دى قصه قصيره كتبتها ف وقت المؤشرات المبدئيه لنتيجه الانتخابات
و ناويه اكتبها تانى من جديد
ويسعدنى نقدكم عليها عشان اقدر أكتبها بشكل أفضل ف المره التانيه
كان يا مكان فى سالف العصر والزمان ، إنسان بسيط ، حارس عقارات غلبان، اسمه منصور، كل اللى يعرفه فى حياته كلاب الحراسه اللى بيساعدوه فى شغله ، وبما إن منصور يا وِلداه لا ليه أهل ولا حتى معارف ، وحيواناته هى كل دنيته وحياته ، وكان مؤمن بوفاء أصحابه الكلاب .
وفى يوم انتشر فى مدينه منصور خبر يتعلق بوجود عصابه مكونه من شخصين ، وإستيلائهم على عقار كبير فى مدينه مجاوره ، وانتشر الذعر ما بين أهالى المدينه وبالتحديد ف العقار اللى بيحرسه منصور .
وكعاده منصور الطيب ،طمِن أهل العقار بثقه عمياء بإن كلابه كفيله بانها تقضى على شخصين (افراد العصابه ) .
واطمن أهالى العقار لصاحبنا وعدى يوم واتنين واسبوع وشهر والحال مستقر .
وفى يوم كان منصور قاعد مع مساعديه من كلاب الحراسه وجاله واحد
الشخص : سلام عليكم.
منصور : وعليكم السلام ، اتفضل .
الشخص : ازيك يا زميل ؟ أعرفك بنفسى ، انا ذكى حارس عقار .
منصور : يا أهلا وسهلا ، وانا منصور ، معلش ما يعرفك يجهلك ، أصلى بصراحه معرفش حد ف المنطقه غير سكان العقار ده.
ذكى: ولا يهمك يا منصور ، انت شكلك طيب وانا ارتحتلك عشان كده عاوزك تنورنى ، الواحد قلقان من العصابه اللى منتشره الايام دى.
منصور : لا ما تقلقش اوى كده ممكن تكون اشاعه وحتى لو حقيقى ده بيقولك انهم اتنين بس وانا معايا 50 كلب يعنى اغلبيه .
ذكى : نورتنى يا منصور ، هستاذن بقى عشان سايب العقار لواحده.
منصور : مع السلامه.
طلع صاحبنا ذكى فعلا ذكى لانه كان واحد من ثنائى العصابه وعرف خصمه واستعد له وجاب اللحوم المتبله بالسم واتفق هو وصاحبه يموتوا الاغلبيه ويخدروا منصور ويستولوا ع العقار .
أما عن سكان العقار الكرام فاكتفوا بنظرات صامته الى بعضهم البعض منتظرين من يفك هذا الصمت الرهيب الى ان حل لهم الثنائى هذه المعضله .
وراح العقار ضحيه سذاجه منصور المهزوم واطمئنانه لما يجهله وادعائه بالاغلبيه .
وضاع العقار ما بين الجهل والصمت والاغلبيه .