صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: منك لله يا ظروف ........منقول

  1. #1
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    فى البيت
    المشاركات
    3,924

    افتراضي منك لله يا ظروف ........منقول

    هل سمعت قبل كده واحد بيقول جملة من الجمل دي:

    - أنا كان ممكن أكون أحسن من كده، لولا الظروف..
    - الظروف كانت أقوى مني..
    - أصل أنا ظروفي وحشة..


    أكيد سمعت جملة من دول قبل كده.. صح؟؟
    خليك صريح مع نفسك..

    تخيل قائل العبارة دي.. تخيل شكله وهو بيقولها..
    هل إنت متخيله شخص سعيد وناجح في حياته؟
    هل إنت متخيله مبتسم ومتحمس وهو بيقول الكلام ده؟؟

    أكيد لأ.. مش كده؟
    طيب.. تعالَ أسألك سؤال..

    هل تعتقد إن نجاح الإنسان وسعادته ليها علاقة بالظروف؟؟


    فكر في إجابة السؤال ده كويس..

    هل النجاح في الحياة.. له علاقة بالظروف؟
    يعني:
    هل نجاحك أو فشلك.. بتتحكم فيهم ظروفك اللي إنت عايشها؟؟

    الإجابة هي:

    لأ!!

    الظروف مالهاش أي علاقة بنجاح الإنسان أو فشله..!!


    سامع واحد بيقول لي: إيه الكلام ده يا عم؟ مالهاش علاقة ازاي؟؟ لو واحد ظروفه وحشه أكيد ممكن مايقدرش ينجح.. إنما لو واحد ظروفه كويسة.. هيكون ناجح في حياته بسهولة!!

    كتير بيعتقدوا الاعتقاد ده.. وناس كتير بعتوا لي في حلقة (احلم بس من غير ما تنام) اللي كنا بنتكلم فيها عن الطموح, وقالوا نفس الكلام اللي بنسمعه ده.. إن الظروف هي كل حاجة..

    طيب.. هاحكي لكم كام قصة كده.. وبعدين نرجع لموضوعنا:

    كان فيه واحد اسمه كولونيل "سانرز".. ده اخترع تتبيلة للدجاج وكان عايز يسوّقها ويجيب منها قرشين.. في البداية فشل.. وبعد كده فشل برضه.. لكن بعد كده.. فشل برضه!!

    كان بيحاول يقنع المطاعم بالتتبيلة بتاعته وكان عايز حد يشتريها منه.. لكن الكل رفض.. الظروف ماكانتش في صالحه لأنه جرب يعرض بضاعته على 1008 مطعم!!! وكلهم رفضوا.. تخيل؟؟

    لكن بإصراره وتعلمه من تجاربه.. قدر في النهاية يسوّق التتبيلة دي.. وكان مقدر لها إنها تنتشر في جميع أنحاء العالم.. والمطاعم اللي بتستخدم التتبيلة دي فروعها موجودة في جميع بلاد العالم تقريبا.. أكيد سمعت عن دجاج كنتاكي.. مش كده؟


    "توماس أديسون" مخترع المصباح الكهربائي.. كانت الفكرة دي في تفكيره وكان بيحاول يحققها.. حاول كتير وحاول أكتر.. وحاول أكتر وأكتر.. عمل تجارب كتير.. عارف جرب كام تجربة؟ 999 تجربة!!

    الحظ ما كانش في صالحه طبعا... المفروض يجرب مرة أو اتنتين أو حتى عشرة أو عشرين.. لكن في كل مرة كانت التجربة بتفشل.. الحظ ماكانش في صالحه طبعا لكنه حاول تاني واتعلم من تجاربه اللي فاتت.. وفي النهاية.. نجاحه هو اللي منور المكان اللي إنت قاعد فيه دلوقتي..!

    "بيل جيتس" أغنى أغنياء العالم.. الظروف كانت صعبة في بداية حياته وواجه الفشل أكتر من مرة وفشل في دراسته في جامعة هارفارد.. لو كان استسلم للظروف, ماكانش زمانك قاعد قدام كمبيوتر بتقرا عليه الموضوع ده!

    "محمد صبحي".. بدأ حياته في المسرح من شباك قطع التذاكر!! وكان بيوصل المتفرجين لمقاعدهم في المسارح!! دي كانت بدايته ودي كانت ظروفه في وقت من الأوقات.. لكن لأن عنده حلم.. كان أقوى من الظروف دي.. ولو كان استسلم للظروف دي ماكانش بقى "محمد صبحي" صاحب أهم الفرق المسرحية حاليا!




    فاهمين حاجة من القصص دي؟

    لو قريت سيرة أي حد ناجح.. أي حد.. هتلاقي حاجة غريبة قوي.. هتلاقي إن بداياتهم كلها كانت صعبه وإن الظروف ماكانتش في صالحهم.!!
    كلهم كانوا كده!!

    كلهم.. فنانين أو أدباء أو قادة أو أنبياء.. ماحدش استقبلهم بالورود في بداياتهم وكانت الظروف قاسية جدا.. نجاحهم ده هم اللي عملوه بمواجهة الظروف دي!
    مقياس نجاحك هو مدى قوة قهرك للعقبات التي واجهتك وتغلبك عليها..
    لا يوجد نجاح بدون عقبات.. هذا بديهي!!..



    منك لله يا عقبات.!

    أي إنسان مننا بيمر بمرحلتين في حياته..

    أولا: مرحلة الاعتماد على الآخرين
    وهي المرحلة اللي الإنسان بيكون فيها محتاج حد يوفر له المأكل والمشرب والملبس.. بيكون فيه حد مسئول عنه.. عشان كده بيكون الإنسان مش مسئول عن نتائج تصرفاته.. لأنه مش مسئول عن نفسه أساسا!

    ثانيا: مرحلة الاعتماد على النفس
    في المرحلة دي الإنسان بيكبر وبينضح وبيكون مسئول عن نفسه هو.. في المرحلة دي بيبقى مسئول تماما عن نتائج أفعاله..


    إنت مين فيهم؟

    مش كل الناس مروا بمرحلة النضج التانية دي.. فيه ناس لسه معتبرين إنهم مش مسئولين عن حياتهم.. ولسه بيلوموا آباءهم!!

    - ده بابا كان بيعاملني بقسوة!!
    - أصل أنا اتربيت غلط!!

    لاحظ إن الشخص ده بيدور على أي شماعة يعلق عليها فشله.. لأنه معتبر نفسه غير مسئول عن نتائج أفعاله..



