يــــا مُصطفى الفـــــــــؤاد ** لـــم يكُ لهواك ســـــمــــيـــاً
آتـــــــيك وِرد اً أرتـــــــوي **فأنتــ لي نِعمَ سريـــــــــــــــاً
ذِكــرك يجعل وهـــــني قوةَ **ويُصبح الحُـزن نسيـاً منسيــــاً
إذ تؤلمني حقيقةُ مــريــرةُ **فليت هواك لم يكُ أمراً مخفيـــــــا
فتهبُ على قصرِ الأحلـــام ريحُ **تجعله أنكاثاً وتتركنى شبه حيا
تقتلني شيمُ بكَ تتبدل **فأصبح كالمطعون بخنجرِ بالسمِ مروياَ
فأواااه من موءلِ أرغــبني عـــنه **ظَننته يوما حِصناٌ محميـــــــا
أيُها الدهـر ...كفاكـــ نوائب **أشتـــــاق يوماَ لستُ مــأســـــويا
أحترِقُ شوقاُ إليــه ولــــهفةَ **مانعني عنه عزةُ نفس وكبرياء سويا
إفكُ إن تــظاهــرت يوما بنسيانـــِه **أضحى هواه ع الجبينِ شيئاً أبديا