ألف باء الأشياء
إعجاب ..اتباع.. اعتياد.. فئية
ألفاظ قد تبدو فى غاية التعقيد من الوهلة الأولى
وهكذا هو الحكم على الأشياء من الظاهر
ولكن البحث فى ماهيتها يصل بنا الى المفهوم السليم
فالإعجاب هو المولود الأول
وقد يكون بفكرة أو موقف أو شخص
وينمو مولودنا مع مرور الوقت وتعاقب المواقف
إلى اتباع
ويتخلل تلك المرحلة بحثا وراء ماهية الشىء
ومحاولات لجمع المعلومات فإن كنت أعجبت بفكرة تحاول دراستها
وبالمثل الاشخاص
كما يمكن أن تشمل هذه المرحلة
على تحولات وتغييرات فى شخصية الفرد
وطريقة تفكيره ومن هنا تأتى أهمية تلك المرحلة
فلابد للتغيير وأن يكون للأفضل
كما ينبغى الا يكون الاتباع تسليما لواقع
دون وجود محاولات لتغيير العيوب ان وجدت
ونصل الى الاعتياد سواء على الفكرة او الشخص
فيعتاد الفرد على تواجد ما اعجب به واتبعه
ويفتقده فى اى لحظة تغيب شمسه عن السطوع فى سماء حياته
ويجب الحذر حتى لا يصل بنا الاعتياد إلى مرحلة من ملل وسأم
فيتوجب علينا التجديد و تحرى التطوير
وها نحن نصل الى محصلة المراحل
وهى الفئية وتعنى شيئا من الانتماء لفكرة او لشخص
فهى ان تندمج بشخصك فى فئة اخرى وتنساب بين جوابنك
فهكذا نحن بدأنا بفكرة الا وهى اسرتنا
واتبعناها كهدف لتحقيق اهداف اخرى
وحاولنا التطوير وبالمثابرة ها قد ظهر نتاج كدنا
ومنه المجلة وغيرها فنحن نتمى اليها
"فى الكلية"
كلمة رئيس تحرير
العدد الثانى لمجلة فى الكلية
امنية ياسر
المقرر المساعد للاسرة