إليكَ يا مــــــن تـهفــــــــو الــــروحُ إلــــى أن تلقـــــــــاهُ
ولا تكَــــــــــلُ عينى عـــــــــن تمنـــــــى رؤيـــــــــــــاهُ
ولا يفترُ القلبُ لحظةً عن النبـض بعشقــــــــهِ وهـــــــواهُ
أشتــاقُ أن تطيب جروحى بالحـــبِ منهُ لا من أحـد سواهُ
عميـــــقٌ ذاكَ البــــــحــــرُ الـــــــــذى أراهُ بعــينــــــــــاهُ
يأخذنــــــى بموجهِ لعــــــــــالمٍ بعيـــــدٍ ولا أصلُ لمرسـاهُ
أجـــــدُ نفســــي ذائبــــــــةً .. فنسيتــــــهـا ولا أنســــــــاهُ
وتـــرحلُ الأحـــــــزانُ عنى حيــــــنَ تعانقُنى يــــــــــداهُ
يـــــأخذنى بحنــــانٍ إليه فأستنشقُ عطــــــراً مــن شـــذاهُ
يتســللُ لأعمــــاقى بشــــــــوقٍ لا أعـــــــــرف مـــــــداهُ
وارتجفت أنــاملـــى بشــدةٍ حيــــنَ لامســــــت يمنـــــــاهُ
وما كنــت أدرى أهذا حلــــــمٌ أم هوَ واقـــــــعٌ أحيـــــــاهُ
ينادينى ..حبيبتى.. فلا يصـــدقُ قلبـــــــى ما سمعنـــــــاهُ
أشتــــــــــــاقُ دومـــــــــاً لأن أتنفسَ بنــــظــرةِ عينـــــاهُ
أسافرُ فى عينيهِ عمراً..فيطيبُ فؤادى من كل جرحٍ أشقاهُ
مــــــــا كنـــتُ لأرحــــــل بنفسي إلا لقلـــــبٍ عشقنــــاهُ
كنتُ أسمـــــــعُ لفــــــؤادى أنيناً يتـــــأوهُ ممــــا أعيــــاهُ
ثم برئت آلامُ قلبـي حينما أضــــــاء بالحـــــــب دنيـــــاهُ
يـــــــومَ قالها بعينيهِ وأســــــــرَ فؤادى بعدمــــــا نـــاداهُ
لقد عشِــــــقَ القلبُ طيفاً ... وهذا ما كنـتُ أخشـــــــــــاهُ
يتبــــــــدلُ حـــــــــالى بأكملهِ حينـــــــــما ألـــــقـــــــــاهُ
وأشعــــــــــرُ أنَ لقلبي يــــــــــــــداً تحنو عليــهِ وترعاه ُ
ولِــــــمَ لا .. فهو من سكن فؤادى فأصبح دومـا مـــــأواهُ