حول كوكب الحقيقة ،
يدور قمر صمت واحد ،
وشمس غدر اخرى ،
ولا شيء يضج فضائي ،
سوى صوت لوقع غياب روح ،
فاتساءل :
لما التعب ,, اهو انكسار قلب ام انتحار عشق ؟!
فما اذكره انني ذات يوم ما اقترفت الا خطيئة العشق ،
وتقت لوجه حلم ،، لوطن يحتوي ضعفي ،
لذراع تطوقني حبا ،،
لقلب يملؤني عشقا ،،
لكنني استيقظت ذات طعنة ،،
على فاجعة الغياب
ونبأ الرحيل ،، لتتضاعف الخيبات
وما تبقى في العمر سوى فراغات تسال عنك ،
وصدى بحة الصوت ، عند آخر لقاء ،
وها أنت في عالم آخر ، تبحث في وجه النساء عن وجهي ،
تخفي قلبك براحة يديك ، حتى لا ارى فاجعة خيانتك !
فانت تعلم ان اسكنك !
وان سارت بك الخطى لغيري !!!
وأنتم ماذا تريدون بعد مني ،،
أن انسى سنين القهر ؟
ان انسى قميص قلبي الملطخ بدم الذئب ؟
وان انسى فم الحزن ونابيه وقاطعتيه ؟
كيف لي ان اصف لكم احساسي ؟
وكيف لي ان اعنون اليوم ايامي ؟
وكيف لي ان انتظر بعد اليوم تحقيق أحلامي ؟!!
وشفتيه تنطق لتواسيني ، ( حظ اوفر مع حب آخر )
وآآآآآآآآآآآآآآه
كم ذاب كلي في عناق صوت الالم ،
وكم ثارت بداخلي براكين الوجع ،
فاشتعلت روحي وجعا ،
لترقص ضلوع جوفي على انغام القدر ،
لأدين له شكرا لامنيتك لي بفرصة اخرى ،
ويتعالى نبض الوجع الذي هتك وجداني ويسيل جرح الغدر الذي مس جراحاتي
أن اهلا بك يامن جعلت بحجم الكون أحزاني ،
أن حييت شوقا يامن جعلت غربتي تنشر الاشواق صمتا ،
أن اهلا بك يامن جعلت الروح فوق الوسائد باكية
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من فؤاد مجنى عليه يئن وجعااااا
لم تركتني أضيع وحدي ، أرتكب الآثام ولا أبالي ؟
لم تركتني أدمن سيجارة الانتقام من نفسي و ألقي اهتمامي ؟
أتدري !!
كلما زاد النزف في خاصرة قلبي الصغير
أبدأ بالنقش فوق شفق الكبرياء تسعين طعنة للانتصار !
ففي الصمت الف جرح لليقين ، لا تضمده الف كلمة اعتذار ،
ولا يمحو انكساري من نبض يحتويك ،
وذاكرة امتلأت بــ
عشرون وعد طرز بحلي الكلام ،
تبعهم عشرون الف خذلان ،،
فيا انت ، من يطبب جرح هذا القلب ،
وانت كلما اعتزمت الغدر ابتسمت ، ألما لك !!
أكان حبي لك نكبة ام نكبني بك الحب ؟
لم لم تكن الكبرياء الذي احتاجه في الحب؟
لم كنت الانحدار قبل الانكسار ؟
لم ظهرت يوما في حياتي ؟؟
أجبني ارجوك ؟؟
أكنت استحق منك ذاك الالم ؟؟
أكنت يوما استحق تلك الطعنة من الغدر ؟
ام انك كنت تستهوي دندنة جرحي بطرف القلم ؟!
وأنتم ،، أتدرون !!
لم أعد أبالي بسارق قبلتي
هل عاد ليقتل القلب كما الايام الخوالي
أم
ليسمعني صوت هدير الجرح في دمي
وانت .........
شكرا على قتلي ودفني ببراثين الاوجاع
شكرا لك
شكرا لك الف الف شكر
لانك اسدلت الستار على حياتي !!
سر نحوها الان ،،، واعرض عن نقاء عشقي
فورب السماء ،،، لن أغفر خذلانك أبــــدااااا ،