........مراهقتي الجنونية.........
كان أو لم يكون...
حب العمر المجنون...
ونبض القلب المفتون...
قد تاهت مني سنون...
كسراب بات مدفون...
في غيابات عشق ملعون...
وثنايا ماض مسكون...
بشبح الأقدار المزيون...
بأحلام وردية ... لا بل كانت وهمية...
ووعود الحب ... تلك التي كانت أبدية...
كانت بداية واعدة ... مصيرية...
كمنارة للضائع في الظلام هادية...
أما النهاية ... فاترة ... سلبية...
كتساقط أوراق الشجر في ليلة خريفية...
تساءلت ما كان ... ما يكون ... وما سيكون...
ووجدت إجاباتي بين ضلوعي مخفية...
كان ... لها النصيب الأكبر من القصة المعنية...
كان وميضا أنار ليلي فرحة ... كنيازك نارية...
لكن لوهلة فقط ... ثم اختفت بحرفية...
كان في البرد شمسا ... بأشعتها الذهبية...
كان لي أمانا ... في غابة وحشية...
كان شذى عطري ... في جنتي الوهمية...
كان نهر حنان يسري بين جوارحي المطوية...
كان بحر عطاء بشواطئه الرملية...
كان ما كان ... وما أكثر معاني الماضي المنسية...
أما ما يكون ... فهو صرخة في القلب مدوية...
جرح غائر في عمق ليال ذهبية...
رصاصة في قلب وعود ماسية...
دمعة عين تطفئ نيران القلب الدامية...
وترسم حروف النهاية ... النهاية الأبدية...
في صفحة من كتابي ... أو روايتي الخيالية...
والآن أعلم ما سيكون من حياتي المستقبلية...
ذكرى ستظل دوما في ملفاتي السرية...
درس في الحياة ... تعلمته بجدية...
تجربة في الحب ... لا ... إنها مراهقتي الجنونية...