    ما الشماعات؟

    الشماعات دي هي اللي بيعلق عليها الفاشل فشله.. بيعتبرها السبب في كل اللي بيحصل له زي ما عرفنا..

    وأمثال الشماعات دي:

    الأب والأم (ربوني غلط).
    الآخرين (ما حدش فاهمني – ما حدش بيساعدني).
    الظروف الاجتماعية.
    الظروف المادية.
    الحظ.
    أوضاع البلاد.
    حالة الطقس!

    دي بعض الشماعات اللي ممكن تلاقي الفاشل بيعتبرها سبب فشله.. لسبب واحد.. هو إنه معتبر إنه مش مسئول عن حياته.. معتبر نفسه مجرد ريشة في مهب ريح الظروف.. تافه مالوش أي رأي أو مقاومة ومش بيدافع عن نفسه أو يحاول يطور ذاته.. مجرد ريشة..



    اكسر الشماعات



    أنت مسئول عن حياتك تماما.. لو آمنت أن الظروف هي التي تتحكم فيك فأنت في مشكلة كبيرة.. لكن لو آمنت أنك أنت من يصنع حياتك وأن قراراتك التي تأخذها بنفسك هي التي تقرر حياتك أنت..
    حياتك ملكك أنت وأنت من يصنعها..

    أي ظروف من الممكن أن تتغلب عليها.. أي ظروف..
    كل حاجة ممكن تظبطها..

    فيه سؤال اتبعت لي في حلقتي الثقة بالنفس : واثق من نفسك؟ (1)
    واثق من نفسك؟ (2)

    السؤال بيقول إن التربية هي العامل الأساسي اللي بيحكم الثقة بالنفس.. وإن دي حاجة خارج إرادتنا.. ظروفنا كده بقى!!

    ولصاحب هذا السؤال وأمثاله نقول:
    كل الظروف ممكن تتغلب عليها.. حتى لو اتربيت غلط.. ممكن تغير من نفسك للأحسن..!!
    مين فينا والديه متخصصين أكاديميا في تربية الأطفال أصلا؟؟
    كام واحد؟؟

    قليل جدا طبعا.. يبقى ممكن معظمنا حصل لنا بعض الأخطاء في التربية.. ده شيء طبيعي في الدنيا كلها!!

    كل شيء ممكن تغييره في شخصيتك.. أنت تملك زمام نفسك وتصرفاتك وعقلك.. ومجال تطوير الذات وضع كي تتخلص من الخجل والتوتر والخوف وقلة الثقه بالنفس.. كلها أشياء من الممكن تغييرها بنفسك إلى ما تشاء.. القدرات القيادية تولد مع الشخص.. لكن من الممكن تعلمها كأي شيء آخر.. أمال مجال تطوير الذات معمول ليه؟؟

    تستطيع تغيير نفسك إلى ما تريد..
    تستطيع تغيير شخصيتك..
    تستطيع أن تكتسب أية صفة تريد أن تتصف بها.. مثل الثقة والتحكم في النفس والعقلانية والشجاعة.. فقط لو آمنت أن لا شماعات هنالك وأنك أنت المتحكم في كل ما في حياتك!

    مافيش حاجة اسمها ظروف.. أي حاجة ممكن تقهرها.. خليها قاعدة..


    قصة الرجل الذي كان في الندوة!

    في الندوة التي أقمناها في ساقية الصاوي منذ فترة تكلمت في هذا الموضوع.. وفي فقرة الأسئلة تقدم أحد الحاضرين وقال:
    - دكتور "شريف".. ما تقوله كلام فارغ!

    ابتسمت وطلبت منه أن يستمر.. فقال شيئا من هذا القبيل:
    كيف تقول إن الظروف لا علاقة لها بنجاح الإنسان؟ ظروفي كانت صعبة جدا:
    فصلت من عملي
    بحثت عن غيره فلم أجد
    حاولت فتح مشروع لكنه فشل..
    حاولت مرة أخرى وفشلت..
    بعت ذهب زوجتي..
    حاولت من جديد لكنني فشلت..
    فكيف تقول إن الظروف لا علاقة لها بالنجاح؟"

    من حضروا هذا اللقاء عرفوا ماذا كانت إجابتي..

    ابتسمت وقلت له:

    "لقد واجهت ظروفا صعبة جدا.. حاولت وفشلت.. واجهتك الكثير من الصعاب والمحن والشدائد.. لكنك صمدت وفي كل مرة كنت تقوم وتنفض الغبار وتحاول من جديد.. لم تستسلم للظروف ومازلت سائرا في طريقك... اسمح لي أن أقول لك: أنت ناجح.. وأنا أحاول هنا أن أقنع الناس كيف يكونون مثلك.. أرجو أيها السادة أن تصفقوا لهذا الشخص الناجح...!"

    ضجت القاعة بالتصفيق الحار وتعجب الرجل وقد رأى الأمر من هذه الزاوية.. إنه ناجح فعلا!!

    استأذن في سؤال آخر.. وقال:
    - عندي سؤال آخر.. حسنا.. لي صديق أكثر ذكاءً مني وإمكانياته رائعة.. لكن حظه لم يساعده للحصول على وظيفة جيدة كالتي وجدتها لنفسي مؤخرا..

    سألته في حماس:
    تعني أنك قد وجدت وظيفة جيدة بعد كل ما حدث لك؟؟ أنت ناجح يا عزيزي.. صفقوا له مرة أخرى إنه أكثر نجاحا مما كنا نظن!

    راح الجميع يصفقون له في حرارة من جديد.. لقد كان إنسانا ناجحا لكنه لم يدرك هذا من قبل!

    أجبت سؤاله بأن صديقه الذي تحدث عنه, لم يحصل على فرصة جيدة لأنه ليس قويا مصرا متحديا مثله.. وطلبت منه أن يعلمه كيف يكون ناجحا مثله.. وأن يفهمه أن الظروف لا تعني أن نستكين ونستسلم!

    إمكانياتك وقدراتك ليست كافية لنجاحك.. لابد من الإصرار والتصميم والتغلب على العقبات والظروف كي تصل إلى مرادك..
    هذا شيء بديهي!

    حسنا.. تكلمنا قليلا عن الظروف وكيف يؤمن البعض بأنها تسيطر على حياتنا.. وعرفنا معا كم أن هذا خطأ..
    لأن كل الناجحين.. كلهم.. واجهوا ظروفا قاسية في البداية..

