يا من يرى ما فى الضمير ويسمعُ .... انت المعد لكل ما يتوقعُ ، انت المرجى فى الشدائد كلها .... امنن فان العفو منك اعظم
ويحى إذا انقضى أجلى .. وأعاد ربى خلقى ثم سالنى وهو اعلم بحالى
وبدلت السماوات والارض ... وكانتا تطيعان وكنت أعصى
وجمع الشمس والقمر وليس عليهما مثل حسابى
وانكدرت النجوم وليست تطالب بما عندى
وحشرت الوحوش ولم تعمل بمثل عملى
وشاب الوليد وهو أقل ذنبا منى . . . .
إلــهى . . .
أغلقت الملوك أبوابها وبابك مفتوح للسـائلين
إلـــهى . . .
بأى وجه ألقاك !! .. بأى لسان أناجيك !! .. بأى قدم أقف بين يديك !! .. بأى عين أنظر اليك !! .. وكيف أعتذر إليك اذا ختمت على لسانى !! ونطقت جوارحى بكل الذى قد كان منى ....
إلــهى . . .
ما كان منى لم يكن استهانه بحقك ولا إستهانه بوعيدك ... ولكن جهلاً منى ..
وكـان من غلبة الهـوى .. وضعف القوه .. وغرنى بك الغـرور .. ونفسى الامارة بالسوء .. وسترك المرخى علىّ .. وأعــــاننى جهــلى
+ YouTube Video
:)