والصلاة والسلام على خير خلق الله
هذا الموضوع فكرة كتابته وعرضه تراودني منذ زمن نظرا لاستشراء هذا الداء العظيم في بدن هذه الأمة الذي ابتلانا الله به ألا وهو
الغـــــنـــــــاء
جمعت لكم في من أدلة القرآن والسنة الصحيحة وأقوال السلف الصالح وأقوال الأئمة الأربعة في تحريم الغناء والاستماع له
والله أسأل أن ينتفع به الأعضاء والناس جميعا
الموضوع تم تعديله بتاريخ 20- 2 - 2009
أولا: أدلة القرآن الكريم
قال الله تعالى
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ(لقمان : 6 )
قال ابن مسعود رضي الله عنه هو الغناء والذي لاإله إلا هو – يرددها ثلاث مرات
رواه الطبري ( 21/40 ) وصححه الحاكم والذهبي وابن القيم والألباني
قال ترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنهما : نزلت في الغناء وأشباهه
رواه الإمام الطبري في تفسيره ( 21/40 ) وصححه الألباني
وروى ذلك عن عكرمة البخاري في التاريخ ( 2/217 ) ، وعن مجاهد ( ابن أبي شيبة رقم 1167 ) وصححهما الألباني ( تحريم آلات الطرب للألباني ص 142 - 144 )
قال المفسر الواحدي : أكثر المفسرين على أن المراد بـ ( لهو الحديث ) : الغناء
( تفسير الوسيط للواحدي ج3- ص 441 )
قال القرطبي أعلى ماقيل في هذه الآية ، وحلف على ذلك ابن مسعود بالله الذي لا إله إلا هو( ثلاث مرات ) إنه الغناء
تفسير القرطبي ( 14 / 52 )
قال الله تعالى
أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ*وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ*وَأَنتُمْ سَامِدُونَ
(النجم : 59-61)
قال الله تعالى
وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ
(الأنفال :35)
المكاء :الصفير والتصدية :التصفيق
قال الله تعالى
وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا
(الإسراء:64)
وصوته الغناء والباطل
ثانيا : أدلة السنة
قال رسول الله
لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِى أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ
رواه البخاري
ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير
صححه الألباني
إن الله حرم علي أو حرم الخمر والميسر والكوبة وكل مسكر حرام
صححه الألباني
قال سفيان
فسألت علي بن بذيمة عن الكوبة قال الطبل
رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني
( صحيح الجامع الضغير ج2 – ص 960 رقم 5467 )
صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة
صحيح الجامع الصغير للألباني ج2 – رقم 3801
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : هذا الحديث من أجود ما يحتج به على تحريم الغناء
( كتاب الاستقامة 1( 292/
عن جابر رضي الله عنه قال: « خرج رسول اللهمع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل، فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه، فوضعه في حجره ففاضت عيناه، فقال عبد الرحمن: أتبكي وأنت تنهى عن البكاء؟ قال: إني لم أنه عن البكاء، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه وشق جيوب ورنة »
رواه الترمذي في سننه وقال : هذا الحديث حسن، وحسنه الألباني صحيح الجامع 5194
وروى أبي داوود في سننه عن نافع أنه قال: « سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا ! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا »
(حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116 )
" قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال،
فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!"
(الجامع لأحكام القرآن للقرطبي)
ونحن نقول الآن فكيف بحال الغناء في عصرنا الحالي ؟؟؟؟؟
ثالثا: بعض أقوال السلف
عن ابن مسعود قال
( الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع )
رواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي والبيهقي وصححه الألباني ( تحريم آلات الطرب للألباني ص 145 )
قال ابن عمر رضي الله عنهما عن آلات اللهو والمعازف :
( حسبك سائر اليوم من مزمار الشيطان )
رواه ابن حزم في المُحَلَّى ج9 / ص 62-63 ) وصحح إسناده وصحه أيضا الألباني ( تحريم آلات الطرب للألباني ص 102 )
قال الإمام عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه:
الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن ( غذاء الألباب )
قال الحسن البصرى رحمه الله تعالى:
ليس الدفوف من أمر المسلمين فى شىء,وأصحاب عبد الله(يعنى ابن مسعود) كانوا يشققونها.