    لكن.. كيف نواجه العقبات؟؟
    وماذا عن الفشل؟؟
    كيف نتعامل معه؟؟؟

    منقووووووووووووووول
    التعديل الأخير تم بواسطة قناع الذهب ; 11-08-2008 الساعة 07:31 PM

  2. #2
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    فى البيت
    المشاركات
    3,924

    افتراضي

    عرفنا في الحلقة الماضية أن الظروف لا علاقة لها بنجاح الإنسان أو فشله.. بل لها علاقة بقدرة الإنسان على قهر هذه الظروف ومدى تمسكه برغبته في النجاح..
    لكن اليوم سنتكلم عن.. الفشل!!



    أنا فاشل!

    سأحكي لك قصة هذا الرجل اللطيف الذي تراه في الصورة..



    هذا الرجل اسمه "سوشيرو هوندا" Soichiro Honda
    في عام 1938 كان "سوشيرو" شابا فقيرا.. وكان كل ما يتمناه هو أن يبيع إحدى قطع الغيار التي قام بتصميمها إلى شركة تويوتا.. وهو حلم كبير جدا على شاب في مقتبل عمره كما ترى..

    راح يبذل الكثير من المجهود في تصميم هذه القطعة وتصنيعها.. وما أن انتهى حتى توجه إلى مصنع تويوتا ليحقق حلمه ويبيعها لهم..
    لكن مصنع تويوتا رفض!

    هل شعر بالفشل وقتها؟
    بعد ذلك حاول من جديد وسهر الليل محاولا تعديل هذه القطعة.. فنجح واشترتها منه تويوتا أخيرا!!
    توفر المال مع صاحبنا هذا فقرر أن يؤسس مصنعا ينتج قطع غيار السيارات..
    في ذلك الوقت كانت الحكومة اليابانية تستعد للحرب ولم تكون المواد الخرسانية متوافرة..
    فلم يستطع صاحبنا أن يبني مصنعه..

    هل شعر بالفشل وقتها؟
    هل تعرف ماذا فعل صاحبنا؟ قرر أن يخترع هو وأصدقاؤه خلطة خرسانية من صنعهم هم.. كي يبني المصنع الذي يحلم به!!!
    تخيل؟؟
    استطاع فعلا أن يصنعها واستطاع بناء مصنعه الذي بدأ فعلا ينتج ويدر مالا عليهم جميعا..
    لكن..
    أثناء الحرب قصفت الطائرات الأمريكية مصنع صاحبنا.. ودمرت معظمه!!!

    هل شعر بالفشل وقتها؟
    خرج من المصنع فورا.. وأمر موظفيه أن يحاولوا معرفة المكان الذي تهبط فيه هذه الطائرات لتغير وقودها.. وأمرهم بأخذ هذا الوقود لأنه سيفيدهم في عملية التصنيع.. فهم لا يجدون المواد الخام اللازمة!!!


    هل انتهت القصة؟؟
    لا..
    استطاع صاحبنا أن يعيد بناء المصنع وبدأ في الإنتاج من جديد..
    لكن..
    ضربه زلزال رهيب هدم المصنع من جديد...

    هل شعر بالفشل وقتها؟
    باع صاحبنا حق التصنيع لشركة هوندا.. كان قد فقد كل ما يملك ولم يعد قادرا على الاستمرار في فكرة المصنع..

    هل شعر بالفشل وقتها؟؟
    كانت اليابان تعاني بعد الحرب من أزمة وقود رهيبة.. لدرجة أنها كانت توزع الوقود على المواطنين بحصص متساوية.. لكنها لم تكن كافية كي يستطيع صاحبنا مجرد قيادة سيارته للسوق لشراء احتياجات أسرته..
    لم يكن الوقود يكفيه ولم يكن يستطيع أن يتحرك بسيارته في حرية كما كان في الماضي..

    هل شعر بالفشل وقتها؟
    قرر صاحبنا أن يجرب فكرة ظريفة.. كانت عنده ماكينة لقص الحشائش.. فك موتورها وركبه في دراجة هوائية كانت عنده..
    فكانت أول دراجة بخارية في العالم!!!
    أعجب الناس بالفكرة.. وطلبوا منه أن يصنع لهم مثلها..

    صنع الكثير من هذه الدراجات لدرجة أنه فكر في تسويقها تجاريا.. فأرسل إلى كل محال الدراجات يحكي لهم الفكرة.. فوافق الكثير منهم..
    توقع أن يجني الملايين من هذا المشروع..
    لكن هذا لم يحدث..
    رفض الناس استخدام هذا الاختراع نظرا لثقل وزنه وقتها ولكبر حجمه المبالغ فيه..!!

    هل شعر بالفشل وقتها؟
    قرر أن يطور اختراعه.. راح يعدل فيه ويضبط قياساته.. إلى أن نجح في النهاية..
    جنى الملايين والملايين من هذا الاختراع..
    حصل على جائزة الإمبراطور لمساهماته الفعالة في المجتمع..
    أنشأ مصنعه الذي يعتبر من أكبر المصانع حول العالم..
    أنشأ مصنع (هوندا) للسيارات..!!
    ألم تلاحظ منذ البداية..
    أن اسم هذا الرجل "سوشيرو هوندا"؟

    ماذا نستفيد من هذه القصة؟

    لو راقبت حياة الناجحين ستعلم أن مفهوم الفشل عندهم يختلف جذريا عن مفهومه عند الفاشلين..

    قاعدة مهمة:

    ((لا يوجد فشل.. هناك تجربة تعلمنا منها..))

    لا يوجد فشل في الحياة.. الحياة مليئة بالتجارب التي لابد أن نخوضها كي نتعلم..


    تعال نلعب لعبة


    غمض عينيك..
    فكر في فشل حصل لك في الماضي..
    فكر في تصرفاتك اللي تسببت في ده..
    ..قد إيه كنت بتتصرف غلط وقتها..

    طيب.. اسأل نفسل السؤال ده: لو رجع بي الزمن للتجربة دي.. بنفس خبراتي وطريقة تفكيري دلوقتي.. هل كنت هتتصرف نفس التصرف؟
    أكيد لأ.. مش كده؟؟

    نفهم إيه من ده؟؟
    إن التجربة السلبية اللي حصلت لنا دي.. علمتنا كتير.. خلتنا أقوى وأكثر خبرة.. ولو مرينا بظروف مماثلة هنتصرف بصورة أفضل.. لأن التجربة دي علمتنا..
    لأن مافيش حاجة اسمها فشل.. فيه تجارب تعلمنا منها.. زي ما عرفنا..


