السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته
إلى جبان سوريَّا
دعوك زوراًً بشارا
والأحرى تُوصفُ بالعار
وُلِّيت سوريَّا بالإرثِ
ولم ترعَ حقاً لديار
أهلكتَ الأخضرَ واليابسَ
أطلقتَ كلابك يفترسوا أجساد صغار
تخشى أن تفقدَ ملكاً...
ومكاناً بين الأمراء...
فاقت جرائمُكَ العُظمى...
بشاعة فعل الأعداء
تقتلُ أطفالاً وشيوخاً .....
لم تبقِ رجالاً ونساء
تُجرى بدماهُم أنهاراً ...
تسبحُ فيها الأشلاء
أتظنُّ في ذلك قوًَّة !!
كلاَّ, بل هذا خلقُ الجُبناء
من يقتل طفلاً في المهد......
ملعونٌ أرضاً وسماء
زدْ في طغيانِك يا هذا
فسيأتي يوماً لنْ تَسلمْ
الأرضُ سترفضُ إيَّاك أن تحملْ
وتحتك حتماً ستُزَلْزَلْ
والهولُ الأكبرُ يومَ العرضِ
بين يدي الجبارِ سَتُسْأَلْ
فلا تَأْمنْ مكرَ الجبارِ إن أمهلْ
فالله يُمهلُ لا يُهملْ
الله يُمهلُ لا يُهملْ