والحمد لله علي بيان الحق لنااعتذار واجببعد التحقيق الجيد والبحث بين فتاوي العلماء أقدم لكم الحق وأستغفر الله لي ولكم وأحب أن أبين أن الحق لا يعرف بالرجال ولكن الرجال هم الذين يعرفون بالحق الموضوع
هاهي معجزة من معجزات الله تتجلى في المدينة المنورة ..
وذلك كل ليلة تحديداً في مقبرة شهداء أحد ..
ويقال إنها تبدأ الساعه الثانية منتصف الليل ..
مصداقاً لما أخبرنا بها رسول الله..
بأن المؤمن والشهيد ينور لهم في قبورهم ..
فما بالكم بقبور الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ..
فقد خرج النور من القبر إلى الخارج من قوة ذلك النور ..
ولاعجب في ذلك فهناك قبر سيد شهداء الجنة ,,
أسد الله حمزة عم رسول الله وقبر جعفر الطيار وباقي الصحابة شهداء أحد رضي الله عنهم ..
الفتوى:
اطلعت على الموضوع ورأيت الصورتين ويبدو لي أنها غير صحيحة والله أعلم
لعدة أمور :
1- أن نور القبور لا يشعر به الأحياء ، لأن القبر أول منازل الآخرة فما يجري في القبر له حكم الآخرة الذي لا يمكن أن يشعر به أحد من أهل الدنيا ، سواء في ذلك النعيم أو العذاب ،
ولذا فالرسولأخبر بما يجري للمؤمن والكافر في القبر
كما في حديث أنس المتفق عليه :
إن العبد إذا وضع في قبره و تولى عنه أصحابه حتى أنه يسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ لمحمد فأما المؤمن فيقول : أشهد أنه عبد الله و رسوله فيقال : انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة فيراهما جميعا و يفسح له في قبره سبعون ذراعا و يملأ عليه خضرا إلى يوم يبعثون ; و أما الكافر أو المنافق فيقال له ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول : لا أدري كنت أقول ما يقول الناس فيقال له : لا دريت و لا تليت ثم يضرب بمطراق من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين و يضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه .
ومع ذلك فإن القبر إذا فتح فإنه لا يرى أي أثر للنعيم ولا للعذاب أن الصور يسهل التصرف فيها وهذا معلوم للجميع .
ففي رأيي أن هذا الموضوع لا يجوز نشره لما فيه من عدم التأكد
ولما فيه من مخالفة لنصوص الشرع المطهر .
والله أعلم
الشيخ محمد العويد![]()