    كيف ننظر للعقبات الموجودة في الحياة؟

    إذا نظرنا للعقبات على أنها نهاية الكون فلن نتقدم خطوة.. إذا لو نظرنا لها كمطبات في طريق النجاح.. فسنتقدم كما فعل الأخ "هوندا" في بداية المقال...

    تختلف نظرة الناجحين عن نظرة الفاشلين للعقبات التي تواجههم.. يختلفون في طريقة تفكيرهم التي تصنع فارقا في حياتهم.. اعرف طريقة تفكيرك وبرمج عقلك على نمط تفكير الناجحين...


    نمط الفاشلين في التفكير

    الفاشلين دايما بيميلوا إنهم يهربوا من مواجهة مشاكلهم بحيلة ظريفة قوي..
    وهي حيلة: (أنا ضحية الظروف ولا يد لي في حل مشاكلي!)

    تلاقي الواحد من دول قاعد يلوم كل اللي حواليه.. أبوه لأنه كان بيعاقبه - الفرص لأنها غير متاحة – زوجته لأنها مش فاهماه - مديره لأنه مش بيقدره - الجو لأنه مش مناسبه!!

    تلاقيهم فنانين في تأليف أسباب فشلهم وهيبتدوا يدوروا على شماعات يعلقوا عليها فشلهم.. أي شماعات وخلاص.. أي شيء يلوموه إلا هم أنفسهم!


    زي ما قلنا الحلقة الماضية..
    تلاقيه قاعد يلوم كل حاجة حواليه ويعتبرها سبب فشله وتعاسته.. ويعتبر نفسه ضحية وسط ظروف صعبة لا يد له فيها..

    لو لقيت نفسك بتلعب دور الضحية.. فأنت في مشكلة ويجب أن تغير نمط تفكيرك!


    نمط الناجحين في التفكير

    الناجحين دايما بيفكروا بأسلوب مختلف عن كده..
    يقول "ريتشارد باندلر": "أنا مسئول عن عقلي، إذن أنا مسئول عن نتائج أفعالي.."

    طريقة التفكير دي هي: أنا مسئول عن حياتي مش أي حد تاني..
    بدل ما يقول: مشكلتي هي إن الناس مش فاهميني..
    يقول: مشكلتي هي إني مش قادر أخلي الناس يفهموني!

    فاهم الفرق؟
    بدل ما يقول: مشكلتي هي إن المدير مش بيقدرني.
    يقول: مشكلتي هي إني مش عارف أقنع المدير بقدراتي!

    المشكلة حلها عندك إنت مش عند الناس!

    بدل ما تقول: مشكلتي إن الظروف صعبة.
    قول: مشكلتي هي إني مش عارف أقهر الظروف!

    عشان تنجح لازم تؤمن تماما إن لك سيطرة تامة على حياتك وإنك مش ضحية ظروف ولا حاجة.. لو فيه مشكلة يبقى إنت السبب فيها وإنت اللي في إيدك حلها.. لوم نفسك إنت مش تشوف شماعة تعلق عليها مشاكلك..

    إنت في إيدك تغير أي حاجة حواليك وأي مشكلة إنت بنفسك ممكن تتولى حلها.. هي دي مهمتك طوال حياتك.. الناجحين بيفكروا بالأسلوب ده.

    لو فكرت بأسلوب الضحية, هتبقى فاشل ومش هتغير حاجة لأنك -ببساطة- أقنعت نفسك أن قوى خارجية هي اللي بتتحكم فيك وتفضل تستحمل اللي بيجرى ليك وخلاص.. إنما لو آمنت إن أي مشكلة بتحصل، حلها في إيدك إنت مش في إيد أي حد تاني، هتتحرك وتحلها وتبطل تلوم الظروف اللي حواليك.. لو لقيت نفسك بتلعب دور الضحية.. ولقيت نفسك قاعد تلوم شخص ما أو ظروف معينة.. اعرف إن آن الأوان تغير طريقتك لأنها مش هتاخدك للاتجاه الصحيح..

    إنت مسئول عن حياتك وأي تغيير إنت عايزه هتحققه نفسك، مش بالوم الظروف والأشخاص..

  3. #3
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    فى البيت
    المشاركات
    3,924

    افتراضي

    يارب الموضوع يعجبكوا وتستفيدوا منة بس للاسف مش بعرف ادخل صور فى المشاركات او المواضيع بتاعتى
    معلش طولت عليكوا

  4. #4
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    Mansoura
    المشاركات
    1,190

    افتراضي

    الموضوع جميل جدا جدا جدا

    ومفيد جدا

    بس هو ده منقول عن د/شريف عرفة؟؟؟

  5. #5
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    فى البيت
    المشاركات
    3,924

    افتراضي

    لا ماعتقدش انو منقول عن د\ شريف بس هو موضوع حلو ومفيد لقيتة على منتدى قلت انقلهولكوا عشان كلنا نقراة ونستفيد منة
    شكرا على ردك

  6. #6
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    فى البيت
    المشاركات
    3,924

    افتراضي

    هنتكلم دلوقتي عن الثقة بالنفس[/grade]
    هل ساعات بتحس إنك أقل كفاءة من شخص معين؟
    هل ده بيديك نقص في الثقة؟؟
    هل جربت الإحساس ده فعلا؟؟
    هل عندك ثقة تامة في ذاتك؟ ولاّ ساعات الثقة دي بتخونك؟

    بيحصل ساعات مش كده؟

    تعالوا نعرف القصة من أولها…

    الثقة

    الثقة في النفس مش ثابته وغالبا بتتأثر بالظروف اللي حوالينا … يعني مثلا صحيت من النوم لاقيت الجو كويس ولاقيت تقدير من (والديك- شريك حياتك- جيرانك…) ولاقيت الناس كلها مبتسمة في وشك.. أكيد هتشعر بالثقة وإنت نازل من بيتكم.. صح؟ لأنك هتحس إن لك دور مهم في حياة الناس دي…
    لكن لو نزلت لاقيت واحد طرطش مية من الدور السابع وإنت ماشي في الشارع.. هيكون إحساسك إيه؟ هل ثقتك هتفضل زي ما هي؟؟



    "أحمد" كان متعود يروح النادي كل يوم يلعب اسكواش.. وكان بيغلب كل منافسيه وكان ده مصدر فخره.. لكن في يوم حصلت له إصابة في الرباط الصليبي والدكتور نصحه مايمارسش الرياضة دي تاني.. هل لما يقابل الناس اللي كانوا بينافسوه في الاسكواش, هل هيتعامل معاهم بثقة زي الأول؟

    كيف تزيد الثقة في ذاتك؟

    أولا لازم نعرف إن الثقة دي مش ثابتة زي ما قلنا.. يعني الطبيعي إن ثقتك النهارده مش زي بكره مش زي بعده.. المعدل بيطلع وينزل.. ده الشيء الطبيعي.. اللي احنا بنعمله هو إن الثقة دي تبقى مرتفعة طول الوقت.. ممكن تنخفض شوية.. ساعتها تنفذ الخطوات اللي هنقول عليها دي…

    خطوات زيادة الثقة..