( رواه الخلال فى الأمر بالمعروف ص 27 وصححه الألبانى. تحريم آلات الطرب ص 103 )
وقال الإمام ابن الجوزى:
وقد كان رؤساء أصحاب الشافعى رضى الله عنهم ينكرون السماع,وأما قدماؤهم فلا يعرف بينهم خلاف....إلى أن قال فهذا قول علماء الشافعية وأهل التدين منهم,وإنما رخص فى ذلك من متأخريهم من قل علمه وغلبه هواه,وقال الفقهاء من أصحابنا(الحنابلة) لا تقبل شهادة المغنى والرقاص,والله الموفق
.( كتاب تلبيس إبليس لإبن الجوزى ص 245).
وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان :
( فليـُعلم أن الدف والشـّبابة والغناء إذا اجتمعت فاستماع ذلك حرام ، عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
والآلت الملهية قد صح فيها مارواه البخاري في صحيحه ( كتاب الاستقامة 1( 294/
وقال أيضا رحمه الله تعالى فى رده على ابن المطهر الشيعى لما نسب إلى أهل السنة إباحة الملاهى والغناء,
فكذبه ابن تيمية وقال: هذا من الكذب على الأئمة الأربعة,فإنهم متفقون على تحريم المعازف التى هى آلات اللهو,كالعود ونحوه,ولو أتلفها متلف عندهم لم يضمن صورة التالف,بل يحرم عندهم إتخاذها.
(كتاب منهاج السنة النبوية فى نقض كلام الشيعة القدرية لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ج 3-ص 439)
قال التابعي الجليل الإمام الشعبي رحمه الله :
إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع ، وإن الذكر ينبت الإيمان في القلب كما ينبت الماء الزرع
رواه ابن نصر في ( قدر الصلاة ) وحسنه الألباني ( تحريم آلات الطرب ص 148 )
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله :
كتب عمر بن عبد العزيز إلى عمر بن الوليد كتابا فيه ( ... وإظهارك المعازف والمزمار بدعة في الإسلام .. )
رواه النسائي وأبو نعيم في الحلية وصححه الألباني ( تحريم آلات الطرب ص 119-120 )
قال الإمام أبو العباس القرطبي:
الغناء ممنوع بالكتاب والسنة وقال أيضا:
"أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يختلف في تحريم استماعها
ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك،وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج الشهوات والفساد والمجون؟
وما كان كذلك لم يشك في تحريمه ولا تفسيق فاعله وتأثيمه"
( الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر الهيثمي )
وقال ابن الصلاح:
الإجماع على تحريمه ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح الغناء..
قال القاسم بن محمد رحمه الله:
الغناء باطل، والباطل في النار.
وقال الحسن البصري رحمه الله:
إن كان في الوليمة لهو –أى غناء و لعب-، فلا دعوة لهم
( الجامع للقيرواني )
وعن إسحاق بن عيسى الطباع (ثقة من رجال مسلم) قال :
سألت مالك بن انس (الإمام) عما يترخص فيه أهل المدينة من الغناء. فقال: إنما يفعله عندنا الفساق
( رواه الخلال فى كتابه الأمر بالمعروف ص 32,وابن الجوزى فى كتابه تلبيس إبليس ص 244 وصححه الألبانى . تحريم آلات الطرب ص 99-100. )
وروى الخلال فى الأمر بالمعروف عن إبراهيم بن المنذر- ثقة من شيوخ البخارى – وسئل فقيل له: أنتم ترخصون فى الغناء؟ فقال معاذ الله, مايفعل هذا إلا الفساق.
