صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: ما هو موقفنا مما يحدث ؟؟؟؟

  1. #1
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    1,136

    افتراضي ما هو موقفنا مما يحدث ؟؟؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يتعرض المسلمون الان فى مشارق الأرض و مغاربها لهجمة شرسه على الاسلام و لا أقصد بكلمة الهجمة الحروب العسكرية و فقط و انما اعنى ايضا الهجمة علينا _ نحن الشباب _ من خلال النت و التلفاز الى اّخره من وسائل الهجوم التى نعلمها و التى لا نعلمها
    و لعل ما حدث لأهلنا فى غزة المحاصرة كان من أشد الضربات للاسلام و فى عقر داره بل و فى مقدس من مقدساته فلقد استباح اليهود الدم المسلم و هو أشد حرمة عند الله من حرمة المسجد الحرام حيث قتلوا الطفل و المرأة و الشيخ و الرجل و هدموا المدارس و المستشفيات و المساجد و المنازل و مقارات الأمم المتحدة منتهكين بذلك كل القوانين و الاعراف و المواثيق الدولية بل و اعترف جنود الاحتلال مؤخرا انهم اخذوا الاوامر مباشرة بقتل و هدم وتدمير كل شىء ينبض فى هذا القطاع الصغير
    و مع كل هذا و ذاك نجد الكثير من المسلمين لا يهتمون بالموضوع لا من قريب و لا بعيد ولم يكتفى البعض بذلك بل اخذوا يهاجمون المقاومة و يلومونها على الصمود و النصر لدين الله و التصدى لهذه الهجمة ولا حول و لاقوة الا بالله العلى العظيم
    ما ننتظر ؟؟؟؟؟؟؟؟
    هل ننتظر ان تتحول فلسطين الى أندلس اخرى ؟؟؟؟؟؟
    والاندلس لمن لا يعلم هى أسبانيا و البرتغال حاليا ولقد كانت سابقا جزء من أرض المسلمين حيث حكمها الاسلام قرابة ال800 عام نعمت خلالها تلك البلاد بالتقدم و الرقى وكان يشار اليها بالبنان و اليوم لا نذكر غير متابعة الدورى الاسبانى او البرتغالى و يفكر أحد كيف يعيد هذا الجزء الى الاسلام مرة اخرى ولنعلم ان سياسة اسرائيل فى فلسطين هى الاستبدال و الاحلال بمعنى انهم يستبدلون شعبا باخر وهذا ما أتبعه الاسبان و البرتغال فى الاندلس فهل ننتظر ان تهود القدس و تمحى من خريطة الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أم ننتظر ان نقف بين يدى الله عز و جل غدا فيسألنا عما قدمنا للاسلام الذى أكرمنا الله بالانتساب اليه و يسألنا عن هؤلاء الاطفال






    اعلم ان الصور مؤلمة لكن هذه هى الحقيقة ماذا سنقول لهؤلاء الناس يوم القيامة عندما يسألونا عن نصرتهم
    اترك لكم الجواب و للحديث بقية ان ساء الله
    والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

  2. #2
    Co-Admin
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    المنصورة
    المشاركات
    4,032

    افتراضي

    موقفنا هو الرجوع للقرآن والسنة
    موقفنا هو الالتزام بتعاليم ديننا
    موقفنا هو طاعة ربنا ورسوله

    موقفنا عمره ماكان بالمظاهرات وما على شاكلتها

    اللهم انصر الإسلام في كل مكان

  3. #3
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    Where The Heart Is
    المشاركات
    1,948

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رامي بن سعد مشاهدة المشاركة
    موقفنا هو الرجوع للقرآن والسنة
    موقفنا هو الالتزام بتعاليم ديننا
    موقفنا هو طاعة ربنا ورسوله

    موقفنا عمره ماكان بالمظاهرات وما على شاكلتها

    اللهم انصر الإسلام في كل مكان
    أنا معاك يا دكتور رامى ...فعلا بعدنا عن دينا وسنه نبينا هما اللى عملوا فينا كده
    ربنا يهدينا كلنا
    اللهم أعز الاسلام والمسلمين

  4. #4
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    افتراضي

    اللهم ردنا ورد المسلمين الى دينهم ردا جميلا
    اللهم انا نعوذ بك من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا .

