سالونى لما الحزن المرسوم بكلماتى
لما طيفه المرفرف بعباراتى
الجواب سهل ياعمرى
فلن ترون ماساة كحياتى
قد اعجز ان اروى القصه
لكنى وبقول موجز
عبره فى دنيا العبرات
اضحك ارتسم الفرحه
لكن وبنفس اللحظه
تصرخ الاف الاهات
تصرخ معلنه للدنيا
انى انسان بلا معنى
بعث من بعد ممات
قد عشت كثيرا ياعمرى
لكنى وبرغم العمر
لم اعرف معنى لحياتى
طفل فوق الشوك تربى
ذاق الحزن ولم يتعدى
سوى ستوات
ذنبى انى طفل ولد لبيت
كثير الازمات
لم يشعر يوما بالامن
حتى ولو بين الاخوات
لم يشعر يوما بالعزه
فقد قتله سهم النظرات
ذاق الظلم كاسات مره
ما حاول ان يرفعه ولو لمره
خوفا .. من ان تمزقه رماح الكلمات
فانا ياساده ضحيه مجتمع
زاد المعاناة
شاب هام وراء الحب
كى يخرج مذبوحا دامى الجراحات
كم من امل صار سراب
ومن ماساه الى ماساه
كم غرق فى بحر الحلم
يرسم صوره غد مقبل
بحثا... عن طوق نجاه
حلم بان ياتيه بساط الريح
كى يحمله لما تمناه
لكن الحلم سرعان
ما تخافت امام عيناه
حتى اصبح بالكاد يراه
وكان على بساط الريح
تخشى ان تقف قدماه
زكان على بساط الريح
قد سافر ما تمناه
وكان القدر قد شاء
الا ان تكتمل فصول الماساه
ليعرف بعد رحيل العمر انه
صار اسير لشكواه
وان جيوش الحزن
قد سحقت صخره قواه
وان بلا امل صارت دنياه
وقف اليوم ينشد شعرا
محاولا ان يثبت ذاته
امن ان وان فنى الكاتب
يخلد قلمه بعد مماته
فهل حقق فى ذالك مجدا؟
ام خسر اخر جولاته؟
لا فرق امجد حقق ام عبثا؟
فتلك كانت اخر كتاباته
امل ابراهيم