تقول السيدة حليمةبينما كان الحبيب_
_يلعب هو واخوه اذ اتى اخوه يشتد وانا وابوه فى البدن فقال ان اخى القرشى اتاه رجلان عليهما ثياب بيض,فاخذاه واضجعاه فشقا بطنه,فخرجت انا وابوه يشتد فوجدناه قائما قد انتقع لونه,فلما رانا اجهش الينا وبكى , قالت :فالتزمته انا وابوه فضممناه الينا فقلنا :مالك بابى انت؟ فقال:اتانى رجلان واضجعانى فشقا بطنى وصنعا به شيئا ,ثم رداه كما هو ,فقال ابوه :والله ما ارى ابنى الا وقد اصيب .الحقى باهله فرديه اليهم قبل ان يظهر له ما نتخوف منه, قالت:فاحتملناه فقدمنا به على امه ,فلما راتنا انكرت شاننا,وقالت :ما رجعكما به قبل ان اسالكما وقد كنتما حريصين على حبسه؟ فقلنا:لاشئ الا ان قد قضى الله الرضاعة وسرنا ما نرى,وقلنا نؤويه كما تحبون احب الينا.فقالت :ان لكما شانا فاخبرانى ماهو ,فلم تدعنا حتى اخبرناها, فقالت,كلا والله , لا يصنع الله ذلك به ,ان لابنى شانا, افلا اخبركما خبره, انى حملت به , فوالله ما حملت حملا قط كان اخف على منه, ولا ايسر منه, ثم رايت حين حملته خرج منى نور اضاء منه اعناق الابل ببصرى_ثم وضعته حين وضعته , فوالله ما وقع كما يقع الصبيان ,لقد وقع معتمدا بيده على الارض رافعا يده الى السماء فدعاه عنكما فقبضته وانطلقنا)