اللهم أمين
عرض للطباعة
لا تذهب حيث يسير بك الدرب
بل اذهب حيث لا يوجد درب و اترك أثرا خلفك
..................
إن رأيـــــت يـــومـــا زهـــرة بـــاكــيـــة
لا تــســـألــهــا عـــن الســـبـــب واســـأل صـــاحــبــها
لـــمـــاذا أهــمـــل زهـــرتـــه؟؟؟
وكـــيــــف هــــان عــليــــه دمـــوعهـــــــــــــا؟؟؟
كــانـــت فـــى يــــومـــــــا سبـــب لفـــرحتـــه
والــيـــوم أصـــبح هــــو سبــــبا فـــى حــزنـــها
إن فـــــى يـــــــــــــــوم اخـــتــــــــرت زهـــــــرة
قــبـــل ان تقــطفـــها مــن مـــكانـــــــــــــــــــــها
إن لــم تكـــن عــلــى اســـتعــداد للمـــــحافـــظة علـــيها
فــلا تـــقـــطفــهـــا
يعجبني أن يواجه الإنسان هذه الحياة وعلى شفتيه بسمة
تترجم عن رحابة الصدر وسماحة الخلق وسعة الاحتمال وبسمة
ترى في الله عوضاً عن كل فائت
وفي لقائه المرتقب سلوى عن كل مفقود
قالت لهُ...
أتحبني وأناضريرة ...
وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة ...
الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة ...
ما أنت إلا بمجنون ...
أو مشفقٌ على عمياء العيون ...
قالَ ...
بل أنا عاشقٌ يا حلوتي ...
ولا أتمنى من دنيتي ...
إلا أن تصيري زوجتي ...
وقد رزقني الله المال ...
وما أظنُّ الشفاء مٌحال ...
قالت ...
إن أعدتّ إليّ بصري ...
سأرضى بكَ يا قدري ...
وسأقضي معك عمري ...
لكن ..
من يعطيني عينيه ...
وأيُّ ليلِ يبقى لديه ...
وفي يومٍ جاءها مُسرِعا ...
أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا ...
وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا ...
وستوفين بوعدكِ لي ...
وتكونين زوجةً لي ...
ويوم فتحت أعيُنها ...
كان واقفاَ يمسُك يدها ...
رأتهُ ...
فدوت صرختُها ...
أأنت أيضاً أعمى ؟ !!...
وبكت حظها الشُؤمَ ...
لا تحزني يا حبيبتي ...
ستكونين عيوني و دليلتي ...
فمتى تصيرين زوجتي ...
قالت ...
أأنا أتزوّجُ ضريرا ...
وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا ...
فبكى ...
وقال سامحيني ...
من أنا لتتزوّجيني ...
ولكن ...
قبل أن تترُكيني ...
أريدُ منكِ أن تعديني ...
ان تعتني جيداً بعيوني !!!!!!!!
هل ما زال مثل هذا الحب والتضحية موجود فى هذا العالم ؟؟
ام اصبح ذكرى ومعنى تراكم عليه الغبار فلم يعد له وجود !!!!
ولو ما زال موجودا هل يستحق كل هذا الجحود والنكران؟!!!!!
كن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد
قد تفقد كل شئ ويبقي الله معك فكن مع الله يكن كل شئ معك
تُـــرى؟ أيهما أشدّ إيلاماً: لحظة الفراق ذاتها
أم لحظة الحنين بعد الفراق؟
المفكر البريطانى مارتن لنجستون :عندما تشاهد منظر الشباب المصرى وهم يمسكون بالقنابل المسيله للدموع فى ميدان التحرير تعرف وقتها ماذا سيفعل هؤلاء بالعدو لو خاضوا حرباوتعرف كم هى عظيمه مصر وكم هو عجيب هذا الشعب·
عمار يا مصر:hi:
-----
أنهـــى صلاتــــه وإتجــــه نحوهــــا ,,,,♥
فــجلس بجانبهـــا و مســك يــدهــا ,,,,♥
وبـدء بـتفــرقــة أصــابعهـــا وهــو يتمتــــم ,,,,♥
فسألتـــه زوجتـــه: مــاذا تقــول ﺣﺑﯾﺑــــي ؟ ,,,,♥
أجابهــــا: لقد أنتهيت لتــوي من الصــــلاة ,,,,♥
فأردٺ أن أسبح على يديك لتشاركيني الجزاء ,,,,♥
علنـــــــا نــدخـــل بــــــه الجنــــة ســويـــــا .♥
♥ ♥
رزقكم الله بالأزواج الصالحين والزوجات الصالحات والذريه الصالحه
ليكون لقائكم في الدنيا والأخره بإذنه تعالي ♥ ♥
ياريت لحظة الحنين لحظة وحدة بس :(