بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
حقا هذه هى الشورى التى قال عنها ربنا فى كتابه
( وأمرهم شورى بينهم )
كان إجتماع مجلس شورى العلماء لإختيار مرشح رئاسى لهم ليس بالأمر الهين كما يظن البعض
وليس كما قال البعض أنهم متفقين أصلا من قبل على الشيخ حازم وما حدث كان تمثيلية وفقط
وهذا ترتيب الأحداث بارك الله فيكم لنعرف أن هؤلاء العلماء ولا نزكى على الله أحد مقصدهم رضا الله وفقط
والتفاصيل كالتالى :
أولا
لم يكن الشيخ حازم أبو إسماعيل هو مرشح مجلس شورى العلماء !!!
ولكن كان المرشح الذى أتفقوا عليه جميعا هو الشيخ
.
.
.
.
.
.
محمد حسان !!!
وكما قال شيخنا الشيخ مصطفى
حاول الأخ أبو إسحاق الحوينى وحاولت كثيرا لإقناعه
ولكنه كان يرفض ويصر على الرفض
والمعلوم إن هذا الأصل أن يكون الشخص رافضا للإمارة وبالضغط عليه يولى
فيعينه الله
وأمضينا كل المحاولات لإقناع الشيخ ولكن الشيخ يرفض
كان ذلك لمدة طويلة جدا
وفى النهاية
لان أغلب أعضاء مجلس العلماء لم يكونوا يعلمون بالشيخ حازم وبهويته
وبفكره
جلسنا جميعا مع الأخ حازم جلسة لمدة ثلاث ساعات تقريبا
وطرحنا الاسئلة
ووجدنا الأخ كباقى الأخوة يحسن ما يحسنوه ويخطأ كما يخطؤن
حتى كان الأخ (......... لن أذكر الأسم لأن ليس له داعى ....) من أشد المعارضين وكان لا يريد سوى حسان
فبعد الجلسة وبعد أن أتفقنا ذهبت إليه
فقال أتفق معكم
فقلت أتقول ذلك لاجتماع الرأى أنا أريد رأيك الشخصى
فقال والله هذا رأيى الشخصى
ومن هنا تم الاتفاق
................
لنعلم أن هؤلاء لا يتعصبون لشخص هم يريدون دين الله أيا كان حامله
المهم أن يعلى شأن الدين وتكون كلمة الله هى العليا
لذا فى نص بيان الشيخ على قناة الناس قال
+ YouTube Video
بعد مداولات ومشاورات وإطلاعناات على برامج المرشحين وجدنا أن هذا الشخص هو الانسب والاقرب لتطبيق الشريعة وإقامة أمر الله فى الناس
فنحن كذلك إن كنا نؤيد الشيخ حازم لا لشخصة ولكن رغبة فى الإصلاح
فلا نتعصب لأحد إلا لدين الله
ونسأل الله أن يولى من يصلح