  5. #5
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    al-mansoura
    المشاركات
    504

    افتراضي

    أنا أتفق مع الدكتور رامى جزاك الله خيرا

  6. #6

    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    2,080

    افتراضي

    اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين واعلى بفضلك كلمتي الحق والدين
    اللهم ردنا الى دينك ردا جميلا


    اللهم آمين

  7. #7
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    1,136

    افتراضي هل هذا هو كل الواجب ؟؟

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


    أحمد الله أن معظم الردود - إن لم يكن كلها - كانت من منطلق عقائدى و لم تكن عاطفية
    و أحمد الله إن الدكاترة عادت بالقضية إللى أصلها الإسلامى


    أما عن واجب نصرة هؤلاء المستضعفين فالكلام اللى الدكاترة ذكروه هو أساس نصر المسلمين و التمكين لدين الله فى أرضه ، فمعيار النصر فى أمة الإسلام لم يكن فى يوم من الأيام يعتمد بالكلية على قوة الساعد و السلاح و إنما الأساس هو قوة إيمان المسلمين و تمسكهم بدينهم فهذا هو الذى يحقق النصر كما رأينا فى غزوات رسول الله صلى الله عليه و سلم و رأيناه أيضا فى حرب غزة الأخيرة فمن كان يصدق أن ينتصر هؤلاء المجاهدون_ على ضعف أسلحتهم أمام هذه الترسانة الصهيونية _ غير مؤمن قوى الإيمان


    لكن هل ما ذكر هو كل الواجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  8. #8
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    al-mansoura
    المشاركات
    504

    افتراضي

    ما ذكر هو أصل الواجب
    أى الواجب الذى لايتحصل الواجب إلا به
    فهو الأساس والواجب الباقى نتيجة له
    أتمنى تكون الفكرة وصلت

  9. #9
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    1,136

    افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    استمرارا لتوضيح موقفنا مما يحدث فى غزة أقدم المقال التالى و هو نقلا عن أحد المواقع الإسلامية مع القليل من التعديل :

    ما حدث من اعتداء صهيوني إجرامي ووحشي على غزة وشعبها الكريم؛ أثار في النفوس الكثير من التساؤلات حول حقيقة ما يدور وحكم الشرع فيه ودور الأئمة والعلماء في هذا الصراع وهذه القضية القديمة الحديثة والمتجددة، وبخاصةٍ أنه يتبادر إلى الذهن دور العلماء التوعوي للأمة الإسلامية عبر التاريخ، وكيف أن عليهم أن يوظِّفوا دورَهم في نصرة دين الله والمجاهدين في سبيله، وبيان الدور المطلوب منهم كأصحاب أقدس المنابر الإعلامية لنصرة المستضعفين والضعفاء من إخواننا الفلسطينيين.


    في هذا التحقيق استطلاعٌ لرأي نخبة من العلماء حول الوسائل العملية الواجب على العلماء والوعاظ والخطباء أن يتبعوها؛ نصرةً لإخوانهم المسلمين، وإبراءً لذمتهم أمام الله.

    يقول الدكتور عبد الستار فتح الله أستاذ التفسير بجامعة الأزهر: "إن اليهود هم أشدُّ الناس عداوةً للذين آمنوا ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾ (المائدة: من الآية 82)، ولا بد للأمة أن تتسلَّح بالدين لمواجهة هذا الخطر الداهم، وإن أهل غزة هم أبطل الأبطال؛ لأنهم يقفون في وجه هذه الهجمة العاتية هذه بصدورهم العارية وأيديهم الفارغة؛ لأن الدول العربية والإسلامية- بكل أسف- قد تخلَّت عنهم غدرًا وخيانةً".

    ويناشد العلماء أن يهبُّوا لمواجهة هذا الخطر الصهيوني الداهم والمتعدي ضررُه؛ ليصيب الجميع بلا استثناء، ومن لا يفعل ذلك فقد باء بغضب من الله؛ فهذا قد أصبح الآن فرضَ عينٍ على الجميع ﴿وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنْ اللهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾ (الأنفال: 16).


