فى جوفِ ليلٍ مُضنٍ ..... تَعالتْ صرخاتُ النداءْ
إلى متى تَبقى آبقاًَ ....تَهابُ للضميرِ لقاءْ
ولسانُ حالى فى كسوفٍ يُرددُ
تُهتُ فى كلِ الدروبِ.. وارتدى أملى ثَوبَ الغروبْ
وظللتُ أبكى على أطلالى .... كفارسٍ خسر الحروبْ
وقلبى بالذنوبِ بات آثماً....عَشِقَ الخطايا فلا يتوب
فلِمَ أُُبقى على عمرٍ .... ما يُزيدنى إلا عيوبْ؟
سَئمتُ من حياتى التى.. ملأتُها بيديّ تلالٍ من عذابْ
فياربُ أين المفرُ؟.. أنا إليكَ أرجو المئابْ
أنا الهائمُ بالدُجىَ ..... وبصيرتى مُسدلة النقابْ
أنا العاصى اعترفَ....فاهدنىٍ سبيلَ الصواب
أنا الندمانُ فاغفر لى ...... قد باتَ يُهلعنى العقابْ
أنا الطالبُ رحمتك... فعجِلْ لى بخيرِ جوابْ
ارزُقنى عِتقاً من نارك ... وافتح لى من التَقوى بابْ
.أمل ابراهيم