جزاكم الله خيرآ يا جماعة على المشاركات والآراء ,,,,
علشان نتكلم عن حاجة من حيث القبول و الرفض, المفروض نشوف رأى الشريعة فى الموضوع الأول :
قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
من المعلوم بأن نزول المرأة للعمل في ميدان الرجال يؤدي إلى الاختلاط المذموم والخلوة بهن , وذلك أمر خطير جدّاً له تبعاته الخطيرة , وثمراته المرة , وعواقبه الوخيمة , وهو مصادم للنصوص الشرعية التي تأمر المرأة بالقرار في بيتها و القيام بالأعمال التي خصها وفطرها الله عليها مما تكون فيه بعيدة عن مخالطة الرجال .
وقال الشيخ محمد الصالح العثيمين :
المجال العملي للمرأة أن تعمل بما يختص به النساء مثل أن تعمل في تعليم البنات سواء كان ذلك عملا إداريّاً أو فنيّاً , وأن تعمل في بيتها في خياطة ثياب النساء وما أشبه ذلك , وأما العمل في مجالات تختص بالرجال فإنه لا يجوز لها أن تعمل حيث إنه يستلزم الاختلاط بالرجال وهي فتنة عظيمة يجب الحذر منها , ويجب أن يعلم أن النبي

ثبت عنه أنه قال : \" ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء وأن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء \" ، فعلى المرء أن يجنب أهله مواقع الفتن وأسبابها بكل حال .
وبخصوص عمل المرأة وخروجها من منزلها نقول :
1- الأصل هو قرار المرأة في بيتها ، وقد دل على ذلك قوله تعالى : ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) الأحزاب / 33 ، وهذا الخطاب وإن كان موجها إلى زوجات النبي

فإن نساء المؤمنين تبع لهن في ذلك ، وإنما وجه الخطاب إلى زوجات النبي

لشرفهن ومنزلتهن من رسول الله

، ولأنهن القدوة لنساء المؤمنين .
ودل على ذلك أيضا : قول النبي

\" المرأة عورة ، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان ، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها ) رواه ابن حبان وابن خزيمة وصححه الألباني في السلسة الصحيحة برقم 2688
وقوله

في شأن صلاتهن في المساجد : \" وبيوتهن خير لهن \" رواه أبو داود (567) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
2- يجوز للمرأة أن تعمل أو تدرس إذا توفرت جملة من الضوابط :
- أن يكون هذا العمل مناسبا لطبيعة المرأة متلائما مع تكوينها وخلقتها ، كالتطبيب والتمريض والتدريس والخياطة ونحو ذلك .
- أن يكون العمل في مجال نسائي خالص ، لا اختلاط فيه ، فلا يجوز لها أن تدرس أو تعمل في مدرسة مختلطة .
- أن تكون المرأة في عملها ملتزمة بالحجاب الشرعي .
- ألا يؤدي عملها إلى سفرها بلا محرم .
- ألا يكون في خروجها إلى العمل ارتكاب لمحرم ، كالخلوة مع السائق ، أو وضع الطيب بحيث يشمها أجنبي عنها .
- ألا يكون في ذلك تضييع لما هو أوجب عليها من رعاية بيتها والقيام بشئون زوجها وأولادها .
ثانياً :
إن وظيفة المرأة التي تليق بها وتتناسب مع طبيعتها هي أن تقرَّ في بيتها , وتقوم بشؤونه وشؤون زوجها وأولادها إذا رزقها الله تعالى بأولاد ، وهو عمل عظيم ليس بالهيِّن ، أما العمل خارج البيت فلا يتناسب مع طبيعتها أصلاً , ولكن إذا احتاجت إليه فلها أن تمارس منه ما كان أقرب لطبيعتها وأليق بحالها , مع الالتزام بشرع الله تعالى في التستر وحفظ البصر وعدم الاختلاط المحرم بالرجال ونحو ذلك .
قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
من المعلوم بأن نزول المرأة للعمل في ميدان الرجال يؤدي إلى الاختلاط المذموم والخلوة بهن , وذلك أمر خطير جدّاً له تبعاته الخطيرة , وثمراته المرة , وعواقبه الوخيمة , وهو مصادم للنصوص الشرعية التي تأمر المرأة بالقرار في بيتها و القيام بالأعمال التي خصها وفطرها الله عليها مما تكون فيه بعيدة عن مخالطة الرجال .
والأدلة الصريحة والصحيحة الدالة على تحريم الخلوة بالأجنبية وتحريم النظر إليها وتحريم الوسائل الموصلة إلى الوقوع فيما حرم الله أدلة كثيرة محكمة قاضية بتحريم الاختلاط المؤدي إلى ما لا تحمده عقباه , منها قوله تعالى : { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا } وقال تعالى : { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما } ، وقال الله جل وعلا : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون . وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن } .
وقال

: " إياكم والدخول على النساء " - يعني الأجنبيات - قيل : يا رسول الله أفرأيت الحمو ؟ فقال : " الحمو الموت " ، ونهى الرسول

