عائدٌ ..إلى الوراء..
إلى الماضي..
إلى ذكرياتٍ تٌفيق بداخلي الآن..
راحلٌ...حيث الدموع..
حيث الشموعُ تنير غرفة مظلمة..
فتنير وجهاً طفولياً..
وجهاً بريئاً..لكن حزين..
و تنيرُ أوراقاً مبعثرةً..
و أقلاماً..و كتباً ..
وأشباحاً مخيفة..
عائدٌ.. إلى كهفي البارد..
أتدفأ من حرارة أنفاسي..
أقتات من بقايا الأمل..
أتوسل للحزن أن يرفق بي..
وأحادث شخصياتٍ وهمية...
و يرانيَ الأحباب..
من نافذةٍ صغيرةٍ نسيت إغلاقها..
يتساءلون عن السبب..
فأحاول الوصف بأحرفي و بأدمعي..
لكنهم لا يفهمون..
فيرحلون..
و أعود وحدي من جديد..
ما من جديد..