فتاوى الصائم فى رمضان ... متجدد إن شاء الله

[..::ciZar_Resala::..]

بسم الله الرحمن الرحيم

رمضان شهر فضيل .. و فى أسئلة كتيرة و فتاوى كتيرة بتدور فى أذهان ناس كتير

أنا حبيت أعمل الموضوع ده .. بغرض إضافة بعض الفتاوى فى الطب و غيره

ممكن تكونوا تعرفوها .. و ممكن لأ ... بس حبيت نستفيد سوا

و كل يوم سؤال و إجابة إن شاء الله

سؤال النهاردة : هل يقاس معجون الأسنان للصائم على السواك ؟؟

السواك للصائم سنة فى أول النهار و فى آخره .. و لا أعلم حجة مستقيمة لمن قال أنه " يكره للصائم أن يتسوك بعد الزوال " لأن الأدلة فى مشروعية السواك عامة ليس فيها ما يدل على تفصيل ... " و قد ذكر البخارى فى صحيحه عن عامر بن ربيعة رضى الله عنه قال : رأيت النبى صلى الله عليه و سلم ما لا أحصى يتسوك و هو صائم "

و لكنه ذكره معلقا بصيغة التمريض .. و على هذا فالتسوك للصائم مشروع كما أنه مشروع لغيره أيضا .. و أما الفرشاة و المعجون للصائم فلا يخلو من حالتين:

إحداهما: أن يكون قويا ينفذ إلى المعدة و لا يتمكن الإنسان من ضبطه فهذا محذور عليه و لا يجوز له استعماله ..لأنه يؤدى إلى إفساد الصوم ... و ما ادى إلى المحرم فهو محرم ..

و فى حديث لقيط بن صبرة أن النبى صلى الله عليه و سلم قال له " بالغ فى الاستنشاق إلا أن تكون صائما " فاستثنى الرسول صلى الله عليه و سلم من المبالغة فى الاستنشاق حالة الصوم ... لأنه إذا بالغ فى الاستنشاق و هو صائم ... فإن الماء قد يتسرب إلى جوفه فيفسد بذلك الصوم ...

و لذلك .. نقول إذا كانت الفرشاة و المعجون قوية بحيث تنفذ إلى معدته فإنه لا يجوز له استعمالها فى هذه الحالة ... أو على الأقل نقول إنه يكره ... و أما إذا كانت ليست بتلك القوة و يمكنه أن يتحزر منها _ و هى الحالة الثانية _ فإنه لا حرج عليه باستعمالها لأن باطن الفم فى حكم الظاهر ... و لهذا يتمضمض الإنسان بالماء و لا يضره

و لو كان داخل الفم بحكم الباطن .. لكان الصائم يمنع أن يتمضمض ....

[lost*soul]

جزاك الله خيرا ياسر

دائما تبهرنى بروائعك

حلوه الفكرة اتمنى انها تنال اعجاب الاعضاء

[NonY]

بجد الموضوع حلو اوى
و انا بصراحة بفضل ما أحطش اى حاجة ف بقى
أضـــمن ..

[..::ciZar_Resala::..]

سؤال اليوم : هل يضاعف أجر الصوم فى الحرم كما يضاعف فى الصلاة ؟

الإجابة

الصلاة فى مكة أفضل من غيرها بلا ريب و لهذا ذكر أن النبى صلى الله عليه و سلم حينما كان مقيما فى غزوة الحديبية كان فى الحل و لكن كان يصلى فى الحرم أى داخل أميال الحرم و هذا يدل أن الصلاة فى الحرم أى فيما دخل فى الأميال أفضل من الصلاة فى الحل و ذلك لفضل المكان و قد أخذ العلماء من هذه قاعدة قالوا فيها إن الحسنات تضاعف فى كل مكان و زمان فاضل كما أن الحسنات تضاعف أيضا باعتبار العامل كما ثبت عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه قال " لا تسبوا أصحابى فوالذى نفسى بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم و لا نصيفه "

إذا فالعبادات تتضاعف باعتبار العامل ( من قام بالعمل ) و باعتبار الزمان و باعتبار المكان ... كما تتفاضل أيضا باعتبار نسبتها و هيأتها و هذا أمر معلوم و لا يتسع المقام لبسطه و شرحه و لكننا نقول :

إن الصلاة فى المسجد الحرام نفسه تتضاعف فتكون بمائة ألف صلاة فيما عداه و قد أخذ أهل العلم من ذلك أن الصيام يضاعف فى مكة و يكون أفضل من الصيام فى غيرها و ذلك لشرف مكانه .. على أن الصيام إمساك و ليس بعمل يحتاج إلى مكان و لا زمان سوى الزمان الذى شرع فيه من طلوع الفجر إلى غروب الشمس

و قد ورد فى حديث عند ابن ماجه بإسناد ضعيف " أن من صام رمضان فى مكة و قام ما تيسر منه كتب له أجر مائة ألف رمضان " و هذا إسناده ضعيف

و لكن يستأنس به و يدل على أن صوم رمضان فى مكة أفضل من صوم فى غيرها

و الله أعلم

[Dr nour]

فكره الموضوع رائعه
جزاك الله خيرا
فى انتظار المزيد

[أمــ هـنـد ــة الله]

ماشاء الله موضوع مفيد جدا يا دكتور ونتمنى المزيد من الفتاوى