بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاه والسلام على الصادق الوعد الامين الفاتح لما استغلق صاحب الوجه الانور والجبين الازهر
وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى من تبعه باحسان الى يوم الدين ............ اما بعد.....
ان طا عه المولى عز وعجل وعبادته على الوجه الذي يرضيه عناهي الغايه التي يسعى اليها المسلم في حياته
وهي المحور الذي تدور حوله حياته ولذلك تراه يسارع في الاستزاده من العلوم الشرعيه فيدرس كتاب الله وسنه
رسوله المطهره ويسير حياته تبعا لما امر به الله ووصى به الرسول المصطفى![]()
ونحن الان في قتنا الحاضر نحيى في زمن القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر وذلك لكثره مافيه من الموبقات
والفتن وكثره الغافلين الذين الهتهم الدنيا ونسوا الاخره واشتغلوا بالشهوات وغفلوا عن هادم اللذات
ومن هذا المنطلق كانت اهميه وجود العلماء والدعاه والمفسرين حتى يرشدوا الضال وينبهوا الغافل ويدلوا الناس
على طريق الخير بفعل الطاعات وترك المحرمات ولما كان للعلماءهذا الفضل العظيم والاثر الفعال في حياه الناس
كان لابد من توافر مواصفات معينه في الشخص حتى يكون عالما يوثق في علمه ويعتد برايه وتطبق فتواه
ومن المحزن في زمننا هذا ان نرى الكثير ممن اجترؤوا على هذا العلم فتطالعنا المحطات الفضائيه كل يوم
بوجوه كثيره فلان الفلاني داعيه اسلامي ويبدا فلان في الاستماع الى قضايا المسلمين ويفتي فيها كما
يشاء ويناطح كبار العلماء برايه الذي لايستند الا الى هواه ويجادل في توافه الامور ويخرج على الناس بفتاوى
تثير البلبله والقيل والقال وتشوه سمعه الاسلام وتشغل الناس بما لايفيد وكل هذا لكي يثير الضجه الاعلاميه
ويحل ضيفا على البرامج التلفزيونيه حتى يشرح للناس ملابسات هذه الفتوى العبقريه التي استنبطها بعد تفكير
عميق في الايات والاحاديث !!!!!!!!!!!! انه حقا واقع اليم انتهكت فيه حرمه الدين وتاه فيه الناس بين خلاف العلماء
بين محلل ومحرم .
اخواني واخواتي في الله كانت هذه نظره على واقع الافتاء في عالمنا الاسلامي واتي لا ارجو منها في النهايه
سوى دق ناقوس الخطر على اهم مانملك وهو عقيدتنا ولنحرص جميعا على ان لاناخذ الا بفتوى العلماء
المسلمين الموثوقين الذين اشتهروا بعلمهم والخوف من ربهم ونترك عنا علماء الفضائيات وكل من لانعلم
له مصدرا وخاصه ونحن على ابواب شهر رمضان الفضيل حيث تكثر مثل هذه البرامج فعليكم اخوتي واخواتي بالحذر
ثم الحذر . والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته