يدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا ...
نكمل باذن الله تعالى ما بدأناه من اخلاقنا مع الله فكما لنا اخلاق نتخلق بها مع الناس فالله سبحانه وتعالى له ما هو ابقى
فللانسان فى تعامله مع ربه اربعة امور واخلاق لاتنفصل احداها عن الاخرى فيجب ان يسير بهما الى ربه لا يزغ ولا يبعد وان كان فيرجع ويستغفر
فالحب والخوف والرجاء والحياء هذه الاربعة هى كل شئ من احصاها فقد ملك الدنيا والاخرة ورأى من الله مالا يراه اهل الدنيا رزقنا الله واياكم..
فمنهم من شبه الحياه بطائرجسده المحبة وجناحيه الخوف والرجاء منه سبحانه والحياء هو الديدوم الذى لا يترك ابدا...
وانا احب ان اشبها بمن يقود الدراجة فى لا ينفك عنه ابدا ابدا الحب لله والحياء منه جل فى علاه ثم يقوم بالتبدل على البدالة فاحداها الخوف والاخرى الرجاء ينتقل بينهما بسرعة كبيرة ولا يركن الى واحدة عن الاخرى.
فاذا حققنا ذلك بمن الله سبحانه علينا ورزنا به الا وقد رأينا ما لا يراه البشر فلا نصب من عباده والاولى كبد الايام ولاحزن على مصيبة والاولى ما يفوت من الحسان ...
وبفضل تكلمنا سابقا عن الحياء الذى هو لذه القرب من الله فمن احب شخص فى الدنيا فقط لا يمكن كمن حب شخص ومع ذلك فهو يستحى منه ولله المثل الاعلى تعالى عن الشبيه والمثيل والنظير ..
فانت تصلى وتركع وتسجد له وانت تستحى وانت واقف بين يديه وكذلك ان اذنبت ذنب وعلمت به اصابك الحياء منه فلا تكلم ولا تحرك...
فالان نبدأ بعض الحديث عن ما بقى من الخوف والمحبة والرجاء رزقنا الله واياكم الجمع بينهم وجزاكم الله خيرا فتابعونا بارك الله فيكم..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك
http://www.mediafire.com/?z2zjdxlkxjm