يحكى أنه كان بأرض الشام رجل كان له سيارة لورى , فركب معه رجل فى ظهر السياره , وكان فى ظهر السيارة نعش للاموات , وعلى هذا النعش شراع لوقت الحاجة , فأمطرت السماء وسال الماء وقام هذا الراكب فدخل فى النعش و تغطى بالشراع , وركب اخر فصعد فى ظهر الشاحنة بجانب النعش, ولا يعلم أن فى النعش احدا , واستمر الغيث وهذا الرجل الراكب الثانى يظن أنه وحده على ظهر السيارة, وفجأة اخرج الرجل الأول يده من النعش ليرى هل كف الغيث ام لا ؟ ولم أخرج يده اخذ يلوح بها فأخذ هذا الراكب الثانى الهلع و الخوف , وظن أن هذا الميت قد عاد حيا فنسى نفسه وسقط من السيارة , فوقع على أم رأسه فمات .
وهكذا كتب الله ان يكون أجل هذا بهذه الطريقة :-
كل شــيء بقضــاء وقــدر والمنايـــا عبـر أى عبـر
منقول
*لا تحزن , د/عائض القرنى , مكتبة العبيكان , الرياض- السعوديه , الطبعة الثانية:460