صححه الألبانى فى تحريم آلات الطرب ص 100
رابعا : أقوال الأئمة الأربعة
الإمام أبو حنيفة :
كان أبو حنيفة يكره الغناء ويجعل سماع الغناء من الذنوب قال: وكذلك مذهب سائر أهل الكوفة: إبراهيم والشعبي وحماد وسفيان الثوري وغيرهم لا اختلاف بينهم في ذلك
( تلبيس إبليس لابن الجوزي رحمه الله )
الإمام مالك
فإنه نهى عن الغناء و عن استماعه : وقال رحمه الله عندما سُئِل عن الغناء و الضرب على المعازف:
"هل من عاقل يقول بأن الغناء حق؟ إنما يفعله عندنا الفساق"
(تفسير القرطي).
وقال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى:
كان أصحاب عبد الله (يعنى ابن مسعود)يأخذون الدفوف من الصبيان فى الأزقة فيخرقونها.
رواه الخلال فى الأمر بالمعروف وابن أبى شيبة وصححه الألبانى. تحريم آلات الطرب ص 104.
الإمام الشافعي :
خلفت بالعراق شيئا أحدثته الزنادقة يسمونه التغيير يشغلون به الناس عن القرآن .
( تلبيس إبليس لابن الجوزي رحمه الله )
خامسا : أقوال بعض أئمة أهل العلم من المعاصرين
قال الشيخ ناصر الدين الألباني في تحريم آلات الطرب : (إنَّ العلماء والفقهاء ـ وفيهم الأئمة الأربعة ـ متفقون على تحريم آلات الطرب اتباعاً للأحاديث النبوية ، والآثار السلفية )
( كتاب تحريم آلات الطرب ص 104 )
قال فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : إنني أوجه النصيحة إلى إخواني المسلمين بالحذر من استماع الأغاني والموسيقى وألا يغتروا بقول من قال من أهل العلم بإباحة المعازف لأن الأدلة على تحريمه واضحة وصريحة
( فتاوى إسلامية ج4 – ص 392 )
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - مفتي المملكة العربية السعودية : الغناء محرم عند جمهور أهل العلم وإذا كان معه آلات لهو كالموسيقى والعود والرباب ونحو ذلك حرم بإجماع المسلمين ( فتاوى إسلامية ج4 – ص 394 )
وقال مفتي الديار المصرية الأسبق فضيلة الشيخ عبد المجيد سليم بأن الضرب على الدف وضرب الطبول والمزمار لا يجوز شرعا . واستثنى من ذلك الدف بلا جلاجل في ليلة العرس وطبل الغزاة والحجاج والقافلة
( كتاب مختصر فتاوى دار الإفتاء المصرية ص 376 )
وقد تعمدت أن أختم بأقوال دار الإفتاء السعودية وكذلك المصرية لكي ألفت الأنظار إلى شيء هام
ألا وهو احتجاج البعض من الناس بفتوى بعض الذين يُنسبون إلى العلم
فها هي فتاوى دار الإفتاء المصرية السابقة ودار الإفتاء السعودية !!!
والسؤال .....
إما أن الحق يتغير بتغير الأشخاص وبتغيير المناصب أو أنه يتغير بتغيير البلد ؟
والجواب :
لا هذا ولا ذاك
الحق واحد بفضل الله في كل وقت ومكان
ولكن قد يهتدي إليه البعض وقد لايصيبه البعض الآخر
طيب احنا نصدق مين ؟ ومين كلامه صح ؟ نعرف منين ان ده أصاب وده أخطأ ؟
لا نختلف أبدا وبين أيدينا هذه الآية العظيمة :
( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )
سورة النساء
لا يجوووووووووز لنا أبدا أن نتبع شخصا بعينه مهما كانت مكانته أو منصبه وجنسيته
لا يوجد شخص على وجه الأرض نتبعه لذاته إلا رسول الله، غير ذلك فنحن لا نحكم على أنفسنا باتباع شخص واحد ويبقى كلامه هو الأصح مهما كان
لأن لو قلنا إن المفتي مثلا أو الشيخ الفلاني قال كذة يبقة خلاص هو كذة ونقول كلامه هو اللي يمشي لو اختلف مع أي شخص تاني ، يبقى احنا بنحكم عليه بالعصمة وانه لا يخطئ
( مش معنى إنه شيخ مشهور أو منصب كبير يبقة هو كلامه هو الأصح ، وبعدين ديننا مافيش فيه مناصب ، ديننا ليس دين أشخاص )
نخلص من كل ذلك إلى
E (1 نحن نأخذ الحق من على لسان أي أحد ونرد الخطأ من على لسان أي أحد
( بالشرط طبعا ألا وهو الدليل )
ماينفعش نقول فلان الفلاني ده كلامه لا يرد وكلامه دايما صح وقوله هو اللي يمشي ( أصلها مش جمعية ..... ده دين)
والله أي حد أيا كان تكلم بكلام الله ورسوله نرفعه فوق الرؤس ، ولو تكلم الشيخ العلامة الإمام الفقيه فلان الفلاني ( أيا كان ) بكلام يخالف كلام الله وصحيح كلام النبي فقوله مردود ولو كان مين ،
أو حتى لو كنت باسمع كلامه في مسائل أخرى أو بحب كلامه ودروسه !!!
(2) Eنحن لا نتبع أشخاصا ، نحن نتبع الدليل ، نبحث عن الدليل ونظل ورائه أينما كان
احنا مش بناخد الحلال والحرام من أشخاص أبدا ، ديننا بكل بساطة عبارة قرآن وسنة بفهم الصحابة
قال الإمام الشاطبي رحمه الله كما سمعت من أحد العلماء :
ولقد زل أقوام بسبب إعراضهم عن الدليل واعتمادهم على أقوال الرجال
قال تعالى:
{يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون}
قال ابن عباس - رضي الله عنه - :
تبيض وجوه أهل السنة والإجتماع... وتسود وجوه أهل الفرقة والإبتداع
وسؤالي الآن :
هل نتبع فتوى تقول بأن الأغاني حلال أو حرام بشرط ؟؟؟؟؟؟
أظن اللي يقول كدة بيخالف جميع الأدلة السابق ذكرها وقوله لا يعتد به
ولا يكون اختلافا معتبرا من الأصل
كيف بعد كل هذا ونقول قال الشيخ الفلاني
يعني لو حطينا كل اللي فات في كفة وكلام شخص أو شخصين أو حتى عشرة في الكفة التانية
( أظن مافيش وجه مقارنة أصلا )
قد يسعنا الخلاف في مسائل ولا يسعنا أبدا في مسائل أخرى
هناك مسائل نختلف فيها وكلنا مأجور بإذن الله
أما الغناء والموسيقى فلو اعتبرنا أن الخلاف فيه معتبرا فإننا بذلك نضرب بكل الأدلة السابقة عرض الحائط ونقول احنا برضه هنسمع كلام فلان وفلان !!!!!!
في النهاية
تحريم الأغاني والموسيقى قائم بكتاب رب العالمين وكلام سيد المرسلين وآثار الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة المهديين والسلف الصالح أجمعين وصولا إلى علمائنا المعاصرين
أسأل الله أن أكون وُفقت في عرض الموضوع وتسلسله وإثبات صحة أدلته
جزى الله خيرا كل من جمع معي هذه الأدلة من كل السبل المتاحة
سامحوني تعمدت الإطالة وذكر معظم المتاح من الأدلة كي يكون مرجعا ملما بكل الأقوال والأدلة الصحيحة
وأتمنى الخلاف يزول بعد هذا الموضوع
وأسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
وفقني الله وإياكم ...