من صفات الكلمة الطيبة
أنها تؤلف القلوب
وتصلح النفوس
وتذهب الحزن
وتزيل الغضب
وتشعر بالرضا والسعادة
وأنها مفتاح الدعوة والقبول ؛
جميلة اللفظ سهلة المعنى
تغرس الخلق والأدب
وتنشرالألفة والمودة في المجتمع
وتعمق أواصر الوحدة بين الناس.
- وأنها توافق الشرع الحنيف
فتدعو إلى ما يعززالتوحيد وينافي البدع والمنكرات والشبهات
(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَـالِحاً وَقَالَ إِنَّنِى مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
وأنها تثمر عملاً صالحاً
وتفتح أبواب الخير،
وتغلق أبواب الشر ..
نتائجها مفيدة، وغاياتها بناءة سامية.
الكلمة الطيبة.. لماذا؟ ولسائل أن يسأل : لماذا يكون للكلمة الطيبة ذلك الخطر العظيم والثواب الجزيل ؟ ودعونا نجيب عن ذلك من خلال النقاط التالية :
الكلمة الطيبة شجرة مثمرة دائمة الخير والعطاء :
[ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها]. إبراهيم 24 ـ 25.
الكلمة الطيبة صدقة
تثري المال،
وتنمي الرزق،
وتصل الرحم،
وتدخل الجنة فقد تكون تسبيحة أو ذكرا أو دعاء أو صلاة ..
الكلمة الطيبة سمة المؤمنين الصادقين والدعاة وشعارهم
(وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيء عليما ).
الكلمة الطيبة اختيار حكيم وانصياع تعبدي من قبل المسلم لأمر الله عز وجل امتثالا لقوله تعالى:
(وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا) وقوله : (وَقُلْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً - وقال سبحانه أيضا
(فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُورًا)
منقول