يقول الحسن بن على رضى الله تعالى عنه سألت خالى هند بن أبى هاله رضى الله تعالى عنه عن وصف النبى صلى الله عليه وآله وسلم فقال ..
كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فخما مفخما ( أول ما تراه تحترمه .. ترى فيه سمات الفخامه )
يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر ( دائما تنظر اليه ترى القمر فى وجهه ) ...
أطول من المربوع ( متوسط الطول ) وأقصر من المشذب ( فاره الطول ) ..
عظيم الهامه ( رأسه ليست بكبيره .. لكنها تورثه هيبه .. لا ضخمة ولا صغيره )
.. رَجِلَ الشَعر ( ناعم الشعر .. كان اذا فرقه بيده يفترق .. وشعره كان الى شحمة أذنيه .. وكان أسود الشعر ..)
اذا تفرقت عقيصته فرق والا فلا يتجاوز شعره شحمة أذنيه ( شعره طويل من الخلف .. لو أراد تضفيره ضفره )
وكان صلى الله عليه وآله وسلم يمشط شعره ويأتى بإناء فيه ماء ليرى شعره ( ما كان هناك مرآه ) ثم يجعل أمنا عائشة رضى الله تعالى عنها تصب الطيب فى مفرق شعره فما يشم الناس منه الا ريحا ذكيه ( بعطر وبغير عطر ) ..
اذا مر فى شارع وتركه لمده ثم مر الناس قالوا ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لابد أنه مر من هاهنا ...
كان صلى الله عليه وآله وسلم اذا وضع يده على رأس صبى فاحت الرائحة الذكية على رأس الصبى من الجمعة الى الجمعة حتى لو اغتسل كل يوم ...
أزهر اللون ( أبيض به شئ بحمره بسيطه ) ..
واسع الجبين ...
أزج الحواجب ( مقوس الحواجب ) ،
سوابغ فى غير قرن ( غير عابس أى حواجبه صلى الله عليه وآله وسلم ليست ملتصقة ببعضها ) ، بينهما عرق ينفر إذا غضب ( يسمى بالعرق الهاشمى ) ...
وكان لا يغضب الا اذا انتهكت حرمة من حرمات الله ..
أقنى العِرنِين (أنفه صلى الله عليه وآله وسلم ليس بضخم ومستطيل من الأمام ومرتفع بشئ من العزة لا الكبرياء ) ..
له نور يعلوه ( على الأنف ) يحسبه من لا يتأمله أشم ( متكبرا ) ..
كث اللحية (أى غزير شعر اللحية انظر يا من تحلق لحيتك ) ..
أدعج ( أى أن عينه شديدة البياض شديدة السواد ) ...
سهل الخدين ( ليس ببدين .. وجهه قريب الى الاستداره ) ..
ضليع الفم ( أى يخرج الكلام من كل فمه كما يقولون مفوه.. فصيح بليغ صلى الله عليه وآله وسلم ) ..
أشنب ( أسنانه بيضاء ومفلجه ) ...
كأن عنقه جيد دمية فى صفاء الفضه ( كأنه لوحة فنية جميله ) ..
معتدل الخلق ..
بادن ( أقرب الى السمنه ) متماسك ( أى لحمه متماسك ليس باللين صلى الله عليه وآله وسلم ) ..
سواء البطن والصدر (ليس ذا كرش ) ..
عريض الصدر ..
بعيد ما بين المنكبين ....
أنور متجرد ( لو انكشف جزء من جسده ترى فيه نورا ) ...
عارى الثديين والبطن مما سوى ذلك ( صدره ليس به شعر والبطن )
أشعر الذراعين والمنكبين وأعالى الصدر ...
رحب الراحه ( يده مريحة اذا سلمت عليه - اللهم ارزقنا تقبيل يديه وقدميه - وكان الصحابة تقول ما مسست كفا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكانوا يقولون اذا صافحناه كأنه أخرج يده من جمانة عطار ( زجاجة عطر ) ) ...
شفن الكفين والقدمين ( سمينه ) ..
اذا زال زال قلعا ( أى اذا مشى مشى بقوه ) ..
يخطو تكفيا ( كما قال الصحابه عنه صلى الله عليه وآله وسلم اذا مشى كأنما تطوى له الأرض طيا .. ولذلك كان يجهد الصحابة اذا مشوا معه فيقول لهم سيروا أمامى وخلوا ظهرى لملائكة ربى .. وكان اذا سار كأنما يسير فى منحدر دليل على السرعة والقوة ) ...
اذا التفت التفت جميعا ( من علامات التواضع .. كان لا يلتفت برقيته بل يلتفت بجسده كله ) ..
خافض الطرف ( وهذا حياء الحبيب .. كان اذا سألته امرأة يحمر وجهه كالبنت فى خدرها ) ...
نظره الى الأرض أطول من نظره الى السماء ( من علامات التواضع صلى الله عليه وآله وسلم ) ..
جل نظره الملاحظه ( اذا نظر ينظر ليلحظ شيئا ) ..
يبدأ من لقيه بالسلام ..
أكثروا من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. لا زال لدينا الكثير فى وصف الحبيب صلى الله عليه وسلم .. فانتظرونا بارك الله فى أعماركم وأعمالكم .. والله مهما فعلنا فما وفيناه جزءا من حقه علينا صلوات ربى وسلامه عليه ..
::::: إعداد فريق عمل أحلى حياة :::::
نسأل الله القبول