اقتباس:
الدكتور العزيز / عطا الله .......... أود أن أشارك بوجهة نظر متواضعه فى هذة القضيه التى هى نتاج فوضى تعليميه و الابن الشرعي لمجموعه من السياسات الفاشله في ادارة التعليم الصيدلي في مصر......................... مع احترامي الشديد للاستفتاء المعروض عن أسباب انتشار الدروس الخصوصيه في (كليتنا الغاليه) ,انني أعتقد أنها أسباب سطحيه ,ومحوالتنا الجاده لازالتها لا تعني بالضروره القضاء علي هذه الظاهره .................................. الاسباب الحقيقيه لظاهره الدروس كما يترائي لي: 1- غياب فلسفة التعليم,بمعنى أوضح,اذا كان الهدف الأسمي من حضور المحاضرات هو تجميع المعلومات الموثوق بها لاجتياز الامتحان النهائى في ماده دراسيه معينه,فأعتقد أنه لايضير سيادتكم علي الاطلاق حصول الطالب علي هذه المعلومات بأي وسيله ممكنه,فنحن الأ ن بصدد سياسه تعليميه شعارها المعلومات من أجل الدراجات........... انني أزعم أن سياسات التعليم في الدول الساعيه نحو التقدم و المؤمنه حقا بأنه لا تقدم بدون تعليم,تملك شعارا واحدا هو تعليم الطالب كيف يتعلم و ليس تزويده بمعلومات حقيره تتغير كل يوم,و بناء كيان يعشق المعرفه و يؤمن بقيمة مجاله........................................ 2- افتقاد الطالب للرابط الأنساني مع أستاذه :الدكتور هو مجرد أداه لالقاء المحاضرات و وضع الامتحان .... مع الأ سف الشديد فان معظم الأساتذه تحولوا الي مدرسين ونسوا أو تناسوا أنهم صيادله في المقام الأول فأصبح الطالب لايشعر بفارق كبير بين مدرس الدرس و مدرس الجامعه ففي كلا الحالتين يتلقي معلومات لا يستشعر أهميتها ففي نهايه المطاف هو (مجبر )أن يحفظها ليضعها في ورقه اللأجابه ليحصل علي الدرجات)فلسفة التعليم ثانيا( ...........
ماتطمح سيادتكم لتحقيقه هو كطموح طبيب يحاول محاصرة الصداع في جسد مريض استشرى به المرض اللعين