بسم الله
ده تاني موضوع ليا ف المنتدى الأدبي
يارب يعجبكم ، و مستني رأيكم
أقف وحيدا في الظلام ، وقد ملأ الحزن جنباتي
أشعر بالوحدة ، بالألم ، بالإختناق
الكون حولي يحث على الاكتئاب ،و الجو يزيد اختناقي
نظرت فى السماء ، رأيت نجوما كثيرة تضاهي أحزاني فى الكثرة
يغشاها سحاب داكن ، يطفئ نورها ، فيزداد يأسي
رأيت قمراً يعكر صفو ضوئه ظلام السحب
رأيت زخات المطر تنهمر كدموعي
صدري يضيق ، أشعر أنني بلا هوية
أسير نحو المجهول ، بلا مستقبل
ثم يقطع حبل الصمت ، صوت عذب جميل
يأتي من أحد المساجد من بعيد ، هو بالنسبة لي
صوت الأمل ، صوت الرحمة
ويرتل آيات الله
"قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ "
و تتوالى الآيات فى ذهني
"نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغفُورُ الرَّحِيمُ "
وتتوالى...
" وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ "
و تتوالى
"مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ"
"الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ "
"وَمَنْ يَّتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَّهُ مَخْرَجاً "
" أليسَ الله بَأحكمِ الحَاكِمين "
يااااااا الله
ما أجملها من آيات ينشرح بها الصدر
وينفرج بها الكرب ، ويزول بها الهم
نظرت في السماء
فرأيت ، نجوما تلمع ، تغشاها سحب تطفأها لبرهة ، ولكنها حتما تعود لتضئ ،
رأيت قمرا ، ينير السماء حوله ، يأبى الا ان يضيئها برغم تلك السحب
رأيت زخات المطر ، مصدرا للحياه ، غيث من عند الله ، يزيل به وحشة الأرض
حينها .. أدركت
أن سعادة قلبي في رضا خالقه
و الهم و الحزن و ضيق الصدر فى البعد عن رحمته
" وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقَاً حَرَجَاً كَأَنَّمَاْ يَصَّعَّدُ فِيْ السَّمَاْء "