كثيره هي لحظات الحزن في حياتي ولعلي في هذه اللحظه اشعر بالالم يعتصر قلبي وبغصه في حلقي ارغب في الاختفاء اريد ان اهرب الى مكان حيث لاتدركني اعين الناس واقرا فيها اسئلتهم الحائره ونظراتهم الاسفه المشفقه اريد ان افر ان اهرب الى مكاني الامين ان اشتكي الى صديقي الصدوق فمكاني الامين هو غرفتي هي عالمي الخاص حيث انتمي واما صديقي الصدوق فهو قلمي اخط به مايقلقني مايحزنني افرغ على اوراقي مايدور بخاطري ووجداني فاشعر براحه غريبه وهدوء غير معهود وبعد القليل من الوقت يمكن ان اعود الى سابق عهدي افرح وامرح وكان شيئا لم يكن الى ان كان احد الايام واذ بالضيق يداهمني فهرعت الى غرفتي واغلقتها خلفي وفتشت عن قلمي عن متنفس احزاني ولم البث الى ان وجدته امسكته وهممت باخراج مابداخلي ولكن ........
للحظه ما خلت نفسي احلم فقلمي يرفض ان يطيعني ان قلمي لايكتب وهنا فقط لم ادري مااقول ولا ماافعل لم اجد امامي سوى ان اصب جام غضبي وثورتي على قلمي فانا أريد أن أكتب وأكتب , أريد أن أُذهب ما بقلبي من حزن
أود أن أُطفئ لهيبا يستعمر بداخلي
فما بالك يا قلمي تقف واجماً ؟؟!
لماذا لا تكتب وتنزف مدادك دماً يخضب صفحاتي
لا تتركني هكذا .... لا تتركني وحيدة حزينة .
لا تدعني أتجرع الحزن والأسى وأنت بين يدي ...لتكن أنت
متنفس همومي كما كنت دائما
دوّن يا قلمي ما يدور بداخلي .واجعل من مدادك نهراً فياضاً
يجري على نيران قلبي فيطفئها .
لا تجعلني أركن إلى دموعي فلقد أصابني الإعياء والتعب
وأنهكني التفكير ولازمني السهاد والالم
آهٍ يا قلمي ألا تشعر بحرارة الحزن تجري في عروقي وأنت بين يدي ؟؟!!
لماذا يا قلمي لم تسطر أحزاني ؟؟؟
عُذراً إذن سوف أتركك حبيس دفتري للفصل بين أوراقي المتناثرة فلم يعد لي حاجة بك ..
سأتجه إلى عيناي علّها تخرج ما بي من ألم .
والله إن في القلب لآهات وزفرات ..
وإن في العين لدموع وعبرات ..
وإن بالصدر للحزن خلجات ..
فكم أتمنى أن أكون وحيده وسط صحراء بعيده عن الجميع أقف بين كثبانها وأصرخ بشدة ،
أود أن أجهش بالبكاء ....
كم أود أن أرتمي بين رمالها الحارة علّها تمتص حرارة حزني
كلماتي تختنق ...
ودموعي تنهمر ...
ومشاعري تستفيض ...
وحزني لانهاية له ..