    1- ابحث عن نقاط القوة..

    فيه حاجة ظريفة جدا مخنا بيعملها…
    لو فيه حاجة إنت متفوق فيها, غالبا بتحس إنها شيء عادي وبديهي بالنسبة ليك.. وإن أي حد ممكن يعملها.. فممكن ماتحسش إنها نقاط قوة عندك أساسا..



    لي صديق اسمه "حسام".. كان متعود يكتب قصص ساخرة من واحنا في المدرسة.. وكان مستوى القصص دي رائع في رأيي..
    مرت الأيام وبقيت رئيس قسم في جريدة مشهورة وبقيت مسئول عن خريطة النشر.. طبعا اتصلت بيه وطلبت منه يكتب لنا قصص علشان ننشرها في القسم بتاعنا…
    عارفين عمل إيه؟
    رفض!!
    قال إنه مش موهوب قوي وإنه مايستاهلش ينشر في جريدة كبيرة زي دي.. وقال إن دي فرصة أكبر منه!!
    طبعا فضلت أزن على دماغه وأتبع إستراتيجيات التفاوض (هاحكيها ليكم في أعداد قادمة) واقتنع في النهاية..
    ونشرت له أول قصة ليه..
    عارفين كانت إيه النتيجة؟
    لما رحت الجريدة بعدها لاقيت الجميع معجبين بقصته وأسلوبه.. لحسن الحظ كان معايا "حسام" ساعتها وسمع كلام الناس عن أعماله…
    أكيد متخيل الثقة اللي هو كان حاسس بيها… صح؟

    عايز أقول إيه؟

    اللي عايز أقوله هو إنك لازم تبحث عن نقاط القوة اللي عندك.. ممكن تكون نقاط القوة دي حاجات إنت حاسس إنها عادية وإن ممكن أي حد يعملها..
    لو فيه نقاط قوة إنت عارفها أصلا.. ابحث عن غيرها.. ابحث عن الحاجات اللي إنت بتعملها عادي جدا وممكن ناس كتير حواليك مش عارفين يعملوها.. اعرفها مهما كانت بسيطة…
    اكتبها واقراها بتمعن.. عملية كتابتك ليها بترسخ المعتقدات دي في ذهنك أكتر..
    اكتب نقاط قوتك في هذه المساحة.. خذ وقتك وفكر.. ثم اكتب هذه الأشياء مهما كانت صغيرة في نظرك.. هل تنشر البهجة في قلوب الأصدقاء؟ هل تحب مساعدة الآخرين؟ ما هوايتك؟؟ ماذا تجيد؟؟ بماذا تتميز؟؟
    اكتب كل هذه النقاط هنا لأنها ستساعد على إكسابك الثقة والقوة..

    نقاط تميزي هي:
    [frame="11 70"]


    [/frame]
    2- ركز في نقاط القوة:

    فيه قانون في العقل الباطن اسمه (قانون التركيز).. قلناه قبل كده لو فاكرين..
    القانون ده بيخليك لو ركزت على حاجة هتغطي على الحاجات التانية وهتنمو وتزيد…



    اوصف شخص إنت بتكرهه.. اكتب صفاته هنا:
    [frame="11 70"]


    [/frame]

    إيه اللي حصل هنا؟
    إنت بتكره الشخص ده فمركز على الجوانب السيئة اللي فيه.. في حين إن أكيد فيه جوانب كويسة.. أكيد يعني.. عمره ما جامل حد؟؟ عمره ما ابتسم في حياته؟؟ عمره ما ساعد حد في حياته؟؟ أكيد عمل حاجات كويسة إنت عارفها بس الحاجات دي مش جاية على بالك لأن (قانون التركيز) خلاك تركز على الجوانب السلبية بس..


    بعد ما عرفت نقاط القوة اللي عندك, ركز انتباهك عليها.. خليها دايما في بالك وإنت بتتعامل مع أي حد أو في أي موقف في حياتك.. لما تركز في النقاط دي هتلغي نقاط الضعف اللي عندك… لو "محمد علي كلاي" ركز على إنه مش عبقري زي "أينشتاين" كان أصابه الاكتئاب!! لكنه ركز على نقطة قوته واللي خلته يتفوق في مجاله.. لاحظ إن كلمته الشهيرة كانت: "I’m the greatest" !

    مفيش حد كامل في الدنيا دي.. اللي عنده فلوس ممكن يكون ناقصه شخصية جذابة.. ممكن واحد عنده قصر يزعل إنه ماعندوش جزيرة.. واللي عنده جزيرة يزعل إنه ماعندوش اتنين.. واللي عنده جزيرتين ممكن يزعل عشان ماعندوش سلطة مثلا زي الملك الفلاني... لو الناجحين بيفكروا كده ماكانوش اتقدموا خطوة...
    ركز في اللي عندك وخليك مؤمن بيه وبقوته.. هيوصلك للثقة التامة في النفس..
    لكن لو ركزت على نقاط ضعفك ده هيكون الحاجة اللي بتشدك لورا وتعيق تقدمك.. وتدمر ثقتك في نفسك..

    الاختيار في إيدك إنت!

    نقاط قوتك اطبعها واحتفظ بيها

    اقراهم بتمعن.. حطها في محفظتك -في درجك– في شنطتك أو علقها في غرفتك..
    وجود النقاط دي أمامك وقراءتها بترسخ المعتقدات دي في ذهنك أكتر..
    وارجع هنا اكتبهم تاني لو حبيت تعدل حاجة...

    3- التقدير..

    كلنا محتاجين للتقدير.. فاكر لما كانوا بيصفقوا لك في الفصل؟ فاكر لما نجحت وأهلك كانوا فرحانين بيك؟
    إحساس رائع مش كده؟
    كتير مننا الدافع الرئيسي وراء حياتهم هو البحث عن التقدير.. عايزين الناس تحترمنا -تفخر بينا- تعجب بينا طول الوقت.. صح؟
    طيب.. ده شيء جميل جدا ومطلوب.. لكن فيه مشكلة بقى..



