بـسـم الله الرحمن الرحيم
سنستعرض اليوم الفرق بين التعليم المصري ( الـشـهـير ) و التعليم الأجنبي و نري الفارق و خصوصا في المرحلة الثانوية و سيكون العرض في
صوره مشاهد و حوارات.
المشهد الأول : بداية المرحلة الثانوية
مصر
الطالب : و الله مش عارف أعمل إيه أنا مستوايا كويس في الرياضيات و أحبها و لكن نفسي أدخل كلية الطب !!!!!:confused:
و لذلك الطالب يصبح في حيرة بين قدراته و أحلامه
و لا يجد أمامه إلا : علمي علوم / علمي رياضة / أدبي
بره
الطالب : أي المواد أختار ؟؟http://64.15.152.12/%7Epharmacy/foru...milies/169.gif
حيث ان للطالب حرية الإختيار بين مجموعة من المواد التي تتيح له التفوق و بعض المواد إجبارية
لذلك يستطيع الطالب تجربة المواد و معرفة إهتماماته و تجربة المواد التي تأهله لإختيار الكلية.
مع أيضا وجود مواد أخري يدخلها الطلبة للإستفادة العامة و يحصل من خلالها علي خبرة مثل : الدراما / الفن / الرياضة و تعتبر مادة و ترفع من المجموع.
المشهد الثاني : المرحلة الثانوية و الإمتحانات
مصر
الطالب : أنا ضعت خلاص , نقصت 5 درجات في الأحياء - و ضاع الحلم يا ولدي:eu: - و الإمتحانات إمتهانات و الصعوبة في تزايد و الإعتماد المطلق
علي الحفظ.
برهالطالب : الإمتحان الأول في المادة مكنش أد كده بس ده إلي كان عليه 30% بس لكن نعوض في المهم ( % 50 ) من الدرجات
و فيه إمتحان عملي (20%) .
في الخارج المواد لها أكتر من إمتحان و ذلك لإتاحة الفرصة للطالب في أكثر من مرة و عدم ضياع الجهد و العمل لمجرد خطأ واحد
و الثانوية العامة في الخارج لها تقديرها كشهادة يمكن العمل بيها.
المرحلة الثالة : دخول الجامعة
مصر
الطالب : يا رب المجاميع تنزل السنا دي نص درجة علشان أدخل كلية الصيدلة
و طبعا بعد - قضاء الله - الحاكم الأول و الأخير في مستقبل الطالب هو
مكتب التنسيق
القبول بعتمد علي الآتي :
1 - درجات الطالب
2- دعاء الوالدين
بره
الطالب : الحمد لله قدمت لجامعات كثيرة و منتظر الرد من الجامعات و
القبول بعتمد علي الآتي :
1- درجات الطالب
2- التوصيات المرسلة من المدرسة و مدرسين الطالب
3- الخبرة العملية للطالب
4- المقابلة الشخصية
بعض الملاحظات :
1- الطلبة المتفوقين في بعض المجالات مثل : الرياضة و الفن يحصلون علي منح دراسية كاملة علي حساب الجامعة
2- الجامعات في الخارج متدرجة المستوايات حيث يوجد فيها المرموق اتي يصعب دخولها و يتمتع خريجيها بفرص عالية في سوق العمل و أخري
أقل في الماكنة و الجامعات الأهلية.
و في النهاية : بعد كل ذلك كثير من الطلبة المصريين يتحدون الصعوبات و يتفوقوا علي بعض من أتيحت لهم فرص ممتازة أكاديميا
و عجبي
و بعد ده كله عايزين تقدم !!!!!!!