عن الخلوة بالمرأة الأجنبية على الإطلاق وقال : " إن ثالثهما الشيطان " ، ونهى عن السفر إلا مع ذي محرم سدّاً لذريعة الفساد وغلقاً لباب الإثم , وحسماً لأسباب الشر , وحماية للنوعين من مكائد الشيطان , ولهذا صح عنه

أنه قال : " اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كان في النساء " ، وقال عليه الصلاة والسلام " ما تركت بعدي في أمتي فتنة أضر على الرجال من النساء " .
وهكذا الآيات والأحاديث صريحة الدلالة في وجوب الابتعاد عن الاختلاط المؤدي إلى الفساد , وتقويض الأسر , وخراب المجتمعات ، وعندما ننظر إلى وضع المرأة في بعض البلدان الإسلامية نجدها أصبحت مهانة مبتذلة بسبب إخراجها من بيتها وجعلها تقوم في غير وظيفتها , لقد نادى العقلاء هناك وفي البلدان الغربية بوجوب إعادة المرأة إلى وضعها الطبيعي الذي هيأها الله له وركبها عليه جسميا وعقليا , ولكن بعد ما فات الأوان .
وفي ميدان عمل النساء في بيوتهن وفي التدريس وغيره مما يتعلق بالنساء ما يغنيهن عن التوظيف في ميدان عمل الرجال .
عن كتاب " الشيخ ابن باز ومواقفه الثابتة " الرد رقم ( 22 ) .
بالنسبة لمجالنا إحنا كا صيادلة كان فى مقال للدكتور/ خالد الشائع, إن شاء الله أجيبه لكم.
لكن فى النهاية, لو العمل محترم ومتوفر فيه الشروط اللى علمائنا وضحوهلنا, يبقى ماعنديش مشكلة,
لكن منين هاتلاقى صيدلية دلوقتى متوفر فيها الشروط دى؟؟؟
أنا عن نفسى مش بحب العمل فى مكان فيه إختلاط بالرغم من إنى راجل وحياء البنت المفروض يكون أكتر بكتير من حياء الراجل ....
لكن على العموم, مجال كليتنا ودراستنا ممكن بنبقى محتاجينه بالنسبة للبنات لكن العملية محتاجة تقنين فى مصر, لأن بره زى السعودية مثلآ مافيش حاجة إسمها دكتور نساء وولادة, أو صيدلى يشتغل فى صيدلة قسم النساء مثلآ.
لكن فى مصر, تعليم البنت ودراستها بيكون فى المقام الأول علشان تربية أولادها و القيام على بيتها, إن كانت أم لنصف المجتمع ومربية للنصف الآخر, فده معناه إن الأم دورها التربية والحنان والعطف,
ومجال دراستنا بيفيد البنات حتى لو مش هيشتغلوا, كفاية إنك والحمد لله لو إبنك تعب نص الليل هتعرفى تتصرفى معاه إن شاء الله, أو لو زوجك جاتله نزلة معوية حادة مثلآ بصراحة من بعض الردود واضح إن فى بنات هتديله سم وتخلص منه وبلا وجع دماغ ....
أنا عندى قاموس كده اللى يقول كلمات منه بحس إنى لازم أبعد عنه سواء بنت أو ولد,
بصراحة من الكلمات دى : عدم تقديس الحياة الزوجية, أو محاولة هدم أسس الأسرة السعيدة, ولما آلاقى بنت تقول لا شغلى أهم طبعآ, بصراحة ممكن أبقى عايز أنصح اللى هيتقدملهم بعد كده لأن الأساس فى الحياة الزوجية تقديسها على كل حاجة فى الدنيا سواء من الراجل أو المرأة.
سبحان الله , ربنا مش بيحب الطلاق والناس من دلوقتى بتقول نطلق علشان عايزين نختلط بالمجتمع وعايزين نصرف على نفسنا وبتاع, ونسينا خالص إن الرزق ده مسألة بإيد الرحمن الرازق سبحانه وتعالى,,,
عن رسول الله (

) فيما معناه " لا يحملنك إستبطاء الرزق على الوصول إليه بالحرام " .
وكمان " عبدي.. خلقتك لعبادتي فلا تلعب. وقسمت لك رزقك فلا تتعب إن قل فلا تحزن. وإن كثر فلا تفرح. إن أنت رضيت بما قسمته لك، أرحت بدنك وعقلك، وكنت عندي محموداً. وإن لم ترض بما قسمته لك، أتبعت بدنك وعقلك وكنت عندي مذموماً. وعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا، تركض فيها ركض الوحوش في الفلاة، فلا يصيبك منها إلا ما كتبته لك "....
أنا طولت كده جدآ, بس حتى لو الشغل مهم فى حياة البنت, فانا رأيى إن كيان البنت الأنوثه, وزوجها هو اللى هيحسسها بكده, مش الشغل والبهدلة, ويرجع الناس يقولوا عليها البنت دى بـ 10000000 راجل, ده حتى لو قالوا عليك براجل واحد بس ده مش حلو ويا بنات بلاش ننسى إن البنت أنثى والولد هو الذكر ....