    ماذا لو لم تجد التقدير المطلوب بعد أن أنجزت شيئا مهما؟
    ماذا لو توقف أحدهم عن تشجيعك ومساندتك؟

    هل ستستمر في الإنجاز والنجاح بنفس الدرجة؟

    هي دي المشكلة.. إنك بكده تكون ربطت نجاحك بظروف خارجية مالكش تأثير عليها.. بقيت كده عامل زي الريشة في مهب الريح.. تجيبك شمال تجيبك يمين.. مطرح تقدير الناس ما يوديك!!

    لو توقف التقدير من الآخرين ممكن تتوقف عن الإنجاز وتفقد الثقة في نفسك..
    طيب إيه العمل بقى في المعضلة دي؟

    فيه حل عبقري يعتبر خدعة للعقل الباطن.. عشان يخليك ماتحتاجش التقدير من الآخرين.. (وزي ما إنتم عارفين, فيه طرق بنخدع بيها العقل الباطن عشان يخلينا نحس بالأحاسيس اللي احنا نقررها..

  7. #7
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    فى البيت
    المشاركات
    3,924

    افتراضي

    نكمل مع بعض الطرق اللي بيها ممكن تحصل بيها على الثقة في الذات وتخليك متحكم في حياتك وتقضي على أحاسيسك السلبية..


    3- التقدير..



    فاكر لما كانوا بيصقفوا ليك في الفصل؟ فاكر لما نجحت وأهلك كانوا فرحانين بيك؟
    إحساس رائع مش كده؟
    كتير مننا الدافع الرئيسي وراء حياتهم هو البحث عن التقدير.. عايزين الناس تحترمنا -تفخر بينا- تعجب بينا طول الوقت.. صح؟
    كلنا محتاجين للتقدير عشان نشعر بالثقة في الذات.. صح؟
    طيب.. ده شيء جميل جدا ومطلوب.. لكن فيه مشكلة بقى..



    ماذا لو لم تجد التقدير المطلوب بعد أن أنجزت شيئا مهما؟
    ماذا لو توقف أحدهم عن تشجيعك ومساندتك؟

    هل ستستمر في الإنجاز والنجاح بنفس الدرجة؟

    وقفنا المرة اللي فاتت لحد هنا.... وقلنا إن فيه طريقة نخدع بيها العقل الباطن علشان مانحتاجش التقدير من الآخرين ومانخليش ثقتنا في نفسنا تحت تصرفهم..

    أسلوب: المكافأة!!

    لما تعمل حاجة كويسة وتحس إن إنت أنجزت.. كافئ نفسك..!!
    أيوه.. هات لنفسك بوكيه ورد..!
    اعزم نفسك على مطعم بتحبه..!
    هات هدية تكون نفسك فيها..!
    بس كده!!

    ممكن تقول: إيه العبط ده؟ ده كلام فاضي.. أنا مش مقتنع..

    استنى بس اسمعني.. ممكن تهدّي نفسك وتسمع أنا عايز أقول لك إيه ولو عايز تمشي امشي.. أوك؟



    أيوه كده هدّي نفسك.. اسمع بقى..

    الطريقة دي لها فوائد رائعة.. منها:
    1- مش هتحتاج تقدير من الآخرين لأن التقدير إنت هتديه لنفسك!
    العقل الباطن محتاج تقدير.. وإنت هتديهوله.. هو مش بياخد باله من الحاجات دي..
    2- الدوافع للنجاح هتكون بكده داخلية مش خارجية!
    الدوافع للنجاح لما بتكون داخلية بتكون أقوى وتأثيرها مستمر (هنشرح الدوافع بالتفصيل في حلقة قادمة)
    3- درجة التقبل الذاتي هترتفع!
    هتقدر تتقبل نفسك أكتر وتتصالح مع ذاتك...

    الموضوع ببساطة ومن غير مصطلحات وكلكعة: لما تعمل حاجة كويسة كافئ نفسك.. دلع نفسك يعني!!
    ولا تهتم برأي الناس.. خليك فاكر إن رأي الناس فيك لا يدل عليك.. المهم هو رأيك إنت في نفسك..

    وشوف النتيجة بنفسك.... وماتنساش تدعي لي!

    4- المقارنة:

    الحصول على الثقة شيء مطلوب طبعا.. لكن فيه ممارسات بنعملها بتدمر الثقة دي تماما.. ومن أهم الممارسات دي إننا دايما بنعمل مقارنات بينّا وبين الناس الأعلى مننا..
    المقارنة بالناجحين مهمة لو كانت هدفها التحفيز.. لكن لو زادت لدرجة إصابتك بالإحباط, فكر فورا في حد أقل منك.. روح قابله واتكلم معاه.... قارن بقى بينك وبينه عشان تعرف النعمة اللي إنت فيها!!



    5- التكلم مع الذات:

    العقل الباطن عامل زي جهاز الكمبيوتر بالضبط.. أي معلومات بتديها ليه بيتبرمج عليها ويتصرف على أساسها..




    كرر جواك الجمله دي:
    أنا فرحان - أنا سعيد – أنا طاير من الفرحة...

    راقب إحساسك.. حاسس بإيه؟
    أكيد حاسس بشوية انبساط وممكن كمان تكون ابتسمت..

    القصة هي إن أي حاجة بنقولها أو بنرددها, العقل الباطن بيتبرمج عليها لا إراديا ويتصرف على أساسها.. يعني لو كنت في حياتك بتكرر كلمة: أنا فاشل - انا غير كفء - أنا مش نافع..... العقل الباطن مش هيخذلك وهينفذ ليك الأوامر دي بالحرف!!!!

    بعد ما تقول كلمة (أنا....) احذر من الكلمة اللي جاية بعدها.. لأنها بتعتبر أمر للعقل الباطن إنه ينفذها ويقرنها بشخصيتك.. ماتكررش إنك عديم الكفاءة والخبرة والحاجات دي.. لأن الكلمات دي نفسها هي السبب في انعدام الثقة..

    استبدلها بحاجات إيجابية سواء في كلامك مع الناس أو كلامك بينك وبين نفسك.. استبدلها بحاجات زي: أنا واثق من نفسي - أنا أستحق - أنا قوي....
    ولاحظ تأثيرها في أي موقف..

    ..أهم حاجة إنك تدي نفسك تأكيدات لغوية تديك ثقة في نفسك..


    6- إعادة التأطير:

    فاكرين العنوان الغلس ده؟ أيوه دي طريقة مهمة عشان تنظر للواقع بطريقة تخليك تزيد من ثقتك بنفسك..
    اضغط هنا واقرأها تاني..

    دي خطة الثقة اللي حضرتها ليكم.. مش لازم تستخدمها بالترتيب.. استخدمها كلها في نفس الوقت أو واحدة واحدة.. براحتك.. المهم إنك تجربها وتعرف تستخدمها في الوقت المناسب...

    موضوعنا خلص؟
    لأ لسه.. فيه حاجات تانية ممكن تعملها عشان تزيد ثقتك في نفسك.. منها الطريقة اللي ماحدش قالها على النت قبل كده -على حد علمي-.. عشان فيها عمق وهتدخل جوه نفسك وتظبط حاجات!!

    الطريقة دي اسمها (الرابط- التثبيت) أو (anchoring).. هي ليها أسماء كتير بس هاشرحها ليكم بالتفصيل في حلقة منفصلة تماما..

    التكنيك ده يقدر يخليك تستدعي المشاعر اللي إنت عايزها في الوقت المناسب..







  8. #8
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    فى البيت
    المشاركات
    3,924

    افتراضي

    ده الجزء الاول من حقق هدفك الجزء التاني المرة اللي جايه باذن الله [/grade] هل محدد أهدافك؟
    هل تعرف بالضبط إنت عايز تعمل إيه؟
    هل ماشي في طريقك ومش بتحود يمين أو شمال؟

    مسألة تحقيق الأهداف دي من المسائل اللي اتكتب فيها كلام كتير واللي تهم كل واحد مننا طبعا..
    عشان كده قلت إننا لازم ندردش حواليها شوية..


    الموضوع ده ينقسم لقسمين..
    أولا: اكتشاف الأهداف نفسها..
    ثانيا: العمل على تحقيقها..

    هنتكلم المرة دي عن اكتشاف أهدافك

    أولا: اكتشف أهدافك

    ماينفعش نحقق أهدافنا واحنا مش عارفين هي إيه أساسا.. عشان كده لازم نركز في معرفة أهدافنا الأول..

    فيه كذا طريقة ممكن بيها نعرف أهدافنا.. هاديلك هنا أبسطها..
    الموضوع ده ممكن ياخد كذا يوم.. ماتستعجلش يعني

    في اليوم الأول:
    جيب ورقة فاضية واكتب فيها كل اللي نفسك فيه.. كل أهدافك وأحلامك..
    ماتحطش أي قيود.. وسيبك من اللي يقول لك: "احلم على قدك" عشان الجملة دي بتاعة الناس الفاشلين في حياتهم.. وهتحد من قدراتك وتطلعاتك..
    وبعدين انسَ الورقة دي النهارده.. كمل يومك عادي وارجع لها يوم تاني..

    في اليوم الثاني:
    ارجع للورقة واقرا الأهداف اللي كتبتها.. هتلاقي إن فيه حاجات مالهاش لازمة أو مش مهتم بيها قوي.. اشطبها أو عدلها.. اتأمل الورقة شوية وبعدين سيبها.. ارجع ليها بعدين!!


    في اليوم الثالث:
    بص في الورقة بتاعة أهدافك.. كلها حاجات مش بطالة، مش كده؟؟
    ابتدي بقى رتب الأهم فالأهم.. رتبها حسب أهميتها ليك ولحياتك.. والغي أي حاجة مالهاش لازمة لو لقيت..
    بص في الورقة كويس.. وبعدين سيبها وارجع ليها بعدين!!


    في اليوم الرابع:
    ارجع لورقتك.. حدد أهم أهداف من اللي إنت حاططها في الأول وحاسس بأهميتها..
    خد لك هدفين أو تلاته تبتدي بيهم... وبعدين اكتب:
    1- ما الأسباب اللي خلت ده هدفك؟
    2- ما النتائج الرائعة التي ستحصل عليها إذا حققت هذا الهدف؟

    اكتب في كل نقطة على الأقل خمسة أسباب.. اكتب عشرة, عشرين لو عايز.. اكتب على قد ما تقدر..

    السؤالين دول لما تجاوب فيهم كتير عارف بيعملوا إيه؟
    بيزودوا عندك الرغبة في تحقيق الهدف.. لأنهم بيساعدوك على تخيله والتركيز على فوايده في حياتك.. بتبرمج عقلك اللاواعي على أهمية الهدف ده والسعي إليه..
    الرغبة الحقيقية دي هي أول خطوة فعلية في تحقيق هدفك..

    دي إحدى الطرق البسيطة اللي ممكن تحدد بيها أهدافك.. فيه طرق تانية طبعا هنبقى نقولها (ورانا حاجة؟) لكن خلينا في دي..

    احنا كده عملنا خطوتين مهمين:
    تحديد الهدف.
    غرس الرغبة في تحقيق الهدف.

  9. #9
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    فى البيت
    المشاركات
    3,924

    افتراضي

    دلوقتي نشوف الجزء التاني من درس حقق هدفك وبعدها باذن الله هبقى احكي لكم قصتي المتواضعة قبل ما نكمل باقي الدروس مع بعض

    هل حددت أهدافك في الحلقة اللي فاتت؟
    هل عرفت فعلا إنت عايز تعمل إيه ورتبت أهدافك حسب الأهمية؟

    تعالَ بقى نخش في الموضوع:

    كيف تحقق هدفك اللي حددته؟؟

    في الأول تعالَ نتكلم عن أنواع الأهداف..

    أولا: أهداف طويلة المدى:
    زي: عايز أكون دكتور – عايز أطلع ضابط – عايز أكون مليونير....
    ودي بتاخد وقت كتير عشان تتحقق..

    ثانيا: أهداف متوسطة المدى:
    عايز آخد الدورة الفلانية – عايز أسافر...
    ودي بتاخد وقت أقل شوية عشان تتحقق..

    ثالثا: أهداف قصيرة المدى:
    زي: عايز أشتري بنطلون - عايز أزور فلان...
    وده بيحتاج خطوات بسيطة وممكن يتحقق في فترة قصيرة..


    وإليك كيفية تحقيق أهدافك:

    1-وضع إطار زمني:

    عشان تبتدي تحقق أهدافك لازم تعرف نوعها.. هل هي طويلة أم قصيرة أم متوسطة لوضع إطار زمني لتحقيقها.. ماتسيبيهاش مفتوحة.. حط تاريخ محدد باليوم والشهر لتحقيق الهدف..

    2- تقسيم الهدف:

    لو كان هدفك طويل المدى قسمه لأهداف قصيرة أو متوسطة.. وحط لكل واحد منها إطار زمني لتحقيقه.. خلّي بالك دي أهم نقطة.. لو ماحددتش وقت معين لتحقيق أهدافك هتطنش عليه خالص وتنساه..



