طبعا معظمنا عارف عن الاشتباكات اللى دارت بين
بدو سيناء والشرطة يوم الثلاثاء الماضى
ودا الجديد فى الموضوع
مصر: بدو يطلقون النار على ضابط وبحث عن أسلحة سُرقت من مخفر للشرطة
القاهرة - أحمد مصطفى الحياة - 14/11/08//
فتح بدو ملثمون يستقلون سيارة مسرعة نيران أسلحتهم على ضابط شرطة مصري في منطقة قريبة من الحدود المصرية - الإسرائيلية ما تسبب في إصابته بثلاث رصاصات نقل على اثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تقوم السلطات بالبحث عن مجموعة كبيرة من الاسلحة والمعدات سرقها البدو خلال اقتحامهم نقطة للشرطة الثلثاء الماضي.
ويأتي اطلاق النار على الضابط بعد يوم واحد من عوده الهدوء في منطقة جنوب رفح الحدودية والتي شهدت الثلثاء مواجهات عنيفة بين أفراد الشرطة ومجموعة من البدو أوقعت 3 قتلى من البدو و4 جرحى من الشرطة بينهم ضابط. وقالت مصادر مطلعة إن بدواً مجهولين في شمال سيناء أطلقوا النار من سيارة مسرعة على ضابط شرطة في أثناء وجوده في نوبة حراسته عند نقطة تفتيش على الحدود مع إسرائيل فأصابوه بجروح، مشيرة إلى أن سلطات الأمن في شمال سيناء تقوم بعمليات بحث واسعة عن عشرات البنادق الآلية وألوف الطلقات وأجهزة رؤية ليلية ومعدات اتصالات يستخدمها أفراد الشرطة في عملهم بعدما سرقتها مجموعة من البدو خلال عملية اقتحام نقطة شرطة «مدفونة» في شمال سيناء.
وأوضحت مصادر طبية أن ضابط شرطة من قوات الأمن المركزي يدعى محمد البنداري (22 عاماً) نقل إلى مستشفى العريش (شمال سيناء) مصاباً بثلاث رصاصات في الساق اليمنى والقدم اليسرى حيث أجريت له جراحة عاجلة لانتزاع الرصاص من جسده، وهو الآن يرقد في المستشفى لتلقي العلاج.
وكانت المواجهات بين الشرطة والبدو بدأت مساء الاثنين عندما فتح أفراد الشرطة النار على سيارة يستقلها بدو ما أسفر عن مقتل احدهم وإصابة الآخر، فاحتج المئات من عائلاتهم وخطفوا 25 شرطياً لساعات عدة قبل أن يطلقوهم، بينما حاصرت مجموعة أخرى الثلثاء أحد مراكز الشرطة قرب الحدود المصرية - الإسرائيلية فحصل تبادل النار أدى إلى مقتل 3 من البدو وجرح 4 شرطيين بينهم ضابط. غير ان الهدوء عاد الى المنطقة بعد تدخل مسؤولين في المحافظة وعشائر ومشايخ القبائل، قبل تجدد المواجهات مرة أخرى أمس. وعلق وكيل جهاز مباحث أمن الدولة السابق اللواء فؤاد علام على المواجهات الأخيرة بين الشرطة والبدو بالقول «هم مجرد مجموعة خارجة على القانون والشرطة تتعامل معهم». ورفض علام الجزم بوجود صدامات بين أهالي سيناء والسلطات في مصر»، وقال لـ «الحياة» :»سيناء مثل أي منطقة لديها مجموعة من الخارجين على القانون» ولكن ذلك «ليس معناه أن شعب سيناء كله خارج على القانون، بل على العكس هناك قبائل وعشائر متعاونة جداً مع الشرطة».
واستنكر النائب عن احدى دوائر محافظة شمال سيناء حسن نشأت في شدة «الاتهامات التي توجه إلى أهالي سيناء بالعمالة»، ورفض الاتهامات بتهريب البدو للمخدرات. وقال لـ «الحياة»: «لدينا بطالة كثيفة، لكن لا نهرب المخدرات. كل ما هنالك أن بعض الشباب يقوم بتهريب المواد الغذائية والسجائر إلى قطاع غزة المحاصر عبر أنفاق شقها الفلسطينيون».
ويذكر أن مساحة شبه جزيرة سيناء تبلغ ما يقرب من 60 ألف كم مربع وتشكل سدس مساحة مصر ويسكنها نحو نصف مليون مواطن 75 في المئة منهم من البدو، وأشهر القبائل البدوية فيها «التياهة» و «الأحيوات» و «العزازمة» و «السواركة» ويقيم معظمهم في «عرائش» مصنوعة من جريد النخيل وخيام ويشربون من مياه الآبار.
واتهم النائب حسن نشأت بعض المسؤولين بأنهم تناسوا مشروع تعمير سيناء والذي وضعته الحكومة منذ العام 1994.
انا الاول عاوز اعرف رأيكم قبل ماقول رأيى