    التحريض على الجهاد

    ويؤكد الشيخ سيد عسكر عضو مجلس الشعب أن الواجب الأول على العلماء الآن هو تحريض الأمة على الجهاد، وأن يتجمَّعوا ويذهبوا لمقاومة العدو الغاصب بكل ما أوتوا من قوة ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضْ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ﴾ (الأنفال: من الآية 65).

    ويقول: "لو أن العلماء قاموا بهذا الواجب واستجابت الأمة من كل حدب وصوب؛ لأرهب ذلك أعداءنا، وظهر ضعفهم جليًّا؛ فإنهم لم يتبجَّحوا إلا لمَّا رأوا صمت الحكام الذي بدا وكأنه تواطؤٌ مع العدو، كما أن العديد من أفراد الأمة مشغولون بمصالحهم الخاصة، ولا يعني ذلك مطلقًا أن الأمة قد ماتت كما يظن البعض؛ فالرسول يقول: "الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة"، كما يقول" لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم"، وفي رواية "من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك"، قيل: يا رسول الله.. أين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس"، ويعلِّق: "أحسَبُ أن هؤلاء الأبطال الذين يضحُّون بأنفسهم لإعلاء كلمة الله هم من هذا الصنف الذي عناه رسول الله".

    ويشدِّد على أنه مهما حدث فإنهم لن يُهزموا, والمهزومون حقيقةً هم المتخاذلون عن نصرتهم والوقوف معهم؛ إذ إن الخوف والفزع من العدو الجبان هو الذي دفعهم إلى التخاذل والرضا بالذل.

    ودعا العلماء إلى التمثُّل بقول الشيخ الغزالي رحمه الله: "إن المنابر أوسع الصحف انتشارًا"، فإذا كانت بعض الصحف تحرِّض على المجاهدين وتسفِّه موقفهم؛ فإنه يجب على العلماء أن يردُّوا على هذه الأباطيل وأن يفنِّدوها قيامًا بواجبهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصدع بكلمة الحق؛ فهذه هي رسالة العلماء التي أوكلها الله إليهم، وحين يقصرون في أداء هذا الواجب سيلقَون حسابًا عسيرًا بين يدي الله عز وجل".

    وبيَّن أن هناك صنفين إذا صَلَحا صَلَح الناس، وإذا فسدا فسد الناس؛ هما: العلماء والأمراء؛ فإذا صار من الواضح في زماننا أن الغالبية العظمى من الأمراء قد فسدت واستكانت ورضيت بالذلة والمهانة بسبب التعلق بالدنيا وزينتها؛ فإن العلماء لا تزال فيهم بقيةٌ من خير؛ فهم الأمل، وعليهم أن يؤدوا واجبهم على الوجه الأكمل، ولا يجوز بحالٍ أن يركنوا إلى الذين ظلموا ﴿وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ﴾ (هود: 113).

    كما أن على العلماء أن يُثيروا في الشعب حميَّة الإسلام وعزة المؤمن وبيان فضل الشهادة والاستشهاد، وما أعدَّ الله للمجاهدين من عزِّ الدنيا وسعادة الآخرة، وعليهم أن يقرءوا عليهم كتاب الله، وبخاصة آيات الجهاد وفضل المجاهدين ومنازل الشهداء عند الله تعالى؛ مثل:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ (13)﴾ (الصف).

    ويوضح أن عليهم أن يؤكدوا أن طريق الجهاد والاستشهاد هو وحده طريق العزة والكرامة في الدنيا وطريق مرضاة الله وجنته في الآخرة، ولا سبيل إلا بهذا، ولا تُستَردُّ حقوق الأمة بالمفاوضات ولا خيار السلام على حدِّ زعمهم، وقد آن الأوان أن نفيق ونعود إلى طريق الصواب.