    الهدف طويل المدى: أكون دكتور..

    يتقسم لأهداف:

    متوسطة: أعمل جدول مذاكرة لكل أسبوع - أذاكر وأجيب مجموع لا يقل عن 95 %.
    قصيرة: لازم أخلص الفصل الخامس النهارده عشان أراجعه بكره تاني.

    3 – أسلوب الخطوة:

    ماتسمحش لنفسك تنام بالليل مستريح, لو في اليوم ده مامشتش خطوة (ولو بسيطة) تقربك من هدفك.. كل يوم لازم تكون قربت من هدفك ولو خطوة واحدة..



    الهدف: أتعلم فرنساوي..
    الخطوات:
    أسأل عن المراكز اللي بتدرسه (خطوة)
    أعرف مكانها (خطوة)
    أسأل عن أسعارها (خطوة)
    وبكده هتلاقي نفسك بتقرب من هدفك واحدة واحدة لحد ما في النهاية تلاقي إنه اتحقق...

    4- التقييم:

    بعد ما تمشي في الخطوات السابقة بتاعتك.. بص على النتائج اللي حققتها وقيم نفسك.. هل إنت ماشي لطريقك بمعدل كويس؟ هل ممكن تكون أسرع من كده؟ هل إنت راضي عن أسلوبك؟
    هل فيه طريقة أحسن من دي تقربك من الهدف؟

    قيم نفسك كل فترة (كل أسبوع مثلا) وشوف إنت عملت إيه وقربت لهدفك قد إيه..
    لو راضي عن أدائك: كمل وربنا معاك يا بطل..
    لو مش راضي عن أدائك: اعرف الخلل فين بالضبط.. هل عدم التزام منك؟ هل أسلوبك غلط؟ هل فيه طرق أحسن؟ عدل اللي إنت عايزه وارجع تاني كمل مشوارك...

    5 – الفعل:

    لازم تنفذ كل الخطوات السابقة بالتزام تام.. لازم تعمل مش مجرد إنك تفكر في الخطوات دي وماتعملش بيها.. قرر وإنت قادر إنك تبدأ تحقق حلمك.. لو بدأت فعلا تمشي ناحيته..

    6 – الإيمان:

    مافيش حاجة اسمها الظروف.. كل العقبات اللي هتواجهك دي لازم تلاقيها لو إنت ماشي في طريقك صح.. لو مافيش أي عقبات يبقى مش هتحقق أي حاجة... كل ما تقاوم الظروف أكتر, كل ما نجاحك هيكون أروع وأفضل.. وطول ما إنت مع ربنا هينصرك لأنه فوق كل الظروف وكل العقبات.. لو هو معاك هيوصلك لأي هدف لأنه فوق الأسباب...

    7- تصرف وكأنك حققت هدفك فعلا:

    تخيل دايما نفسك وإنت عايش حلمك.. وعيش الحلم ده فعلا.. حس إنك حققته فعلا واتصرف على هذا الأساس.. تخيل مثلك الأعلى وهو محقق الحلم ده.. وراقبه... بيتكلم ازاي؟ بيفكر ازاي؟ بيتصرف ازاي؟ بيلبس إيه؟ اعمل زيه –من الآن– في كل الحاجات اللي اتقالت دي..

    تخيلك ده هو اللي هيبرمج عقلك اللاواعي عشان يوصلك لهدفك اللي إنت بدأت تعيشه فعلا..

  10. #10
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    فى البيت
    المشاركات
    3,924

    افتراضي

    تعالوا نبدا مع بعض حلقات( برمج عقلك)



    ممكن تستغربوا من العنوان الغريب ده... إيه برمج عقلك ده؟؟
    ممكن واحد ييجي يسألني:
    هو كمبيوتر ولامؤاخذة؟؟ يعني بدل ويندوز 98 ننزل إكس بي عشان مخنا يمشي أحسن ولا إيه يعني؟
    تصدقوني بقى إن هو ده يبقى الموضوع بالضبط؟؟

    تعال أسالك سؤال....


    لو عندك كمبيوترين من نفس النوع واحد شغال بالإكس بي, والتاني شغال بالدوس.. هتكون كفاءتهم وقدراتهم واحدة؟؟ طيب لو عايز تدخل موقع بص وطل... ينفع تستخدم الكمبيوتر أبو (دوس)؟؟
    لأ طبعا.. عارف ليه؟ لأنك علشان تنجح في دخول الموقع لازم يكون عندك البرنامج المناسب... صح؟

    فيه علم ظهر حديثاً اسمه البرمجة اللغوية العصبية.. (نقول برمجة العقل أظرف).. العلم ده قائم على فكرة إنك ممكن تعمل أي حاجة لو عرفت تبرمج عقلك بالبرنامج المناسب.. تخيل؟؟

    يعني لازم تحط البرنامج المناسب في مخك عشان تعرف تستخدمه بطريقة أكفأ.. وتوصل للهدف اللي إنت عايزه.

    تعال أسألك كمان كام سؤال....


    عمرك حسيت إن اللي قدامك مش فاهمك وإنك مش عارف توصل له وجهة نظرك أو اللي إنت حاسس بيه؟؟
    حسيت قبل كده إنك تايه ومش عارف تخطط لبكره كويس؟؟
    لاحظت إنك مش فاهم والديك وإنهم مش فاهمينك؟؟
    عمرك حسيت إنك متضايق كده من غير سبب ومش عارف تعمل إيه؟؟
    عايز تطور قدراتك الوظيفية ومش عارف ازاي؟؟

    أهي برمجة العقل بقى هي العلم اللي متخصص في حل كل المشاكل دي..

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ظالم ومظلوم ( منقول )
    بواسطة محمد وجدي في المنتدى المنتدى الأدبي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 23-10-2010, 12:20 AM
  2. إدعي ما شئت(منقول)
    بواسطة A.Elrayes في المنتدى المنتدى الأدبي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 02-09-2010, 02:20 AM
  3. وفاة موبايل فى ظروف غامضة
    بواسطة كليوباترا في المنتدى المنتدي الترفيهي
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 05-05-2010, 02:33 AM
  4. هل مات عمر بن الخطاب؟!منقول
    بواسطة الجنة مرادى في المنتدى المنتدى الاسلامى
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 04-04-2010, 11:58 PM
  5. الانسان هو مؤلف ظروف حياته
    بواسطة قناع الذهب في المنتدى التنمية البشرية وتطوير الذات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-08-2008, 06:05 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •