جزاك الله خيرا
عرض للطباعة
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا والله موضوع رائع:hi:
يا شداد بن اوس إذا رأيت الناس قد اكتنزوا الذهب والفضة فاكنز هؤلاء الكلمات اللهم اني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة علي الرشد وأسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب.
جزاكم الله مثله
لله على عبده أمور
فالمرض يقربه
والبلاء يصبره
والعلم يزيده او ينقصه فيعرف من المتعلم ومن العالم
والصدق يخفى عنه زخرف الدنيا
وان كذب ظهرت ونالت منه
والاخلاص هو المحل
فان قمت الليل وصمت النهار وعملت الخير مالم تخلص فويل وويل لك
وان كنت من اصحاب القليل يمن عليك ربك فتشكر وترجوا المزيد وله مخلصا
فوالله انت من يقال لك غفرت لك
ولا يرزق هذا الا الله
فلما نسارع فى غيره
فقت ارى الله من نفسك خيرا يرزقك وهو خير الرازقين
جزاكم الله الجنة .... و رزقنا و اياكم الاخلاص في كل قول و عمل
_______
{ وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم}
ويل لي ان لم يوفقني ربي للعمل الصالح و لم يقبله مني .....
ويل و ويل لي ان لم يغفر لي ربي الآخر السيء و يرضي عني .....
جزاكم الله مثله
الموضع الثالث
الاستيقاظ من النوم
قولك
1- الحمد لله الذى أحيانا بعدما أماتنا واليه النشور.
2-الحمد لله الذى عافانى فى جسدى ورد على روحى وأذن الى بذكره.
فند الاستيقاظ(الشكر) اول ما تتذكر تذكر ان الذى ايقظك هو الله
وان ارادك أن تفوت فضله لفوته (من صلاة فجر او قيام).
واعلم
ان الاصل الا يساعدك (فمن أنت حتى يساعدك) فان اقامك .
قلت
الحمد لله -------- اسناد الفضل كله له سبحانه.
اليه النشور ------- اى يا رب كما ارجعتنى الان فانى لك راجع فكما اقمتنى على الدين فارجعنى اليك يوم لقائك على مثله او زد فانت اهل لذلك.
الذى-------- تبيان لشئ مما امتن به فتذكر الصحة وهى نعمة من نعم الله لو قمت الدهر ما بلغت ذكرها علاوة على شكرها.
وأذن لى بذكره---------- الله.... ما اروع هذه الجملة وهى لكى نعلم ان حتى عند شكرك له فمن الذى ذكرك؟؟؟
ومن الذى علمك اصلا تلك الكلمات؟؟
فان قلتها فلم تزده سبحانه بشئ فهو الغنى ان يشأ يستبدل وان يشأ يأت باخرين
ولا يكونوا أمثالكم
فان ذكرته فهذا منه
وان لم تذكر فهل لك أن تضره
سبحانه عن ذلك علوا كبيرا
فهذا اعلان له ان الذكر انما منه سبحانه ويكون مقرونا بالرجاء بأن يزيد ربه عليه بان يستمر فى ذكره ولا يحرم منه بسوء عمله...
نكمل باذنه
أى نفس نفسك
كنت فعلت عمل صالح ففرحت نفسك............. وما العيب فى الفرح
انشرح صدرك بالعمل ..........وما العيب
ظنت النفس فيها الصلاح .........وما النقص اذا
اغترت النفس بالعمل........... ضاع العمل وضاع الاجر
- اعلم
اذا حسبت نفسك الصلاح فاعلم انها نفس مغرورة
وان كانت تحب العمل وتتباهى به وتظن نفسك انك من الصالحين فاعلم انك مفتون
نعم..........مفتون بالعمل
وهذا اشد عقاب فى الدنيا ........ان يغتر المرأ بعمله ويظن نفسه من الصالحين
كان عمر بن الخطاب يأتى حذيفة بن اليمان (كاتم سر النبى) ويبكى له
ويقول استحلفك بالله اسمانى لك رسول الله من المنافقين.....اسمانى لك رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنافقين.
اعرض العمل على نفسك
وبعدها مباشرة اعرضها على قوله تعالى
(ولا يحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب)
فعندما تعمل العلم هل تفرح نفسك وتغترر؟؟.........لالا بل هل عندما يظن الناس بك خير وانك تعمل عمل لاتعمله انت فماذا يك حالها ؟؟؟
ستقول لى لا لا انا لا افعل هذا
فان قلت ذلك فاعلم انك ايضا مفتون
لا مفر لك
لابد ان تتهم نفسك فالنفس امارة بالسوء
يعنى اموت نفسى يعنى ......هههه......لا الامر بسيط جداا
فقط اعلم انك لا تعمل العمل بيدك ولكنه الله اختارك بفضله لا لصلاح فيك ولكنه يخلق ما يشاء ويفعل ما يشاء
ان كنت وزير فهذا اختياره وان كنت حقير بين خلقه فانت العبد وهو الرب
علمك علما فلك الحمد علمتنى لا يد فيه
وان حفظت كتابه فلك الحمد احفظتنيه وان شئت نزعته قبل الكاف والنون
واتهم نفسك مهما (لن اقول عملت )ولكن مهما من الله عليك فاتهم نفسك
واحذر ان تكون ممن يذمون انفسهم امام الناس بداعى الافتخار
كأن تقول مثلا بعد خطابك (هذا من كلام الفقير الى الله الضعيف اليه ما لو علمتم ذنوبه لما القيتم عليا السلام ولا نظرتن الى)
(والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لأعنتكم)
ادرت هذا الكلام كنصيحة لى ولكم فالعلم علم الله
والجنة عند الله الكل سواسية النبيين والعصاه
لن يدخل الجنة احد بعمله
من يختاره سبحانه يختاره كل ما علينا ان نكون عبيد لله نأتمر بأمره وننتهى بنهيه
وبعدها
(إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم)
نكمل بعد بإذن الله
جزاكم الله خيرا
بس والله ربنا نعمه كتيرة قوي
اللهم لك الحمد والشكر
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا
جزاكم الله خيرا
نعم الله لن تنتهى حتى على الكافر
الموضع الرابع
القيام للصلاة
اما للقيام أو لوتر او لصلاة الفجر
كيفما يمن الله عليك
- فمنا من يوفق للقيام ومنا من يوفق لوتر ومنا من يوفق لركعتى الفجر ومنا من يوفق لصلاة الصبح ومنا من يستيقظ بعد طلوع الشمس
كلها درجات اولها القيام وءاخرها الحرمان
والرازق هو الله(فاسئل الله اى درجة تريد)
فبعد ان قلت
له قبل نومك (وفوضت امرى لله) هذه الاستعانة به سبحانة
ووالله الذى لا اله غيره لو صدقنا الله لصدقنا ولكن الله عزيز لا يجرب
ان شاء (يا ايها الذين ءامنوا انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء)
وعند استيقاذك
الحمد لله الذى
فحمد خفيف يسير على اللسان كما تشرب الماء
الان حان وقت الصلاة فعند الوضوء
الله يحب المتطهرين
(موضع قد يحبك الله فيه ....نعم قد يحبك أنت فاحرص عليه فقد يحبك)
تنزل الذنوب بفضله
ويلقى فى القلب والوجه نور يضئ لك معالم الطريق (ولا يحافظ على الوضوء الا مؤمن).
لسان حالك يقول
هذا وضوئى لك ارجوا الوقوف بين يديك
وعند سماع
حى على الصلاة حى على الفلاح
قولك
لا حول ولا قوة الا بالله
فهذه الاستعانة قبل العبادة ان صدقت الله يصدقك لا على العبادة وفقط بل على ان تصدقه فى الاستعانة..
ومعناها
اى لا تحول لى من امر الى امر اخر الا بك
ولا قوة لى على امر الا بك
فمثلا
لا تحول منى من مضجعى الى الوقوف امامك الابك
ولا قوة ولا تحمل منى بان تقيمنى فى الصف الا بك
هذا معنى هذه الجملة اللهم ذكرنا معناها ولا تنسينها بذنوبنا
نكمل بعد باذن الله وحوله وقوته
جزاكم الله خيرا
اللهم أعناعلى ذكرك وشكرك وحسن عبادتك