عزيزى القارىء عليك الأن ان تحلق بفكرك فى سماء الخيال ولا تنظر لأسفل حيث ارض الواقع...........
(((((....
غابت الشمس وحل الظلام والأن ..فى جوف الليل انصت الى ما يدور بداخلى..انصت اليه جيدا متمنيا مايقوله عن قاهر القلوب القاسية وجالب السعادة الأول ..عن الحب.
وعن كيف نحظى بالحب السامى الذى لا يشوبه كره وحقد وكيف نظفر بذلك الحب الرائع الخالد وا..وا..أا..أا..يااااوو (أسقط نائما)... (( و خلد الشوق الأبدى فى مستقره الأمن داخل قلبى عندما كنت مع من هى ارق من نسمة الهواء واعذب من سلسبيل الماء وأحن على الجرح من الشفاء وأسمى من كل بنات حواء ...عندما كنت مع حبيبتى.
ففى تلك اللحظات الرائعة التى هى بمثابة مفتاح الأمل لتلك الحياة المريرة ,يخمد الشوق نيرانه الملتهبة على ان تعود مشتعلة اذا مر علي رمادها لحظات الإفتراق.
فما اجمله من يوم حين جلست بالقرب منها..فشعرت بإحساس لا يضاهيه شيىء فى الوجود..احساس أروع من أبعد ما يكون فى أفاق الخيال..فقلد جلست بالقرب من ملك من ملائكة الرحمة..ملك من ملائكة الصفوة..ملكة ملوك عالم الجمال الراقى.
و ها هى حبيبتى اجبرتنى على حبها برقتها وحنانها وجمالها وكمالها.فتأخذنى بحبها بعيدا عن كل شيىء سواها ولكم ان تتخيلو مدى شدة الإشتياق لهذا اللقاء الذى ترعرع عند سطح القمر حيث انفجرت فيه ينابيع المعجزات من شدة قوة حبنا وقربنا من بعض..ومن شدة خوفنا وحرصنا على بعض.
وحيث تشققت انهار الحب العذبة_وقد كنت فى غاية العطش للشرب منها_نمت على ضفافها بساتين العشق والحنين والتى جنينا منها سويا ازهار الألفة والمحبة الخالصة وقطفنا وردات الوصول لبر الأمان معا.
وحينئذ رفعت عينى الى السماء الزرقاء الصافية وارتفعت معها اصوات الطيور والبلابل المغردة المزينة والمكملة لهذا المشهد الفريد من نوعه و..........))وفجأة
وجدت نفسى فى ارض الواقع على فراشى وقد استيقظت من نومى.فشعرت بالسعادةالغامرة فى بادىء الأمر لغوض تلك الرحلة المدهشة فى عالم الأحلام.لكن سرعان ماعدت الى حالتى الحزينة متقوقع داخل صدفة الواقع التى لابد منها..لكن..لطالما تمنيت ان يتحقق هذا الحلم...الذى طال انتظاره.
...)))))