وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يوجد دليل على تخصيص يوم معين لزيارة القبور فمن خصص يوم معين للزيارة يكون مخالف للسنة
ولكن الزيارة تكون فى المتاح أى كلما تيسر الوقت للزيارة فتتؤتى الزيارة حين إذ
وفى هذه الحالة المتيسر للزيارة وإن كان يوم واحد فى السنة او اثنين فلاشئ لان النية هى تيسر الوقت لا التخصيص
فلا شئ والله أعلم
( لسة سامع المفتوى دى النهاردة الفجر من الشيخ مصطفى :))
أصح ما ورد فى ذلك حديث السيدة عائشة فى صحيح مسلم لما أنسلت منها ليلا وذهب للقبور وتبعته ففى نهاية الحديث قالت :يا رسول الله كيف أقول لهم
فقال صلى الله عليه وسلم :قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون .
وهناك أيضا حديث بريدة فى صحيح مسلم : السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله للاحقون أسأل الله لنا ولكم العافية.
الوارد فى الباب حديث صحيح مسلم أيضا
لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر
وأيضا حديث صحيح مسلم
لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها
والجمهور + الظاهرية على الكراهه
خالف فقط المالكية وبعض الاحناف وقالوا ان المقصود بالجلوس هو الجلوس لقضاء الحاجة والراجح هو قول الجمهور والله أعلم
أما الاتكاء الى القبر يعنى انى ايند عليه فالى ذكره هو الامام النووى رحمه الله وقال انه له نفس الحكم بل وذكر ان ده رأى الجمهور !!!
فبالتالى الاولى الترك خروجا من أى خلاف والله أعلم
ولكن فى حاجة
القبور عندنا مش زى زمان يعنى البناء الى احنا بنبنيه فوق الارض دا مش القبر القبر هو الحفرة الى احنا حفرنها داخل الحجرة دى ودفنا فيها الميت فالامر أيسر شوية والله أعلم .
لم يصح عن النبى صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه والله أعلم ..
جزاكم الله مثله