السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحلقه التانيه من مسلسل الوهم
ولتستمر الاحداث طالما لازل الحلم حى باعمقنا يكاد يتضرع الما
من طوله واستمراره يعجز تمام عن التحول لصوره اوضح واصدق
ومع ذلك سيظل الامل موجود طالما لازلنا نحيا الحلم ولاننا لم نرى
من قبل مسلسل تستحوزه البدايه دون النهايه حتى وان كانت
النهايه نهايه للمسلسل ذاته وتبدا احداث هذه الحلقه عندما بدات
الحياه تدب والشمس تشرق باجمل ضياء على اروع بدايه . تكونت
لوحه من اجمل مايمكن بالوان واشكال اضافا لها الكثير والكثير
جعلا منها بدايه لاجمل نهايه .ومع بدايه الغروب اشرقت معنا بطله
القصه التى لم تتقى شر هذا الحلم هى الاخرى بل كانت اولى
من استمتع بمذاقه وتلذذ به .انجرفت خلف هذا التيار دون وعى او
ادراك دون تفكير او تمهل بهرها الحلم وتملكها حتى استسلمت
ووقعت فى شباكه تماما دون ادنى تمرد او ضيق ودون ان تبحث
بداخلها عن الاسباب او اجابات لاسئله تحولت لالغاز تعجز عن
التفكير فيها لما كانت البدايه ؟ ولمن؟ وكيف؟ ولماذا ؟ والاهم لما
تركت لنفسها مسؤليه اداء دور وليس لها ادنى خبره فى التمثيل ؟
بل كانت تكره التمثيل ولكن القت بنفسها لآداء اصعب الادوار دور
البطوله المزيفه استمرت هكذا على امل انها الاكفئ والاجدر بهذا
الدور ولننتظر معها النتيجه والنهايه التى لا نعلم لها ايه معالم
ولكنها ستاتى يوما من الايام ولربما ساعه من الساعات سيظل
كله مرهون بما كتبه الله عز وجل من نهايه لبدايه ربما من رحمته
عز وجل كتب لها النهايه قبل مولد البدايه .
ولنعود للبطله المزيفه الواهيه الحالمه الخادعه المخدوعه ولنقل
فيها منشاء فاى صفه من الطبيعى ان تلقب وتوصف بها . استمرت
على امل مجهول لاتعلمه ولا تسعى لمعرفته ولكأنها اعتادت
المجهول حتى انها تجهل حقيقه ذاتها . استمرت تعلم البدايه
وتميل شيئا فشيئا نحوها ومازالت تتشبث فى اضعف امل يهديها
للنهايه ولكنها ملت قلبها الذى يلقيها ويعيدها دائما للبدايه .لاتجرا
مجرد اجبار نفسها للوصول لصوره اكثر وضوحا كما خدعتها البدايه
ظلت هكذا طويلا تسقط وتهوى لتعاود النهوض مرات عديده على
امل اكبر يحلق بيه ويظله دائما الوهم .
اسفه جدا للاطاله ويارب ان شاء الله تعجبكو ومستنيه كل ارائكو
والانتقادات![]()