    ويقول فضيلة الشيخ محمد عبد الله الخطيب : "إن أقل واجب على العالِم الصادق هو أن يعطيَ هذا الموضوع ما يستحقه، خصوصًا وأن الأمة الفلسطينية تُباد أمام العالم كله، والواجب عليهم أن يُهيِّئوا نفوس الناس وأن يدعوا إلى الجهاد والتبرُّع والدعاء المستمر وإحياء القضية في نفوس الأمة".

    وأكد أن المولى عز وجل سيسأل العلماء عن هؤلاء الشهداء الأبرار، وسيحاسبهم على تقصيرهم إن قصروا حسابًا شديدًا.

    وشدَّد على أن الأمة في حاجةٍ إلى كلمة حق تقال للناس وبيانٍ لحق المسلم تجاه أخيه المسلم وبيان واجب المسلمين جميعًا؛ أفرادًا ومنظماتٍ وهيئاتٍ ومنظماتِ مجتمعٍ مدني وحكوماتٍ، وأن يقولوا كلمتهم التي تُرضي الله واضحةً وصريحةً ليُؤجروا بها أمام الله.

    ويوضح أن الدعاة ينبغي أن يكون موقفهم واضحًا وسليمًا، وفيه كلمة طيبة تُحيي النفوس وتدفع اليأس عن الناس، وتقوِّي اليقين في النفوس، وتجعل المرء يتساءل: كيف يعيش المسلم وتطيب حياته وأخوه بهذه الحالة، ومنظر هذه الجثث الملقاة أمامه على الفضائيات كل لحظة؟!

    ويؤكد أن هذا من "فعل اليهود وشأنهم عبر التاريخ، وسورة البقرة من أولها إلى نصفها تحدثت عن اليهود وطباعهم ومعاملاتهم وعهودهم، وهذا لأمرٍ ما؛ ليحذِّرنا الله منهم، ويوم نسينا هذا استطاع اليهود أن يحقِّقوا ما يريدون.

    ونصح فضيلته العلماء بقراءة النصف الأول من سورة البقرة ليعلموا طباع اليهود وقتلهم الأنبياء وافتئاتهم على الرسل، ولكننا عندما نسينا هذا ضعفنا أمام هذه الشراذم.

    و يرى الشيخ عبد الخالق الشريف (من علماء الأزهر الشريف):

    أن على العلماء واجبات كثيرة؛ أولها ضخامة المصيبة التي تحياها الأمة الإسلامية الآن، ومن ثم عليهم تبيان أنه لن يكون سلام مع اليهود؛ لأنهم أناس لا يقبلون السلام ويقبلون فقط سفك الدماء ﴿كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ (المائدة: من الآية 64)، وعليهم توضيح أن السلام معهم خديعة كبرى لا ينبغي على الأمة الإسلامية الانجرار خلفها.

    ويؤكد أن من تمام العقيدة الإيمانية بُغض اليهود وكرههم؛ لأنهم قومٌ سبوا الله ﴿وَقَالَتْ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا﴾ (المائدة: من الآية 64) وقالوا كذلك ﴿لَقَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمْ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ﴾ (آل عمران: 181)، فكيف يظن أحد فيهم خيرًا بعد ذلك؟! فإذا كان عُبَّاد بوذا والوثنيُّون لا يسبون الله فكيف بهؤلاء المجرمين؟!

    وأوضح أن على الأمة كلها أن تقاطعهم؛ لأنهم قتلةٌ للمسلمين وأطفالهم ونسائهم وسفّاكون للدماء، وكذا توعية التجار لمقاطعة هذه العصابة اليهودية.

    وأوضح أن من أولى الأوليات على العلماء إظهار حقيقة الصراع وبيان أنه صراع عقائدي؛ لأنهم يريدون حربًا لا سلامًا، وأنهم يريدون محو الإسلام من الأرض.

    وناشد العلماء أن يبيِّنوا للأمة ماذا يجب على المسلم للدفاع عن دينه وأرضه وعِرضه؛ في ظل المآسي التي يتعرَّض لها الشعب الفلسطيني في ظل الحصار الظالم وعدم فتح المعابر، وانتهاءً بهذه المجزرة الوحشية، وأن يُشعروا إخوانهم المسلمين بمدى الأذى والألم الذي يحدث للشعب الفلسطيني.

    ويختتم بتأكيد أن على العلماء أن يعطوا المثل في قول كلمة الحق ولو فُصلوا من وظائفهم، والاقتداء بسلفهم من العلماء الذين كانوا يقودون الأمة من قبل، وهذا هو دورهم الحقيقي، وليس دورهم في المآتم وحفلات تحفيظ القران؛ فأَوْلى بهم أن يقودوا الأمة للجهاد في سبيل الله، وهذا هو دورهم الحقيقي.

    إيقاظ الإيمان
    ويرى د. عبد الرحمن البر أستاذ علم الحديث بجامعة الأزهر أن الأولوية الأولى للعلماء هي إيقاظ الأمة، وبيان أن القضية في الأساس هي ضد الإسلام، وأن السبب الحقيقي من استهداف حماس إنما هو مشروعها الإسلامي، وقال: "إن القضية الفلسطينية هي قضية المسلمين والعرب تاريخيًّا وواقعيًّا؛ باعتبار القدس مسرى النبي وأولى القبلتين".

    ويؤكد أن واجب العلماء حثُّ الناس على نصرة إخواننا؛ فإذا كان حال الكافرين مع بعضهم ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ﴾ (الأنفال: 73)؛ فمن باب أولى أن ينصر المسلمون بعضهم بعضًا، وإذا نصر المسلم أخاه فسينصره الله في موقفٍ يحب فيه نصرة الله له.

    ويوضح أن قمة الخذلان لإخواننا المجاهدين وقضيتهم هو ألا نوضِّح للناس حقيقة ما يحدث وبيان دور الأمة الفاعل في أن يساعدوا المجاهدين بكل ما يستطيعون، وبيان أن من خلَّف غازيًا في أهله فقد غزا.

    ويشدِّد على أن من أهم أدوار العلماء بعث الأمل في نفوس الأمة، رغم قسوة ما يحدث، وتأكيد أن هذا هو سبيل النصر والتمكين، وهذا واضحٌ وجليٌّ في التاريخ، وأن هذا بدايةٌ لبزوغ فجر النصر، وأن ما يحدث هو من إرهاصات النصر.

    ويضيف: "عليهم أن يدحضوا الفتاوى الباطلة، مثل تلك التي تحرِّم التظاهر لنصرة غزة، وبيان أن هذا هو من باب الإعلان الذي يجب أن يأخذ كل الصور الممكنة، وأنه لا بد من توعية الشعوب عن طريق العلماء والدعاة في المقام الأول".

    ويؤكد أن على العلماء ألا يلقوا بالاً بأية ضغوط قد تُمارَس عليهم لثنيهم عن قول الحق، وعليهم أن يتبنَّوا موقف الشرع؛ حتى لا تضيع المهمة الملقاة على عواتقهم، وقال: "إن الأَوْلى بهم هو نصحُ الحكام من على المنابر وحثهم على القيام بأمانة الله المكلَّفين بها".

    ويركز الشيخ حجازي إبراهيم (من علماء الأزهر) على أن العلماء ورثة الأنبياء، وما يقع الآن في فلسطين جريمة في حق الإنسانية والأديان كلها وفي حق المسلمين، ولا سيما دول الجوار، والواجب عليهم وجوب عين أن يهبُّوا لنصرتهم.

    كما أن على الأئمة أن يُعلنوا ذلك في كل خطبهم ودروسهم ولا يخافوا في ذلك لومة لائم؛ لأن الله سيسألهم عن هذا العلم إذا كتموه، ولأن يموت العالم في كلمة حق خيرٌ له من أن يحيا في ظل الظلم والهوان والذلة.

    ويؤكد أن عليهم أن يتجهوا إلى الله بالدعاء؛ دعاء النوازل في كل صلواتهم، ويحثوا الشعب على التبرع بقدر ما يستطيعون لإمداد هؤلاء المجاهدين الذين لا يجدون أبسط ضرورات الحياة، كما أن عليهم أن يحثُّوا الحكام على فتح باب الجهاد، وحين يُفتح فعليهم أن يتقدَّموا الصفوف لإعطاء القدوة من أنفسهم للأمة كلها، كما أن عليهم أن يتحلَّوا بما يقولونه للناس من أن الرزق بيد الله، فلا يقدر أحد على أن يمنع ما أراد الله.

    ويختم ببيان أنهم لو كانوا صادقين مع الله بحق؛ فعليهم أن يكونوا أولى الناس بذلك؛ حتى لا يقعوا تحت طائلة قوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ (3)﴾ (الصف)، ووقعوا تحت قوله تعالى ﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ﴾ (البقرة: 44)، فاتقوا الله في علمكم، واعلموا أنكم ستسألون بين يدي الله عن علمكم ماذا عملتم به؟ وأنه أولى بهم أن يخشَوا لله بدلاً من خشية الناس ﴿فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي﴾ (البقرة: من الآية 150).

    د. محمد عبد اللطيف (دكتوراه في الشريعة الإسلامية) يؤكد أن ما يحدث في غزة جريمة منكرة يُجمع عليها كل إنسان منصف في الدنيا كلها، وأي إنسان يرى غير ذلك هو قاصر في حكمه أو مشكوك في عقله؛ فالجريمة واضحة منذ الحصار الغاشم، ثم هذا الاعتداء السافر الواقع على هذه الأراضي المباركة.

    ويرى أن على الدعاة واجبًا أساسيًّا ينطلقون من خلاله؛ يتمثَّل في تبصير الناس بأحكام الشريعة الإسلامية في حكم مغتصب الأرض، وكذلك تبصيرهم بحكم الاعتداء على الآمنين وتوعيتهم بالجرائم المتكررة التي يرتكبها المحتل الصهيوني، وضرورة أن ينقل الدعاة إلى الناس الشعور بوجوب نصرة المسلمين في غزة؛ كلٌّ بما يستطيع ولو بالدعاء فقط.

    وأكد أنه يجب عليهم أن يقولوا كلمة الحق في كل وقت، وبخاصةٍ إذا سئل عن ذلك فيجب عليه عندها أن يرشد الناس إلى رأي الشرع؛ لأن الجواب صار واجبَ عينٍ عليه، وإذا لم يُسأل وجب عليه أن يبيِّن أحكام الشريعة العامة في مثل هذه القضايا، وأن يشحذ الهمم حتى يقف الناس موقفًا يُرضون به الله، خاصةً عندما يسألهم ماذا فعلتم عندما سُفكت دماء المسلمين وكنتم تستطيعون نصرتهم بأي لون من ألوان النصرة؟!!

  10. #10
    Co-Admin
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    المنصورة
    المشاركات
    4,032

    افتراضي

    أخي المتفائل الكريم
    أقدر لك غيرتك وعاطفتك تجاه دينك وإخوانك

    ولكن ...
    يجب أن تكون عاطفتنا ومشاعرنا مضبوطة بضوابط الشرع الحنيف ،
    ما ذكرت كلام جميل وأكيد ولا خلاف عليه في مسألة الجهاد
    ولكن هذا الكلام ليس في محله
    وإلا فأين طاعة ولي أمر المسلمين ؟؟؟


    وقد تم التفصيل والتأصيل بالأدلة في هذه المسألة من قبل
    التعديل الأخير تم بواسطة Ramy Saad ; 03-04-2009 الساعة 06:04 PM

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. حديث الوجدان
    بواسطة true_happiness في المنتدى المنتدى الأدبي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 08-11-2010, 10:11 PM
  2. حديث قدسي
    بواسطة nasoum2009 في المنتدى المنتدى الاسلامى
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 09-03-2010, 07:20 PM
  3. حديث شريف
    بواسطة :|©؛°¨¨°؛©الصيدلى الذهبى© في المنتدى المنتدى الاسلامى
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 30-01-2010, 08:22 PM
  4. حديث مع النفس..............
    بواسطة skelsemo في المنتدى المنتدى الأدبي
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 15-02-2009, 12:44 AM
  5. حديث القمر
    بواسطة Come back في المنتدى المنتدى الأدبي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 14-02-2009, 04:27 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •