اتمشى فى عروقي النهار
والليل تابوت الانتظار
صوت السنين
بقى شرخ فى جدار الحنين
والخطوة تاهت ف الفضا
والفجر خاصمت طلعته قطرة ندى
كانت ترشرش سكتي
أنا اللى كانت خطوتي قد السما
والحلم كان جوه ف ضلوعي مخدتي
والسكة كانت سكتي
والبسمة كانت ع الطريق
قنديل ينور عتمتي
يرمي لي لما الليل يطول
طوق النجاه
بصيت لقيتني فى وحدتي
موال حزين
والدنيا ماشية
بس عكس الاتجاه
خربشت فى وش الكون بايدي وبضوافري
وفضلت أعافر و الزمان بيقولي عافري
جمعت فتافيت النهار
وزرعت فدان م الأمل
بس الدموع ويا الأنين
زرعوا الآهات
فدادين ألم
حتى القلم سنة انكسر لما اتحسر
شخبط على وش الزمان
بحروغ ومش متفسرة
ضي الغروب لفلف قلوب
ماشية في دروب متحيرة
فوق الطريق أوراق حنين
قصاقيص تاريخ متبعتبرة
غية حمام هاجر زمان
ورجع لقاها مكسرة
كل الخطاوي تقول سماح..إرمي السلاح
خطوة لورا
يا ليل يا فارد غربتك فوق الوشوش
طيرك وقع فوق م السما
إلحق وحوش
شرع الوحوش
إن الضعيف مالهوش تمن
راكبين على صهوة فرس
من غير لجام
ماشي ف زمان الإنشطار سكة سفر
وعلى الطريق
عصفور كنارية بيرتعش
تحت المطر
بيودع الحلم البرئ اللى اتخنق
دبلت غصونه اتكسرت
ولا عادشي فيه ريحة الرمق
يا آه يا مزنوقة ف ضلوعي اتمددي
سجن الضلوع ما بقاش رجوع
يلا ابتدي
ح نشق صدر العتمة بسلاح الأمل
لحظة بروق الليل شروق بدر اكتمل
يا رفاقه يا أصحاب الطريق
مدوا الإيدين
حطوا الخطاوي ع الطريق
يلا ابتدوا
حضن الوطن مهما بنلقى ف قسوته
بنعود ونمسح دمعته وقت الخطر
ده الفجر جاي حيجري
ف عروق الوريد اللى انفجر
بقلم ..إيمان بكري