرص على إخفاء الأمر عنه لكن كل أفكارنا قد باءت بالفشل حينما صادفنا صديق محمود المقرب *" أحمد بسيوني " في المحطة منتظرا نفس قطارنا وما أن رآنا حتى دنا منا وبدأت رحلة شاقة من الأسئلة والأجوبة المبعثرة واستمرت هذه الحاله حتى أتى القطار فصعدنا وجلسنا ثلاثتنا في نفس المقعد وشرع القطار بالتحرك .......... *
إبراهيم رأفت
" موقف العباسية "

http://dc595.4shared.com/img/I885lII...6/images_3.jpg

الحلقة الثانية

http://pic.myegy.com/pic_big/575166230.png

الحلقة الثالثة

http://pic.myegy.com/pic_big/575166230.png

الحلقة الرابعة

http://pic.myegy.com/pic_big/575166230.png

الحلقة الخامسة

http://pic.myegy.com/pic_big/575166230.png

الحلقة السادسة

http://pic.myegy.com/pic_big/575166230.png

الحلقة السابعة

http://pic.myegy.com/pic_big/575166230.png

الحلقة الثامنة

http://pic.myegy.com/pic_big/575166230.png

الحلقة التاسعة

http://pic.myegy.com/pic_big/575166230.png

الحلقة العاشرة

http://pic.myegy.com/pic_big/575166230.png

الحلقة الحادية عشرة

http://pic.myegy.com/pic_big/575166230.png

الحلقة الثانية عشرة

http://pic.myegy.com/pic_big/575166230.png

من الحلقه الاولى لم تتحد اى ملامح للقصه بعد
على عكس مسلسل مجنون ساره
...
حوار عادى يشمل فقط خفه دم ملحوظه لكن لا يحتوى بعد على عوامل جذب
...
تسجيل متابعه يافندم
وتقبل رأيى المتواضع

الصبر ،،، عليكم بالصبر والخلقة فيها تلميح بالفكره

تسجيل متابعة
:)

الحلقة الثانية " موقف العباسية "
رغم أنني أحببتها جدا من أول مناقشة جمعتنا على الفيس بوك قبل حتى أن ترسل لي صورتها لكني الآن وأنا في طريقي لمقابلتها للمرة الأولى أبدو مشوشا جدا ،، فأنا من ذاك النوع الذي قد ينهي قصة حبه إذا ترددت نفسه ثانية واحدة في نجاح هذا الحب أو استمراره أو تساءل قلبي ولو لمرة واحدة هل استعجلت القرار ؟؟ جسلت جوار صديقي أحمد عبد الدايم وبصحبة رفيقنا الثالث الذي هبط علينا من السماء بباراشوت " أحمد بسيوني " وشرع القطار بالتحرك رويدا رويدا حتى بلغ أقصى سرعاته وبدأنا نبتعد عن الديار وندنو من ديار أحبة كم تقنا لرؤياهم وتمننينا لقياهم في القريب العاجل ،،، لم تهتز شفتاي عن كلمة واحدة فقد كنت أخشى النطق بأي حرف أمام بسيوني خوفا من أن يكشف أمر رحلتنا ،، وعندما تأكدنا من تعمق بسيوني في النوم التفت إلي أحمد ودار بيننا هذا الحوار :-
( أحمد ) >>>> مالك سرحان ومش على بعضك ليه ؟؟
(أنا )>>>> مش مستريح للمشوار دا حاسس إنه مش هيكمل على خير *
( أحمد )>>>> ليه بس ؟؟ انت لسه بيحيلك رسايل من الرقم الغريب ؟؟
( أنا )>>>> امبارح بعد ما سيبتك وروحت قبل ما ادخل بيتنا لقيت رساله بتقول " كنت سهران فين ؟ شكلك بتدور على مغامره جديدة كالعاده بس اعتقد المرة دي هتكون بعيد عن حدود دايرتك " *أول ما قريتها اتجننت أنا حاسس ان الشخص دا بيراقبني وعارف كل تحركاتي وحتى أسراري
( أحمد )>>>> كبر دماغك ،، متفكرش كتير هوه أكيد هيعمل غلطة ويكشف نفسه بس الموضوع محتاج صبر
( انا ) >>>> مش عارف يا احمد قلبي مقبوض كده ومش مستريح ودا فال مش كويس
( أحمد )>>>> انت بتحبها بجد ولا بتهزر ؟؟ المفروض ان انت رايح النهارده تقابلها ولو اتفقتم تاخد خطوة ايجابية
( أنا )>>>> طبعا بحبها بحبها جدا كمان ،، كفاية انها أول مرة تحب حد كان أنا ، *أول راجل تثق فيه بعد المرحوم والدها أنا ،، أنا بس خايف والدي لما يعرف اني اتعرفت عليها عن طريق النت وانها اكبر مني بسنتين يرفض الجوازه ساعتها يبقى أول راجل تحبه المسكينة طلع فشنك وهتسبب لها في جرح ربنا وحده يعلم هيه هتقدر تفوق منه ولا لأ ..
( أحمد )>>>> ان شاء الله خير اعمل بس انت اللي عليك لو اتفقتم على الخطوبة كلم اهلك وحاول معاهم مرة واتنين وان شاء الله خير بس المهم تعمل اللي عليك عشان مش تحس بعذاب الضمير بعدين وانك قصرت في حقها ...
*قاطع حديثنا رنة هاتفي المحمول ، *أخرجت الهاتف فإذ بها تتصل بي وإليكم مجمل الأحداث :-
( هي ) >>>> لا والله ؟؟ كل مرة أنا اللي هتصل بيك ؟؟ نفسي أعرف هتشحن تليفونك إمتى حضرتك ؟؟
( أنا )>>>> وفيها أيه يعني لما تتصلي بيا هوه احنا مش هنبقى واحد والمليان يكب الفاضي ؟؟
( هي )>>>> والله أنا حاسه إنك بخيل ولما نتحوز هتموتني من الجوع ...
( أنا ) >>>> يعني أنا هاخد الفلوس دي ليا ما هي كلها لولادنا ان شاء الله من بعد عمر طويل ...
( هي )>>>> لولادنا !! أوك ، حضرتك وصلت فين دلوقت ومن غير كذب حدد مكانك بالظبط ؟؟
( أنا ) >>>>> أنا خلاص كلها 5 دقايق واكون عندك ان شاء الله ..
(هي )>>>> انت فين تحديدا ؟؟
( أنا ) >>>> في بلد اسمها كفر صقر قبل الزقازيق من اتجاه المنصوره ..
( هي )>>>> وبتقول 5 دقايق ؟؟ يا بيه انت لسه قدامك ساعتين تلاته لما توصل وأنا قاعده مستنياك في الموقف مش رحت الكليه النهارده
( أنا ) >>>> هربت من الكليه وقفزتي من فوق السور وعرضتي نفسك للخطر عشان تقابليني ؟؟
( هي ) >>>> سور أيه وخطر أيه ؟؟؟ مش عارفه أيه أخرة الأفلام الهندي اللي هتجننك دي ؟
( أنا )>>> الأفلام اللي هتجنني برده ؟؟
( هي )>>> هتيجي عندنا البيت ؟؟
(أنا )>>>> لا طبعا عاوزني ادخل على والدتك البيت أقول لها أيه ؟؟ دي ممكن ترميني من البلكونه ..
( هي ) >>>> أحسن برده تستاهل أيه اللي جابك عندنا البيت ؟؟
( أنا ) >>>> ربي إني لا أسألك رد القضاء ،، انت مش لسه كنتي بتسأليني إن كنت هاجي البيت عندكم ولا لأ ؟
( هي )>>> وانت صدقت ولا أيه ؟
( أنا )>>>> أه صدقت ، *كنت فاكر ان بنات طب وخاصة طب الأزهر مش بيعرفوا يكدبوا ..
( هي )>>>> طب خلاص انت اصلا عصبتني يالا تعالى بسرعه مع السلامة .. انتهت المكالمة مع طفلتي التي تكبرني في العمر ،، هذه المجنونه دايما كده حظي مع المجانين مش عارف ليه ؟؟
التفت إلى صديقي فلم أره ،، يبدو أنه فضل إعطائي بعض الخصوصية ،، ها هو قد عاد :-
( احمد )>>>> أيه الأخبار ؟؟
( أنا ) *>>>> مستنياني في موقف العباسية ..
( أحمد )>>>>> انت لو شوفتها هتعرفها ؟؟
( أنا ) >>>>> مش عارف ، *هيه لو طلعت في الحقيقه زي الصورة أكيد هعرفها انما غير كده موعدكش بصراحه .. بدأنا نشعر ببعض الإرهاق وبدأ النوم يتسرب إلى عيوننا من *الألحان التي يصدرها بسيوني أثناء النوم ...
الحلقة القادمة " لقاء ....و تدبيسه "
* إبراهيم رأفت

منتظرين التشويق... كنت إكتب حدث بالفعل بقي ‎:-)‎

---------- Post added at 05:37 PM ---------- Previous post was at 05:23 PM ----------

الحلقة التانية حلوة

objection
ده مفروض فكرة القصيده اللى كنت ايام الامتحانات بقول لحضرتك عاوزين نكتبها"
بس حيث ان حضرتك عملتها مسلسل فده كويس هيفيدنا اكتر
وحلوه اوى الحلقه التانيه

دي قصة حقيقية على فكرة أنا كنت فيها مكان احمد واحمد كان مكاني وانا نوهت عنها في برنامج لقاء مع شاعر الجزء التاني ممكن حضرتك ترجعي للبرنامج بس طبعا انا هناك مذكرتش تفاصيل

الحلقة الثالثة " لقاء ... وتدبيسه "
لا أدري لماذا مع كل خطوة في اتجاهها يخفق القلب وتنقبض الشرايين ،، دخلت إلى الموقف حيث مكان اللقاء وأخذت أفتش في وجوه الحاضرين عن وجهها الماسي المنقوش بكل حرفية ومهارة في صفحات عقلي الباطن وقلبي المجنون ،، دنوت منها دون أن تشعر بي وفي لحظة من تلك اللحظات الأسطورية مددت يدي في عالم اللازمان واللامكان محطما كل تلك القوانين التي تزخر بها كتب الفيزياء ممسكا بالثواني والدقائق مانعا إياها من الدوران فأنا أحتاج كل ثانية ولدت وتولد وستولد طالما كنت ناظرا إلى عينيها ....
رسمت صورة دقيقة الملامح لها وفي لحظات اللاوعي شهق القلب المجنون فانفضح أمري حيث التفتت لتجد ذاك الشاب الذي ظل يحاول على مدار أكثر من 6 أشهر للفوز بكلمة واحدة منها وهي كانت تتمنع وترفض ،، وجدت ذاك الشاب الذي أغلقت في وجهه كل السبل لكنه ظل يطرق أبوابها الواحد تلو الآخر ويحطم أسوارها وحصونها كي يحظى بشرف الوقوف لحظة واحدة بين أصبعيها ....
جلسنا أكثر من 5 دقائق دون أن ننطق حرفا واحدا ،،، فقط نجلس وينظر كل منا في اتجاه مختلف ثم نلتفت رويدا رويد حتى تتلاقى العيون ثم نبتسم ابتسامة خجولة من ثم تهرب عيناها ثانية وتنظر في اتجاه آخر وهكذا ،، ويلي من تلك الفتاة المجنونة أي نوع من الحب هذا الذي أعيشه ؟؟ إنه الجنون بكل ما تعنيه الكلمة والحروف من معنى ،،، بدأنا بعد فترة ليست باليسيرة تدارك الموقف وإليكم إطلاله سريعه :-
( أنا )>>>> انت اللي كنت في الصورة ؟؟ ولا انت بعتي لي صورة واحدة تانية ؟
( هي ) >>>>> لأ أنا
( أنا )>>>>> لا مش انتي اللي في الصورة دي واحده كان عندها صداع وهيه بتتصور والمصور أحول أكيد
( هي )>>>> اممممم عايز تقول أيه ؟
( أنا )>>>>>> عايز أقول انك في الحقيقة أجمل من الصورة مليون مره ،، انت عايشة كده في وسط البشر عادي ؟؟
( هي )>>>> عادي يعني
( أنا ) >>>>> لأ مش عادي ،،، أنا عمري ما شوفت كده في حياتي
( هي ) >>>>> دا شعر زي اللي انت بتكتبه ؟؟
( أنا ) >>>> شعر أيه بس اللي انا كتبته كله حاجه واللي انا هكتبه بعد النهارده حاجه تانية ...
تجاذبنا أطراف الحديث في كل جوانب الحياة ،، أخبرتني كل شيء عنها عن عائلتها التي تنحدر من صعيد مصر ووالدها المتوفى وأختيها وأخوها الصغير " عمر " ،،، ما كان يقلقني جدا هو ثراء عائلتها فكيف لي أن أدخل تلك العائلة الثرية وأنا ابن رجل بسيط يعمل بكل جهد وتفاني ليوفر لنا متطلبات الحياة ؟؟ لكني أعود وأطمئن نفسي وأخبرني أنني لطالما واجهت الصعاب وقهرتها وكثيرا ما حققت ما كان مستحيلا ،،سأفوز بها مهما كلف الأمر ....
أثناء ثورة الحنين التي سيطرت على عقلي لم أكن مدركا أن من يحاول الاتصال بي هو والدي حيث لم أرد على المكالمة وأن تلك المكالمة التي وردتني وكنسلت كانت والدتي ،،، أما سيل المكالمات التي وردت إلي وتجاهلتها تماما كانت من صديقي " أحمد " و " محمد نجاح الذي انضم إلينا عندما وصلنا القاهره " لقد امتد اللقاء الأول لأكثر من 6 ساعات نجلس في استراحة الموقف حيث رفضت أن نذهب لأي مكان آخر ،، في حين كان صديقي يجوبان المكان للتأمين ولإمدادنا بالمشروبات الغازية والسندوتشات بطريقة متواصلة.... عندما دقت أجراس الساعة الثامنة مساءا كان لابد أن ترحل ،، أصطحبتها في طريقها للمنزل لكنها رفضت أن أكمل أخر مواصلة لبيتها فانتهي بي الطريق على بعد كيلومترات قلائل من منزلها ... عدت مع صديقي حيث سننام الليلة في بيت " محمد نجاح " الواقع في ضواحي العمرانية ... تناولنا العشاء وذهبنا ثلاثتنا للنوم ،،، في الواقع لم أستطع التعمق في النوم فقد ظل وجهها يضيئ أجفاني ويوقظ قلبي كلما غلبني النعاس .... في صباح اليوم التالي وردني اتصال منها لم أستطع تمييز أي شيء فيه سوى " ماما عايزه تشوفك " *
الحلقة القادمة " لست أنا من يهرب " *
إبراهيم رأفت

ياسلااام عالتدبيس. حلقة رائعة