انتظر ...
يوما كاملا
طوال يومه انتظر.......
كيف كانت هى الضوء الذي يحيا عليه و يهتدي به في دربه؟؟؟؟
ولكن .. في النهايه إنطفأ الضوء في منتصف الطريق بالرغم من عدم وجود رياح تطفيء المشعل .
كيف كانت أنانيه .. ففي آخر لقاء فضلت أن تتركه و تهرب
كل هذا بدون أسباب
و بالرغم من أنه كان يقدر خجلها الشديد
لم تقدر مشاعره
أصوات داخل رأسها تتعاقب
تكاد تفتك بها
برنامج المحاداثات هل تكلمه ؟؟؟؟
شعرت وكأنها طفلة تلهو بلعبة فملت منها وذهبت
فرجعت لم تجدها
حزنت
لا تجد تفسيرا لهذا
و في هذا تقسو علي مشاعرها
فهي حددت مشاعرها
تحتاجه
بالتاكيد لا
لكنه كان يحتاجها بجانبه
من أجلها فكر كثيرا أن ينسي كل شئ ويبدا فى طريق النجاح
وبها كان يخطو خطوات إلي الله
هل أخافتها فكرة الخيانه ؟
تشعر بالندم
بالخوف
و أحيانا بالسخريه
أخافتها فكرة الرجوع إليه
فالهروب مرة أخري
فهي تعلم جيدا تمام العلم
أن الطفلة التي بداخلها
سوف تمنعها من مواصلة دور البطله في قصة عشقتها
و من بطل
ذاب فيها
قد يكون أضافها ..
ولكنه غير مرئي
فكم من مرات دخل غير مرئيا من أجلها وحدها
فأغلقت ذلك اللعين الذي يذكرها به
مترددة
هل تكلمه علي برنامج المحادثه ؟؟
أم تنسي ؟
هي التي أخطأت بحقه .. ام هو الذى اخطأ ؟؟؟
فمهما كان
كان لابد من أن تفكر جيدا في إحتمال الرجوع
يكفي أنها الآن لا تستطيع الخوض في هذا الموضوع
تتساءل في قرارة نفسها ..
لم فعلت ما فعلت ؟!
لم انسحبت بهدوء من حياته بدون أي إنذار
تحذير
وعد
تفسير
أو حتي .. تهديد
"يا لغبائي"
هكذا تقول لنفسها
لا تريد أن تكلمه
لكن ماذا عنه ؟؟؟