بسم الله الرحمن الرحيم
((أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم فى بروج مشيدة))
صدق الله العظيم
و اليكم هذه القصة الواقعية:
شاب من السعودية من سكان الرياض مات ابوه وهو الوحيد لأمه
انهى دراسته الثانويه واراد التقدم للجامعة فى بغداد فى الثمانينيات
رفضت امه ذلك....فتقدم للجامعه دون علمها مع قرناء السوء
قبلته الجامعه وجهز للسفر واخذ التأشيره....ثم .....
اخبر امه فى ليلة السفر بالأمر الواقع ...ثم ماذا؟؟!
بكت امه ولم تنم طوال اليل تفكر ماذا تصنع؟؟!
واخيرا قامت الى حقيبة ابنها وقطعت التأشيره ثم قام الابن صباحا للسفر
واخذ الحقيبة وانطلق مع زملائه.....
تقدم الى المطار ...فتح الجواز ...لاتأشيره ...ردوه فلم يسافر وسافر
زملاؤه ...رجع حزينا ...وفتح الباب لم ينطق ودخل لغرفته واغلق الباب.
دقائق معدودات والأم تترقب...سمعت خبرا بالمذياع بأن الطائرة المنتقلة
من الرياض لبغداد قد انفجرت ومات كل ركابها ...
دخلت الام لتخبر الابن بخبر نجاته من الطائرة فاذا هو فارق الحياة
فوالله لو كتب الله موتك بارض واجلك فى يوم فسوف
يأتيك أو تذهب أنت اليه