ساحرتي الصغيرة
ملحوظة :- أنا نزلت القصيدة من غير ما أراجعها ومعظم أبياتها كتبتها دلوقت ارتجالا فاعذروني ان كانت دون المستوى..
تبــكــي فــتهتـز أرجاء كونـي **** و أرى السـمـا لأجـلهـا تمطــرْ
تهـم النجـوم تجفف دمـعها **** و البدر في المحراب قام يستغفر
لا أدري كــأن الكـــون يرقبها **** ويــسيـر حـــركـــاتــه كـما تأمر
يــداهــا الصـغيرتين حين تلمسني **** أشعر و كأني ثلج يتبخـر
بــينـــي و بــينــها مــليون ميل **** وبــحــر يمــده سبعة أبحـــر
وأشـــعـــر بــدفء أنفــاسهـا ليلاً **** تـــوقظنــي قم أيها المدثر
هــيــا نــهـــدي الــهوى قصةً **** يــباهي بها العشاق ويفخـــر
فــقــط نـنـسـى أننا بشر **** و نـــدع الـشــوق حــراً يســطـــر
تـــرقص فــيــرقص حولها الورد ****ويـــعــــود الهشيم حيــاً يثمر
هــذه فــراشة جاءت مسالمةً **** تـنــشد بعـض الرحيق لا أكثر
تمشي على استحياء تخشى **** أن توقظ الـــورد و بـها يشعر
فاجــئــها كــون الـــورد ثملاً *** كــمـا أن الـــرحيـــق بات يسكر
هــمــت تــسأل فرأت عيناها **** بـــدرا ً فـــوق الـــماء يــتبـختر
مــلهمتي أراني أصلب فتأكل **** نــار الـــهوى جــسدي وتعصر
وأراهــا تـــرويني شفاهك خمراً **** يحطم قيد الصمت فــأتحــرر
فــما تأويل رؤياي مليكتي **** إن كانت عينـــاك للــرؤى تــعبــر
إبراهيم رأفت