السلام عليكم ورحمه الله
اولا وحشتونى كتير جدا ووحشنى قلمى اللى مركون بقالبى سنه ونص تقريبا
انا راجعه النهاردة بقصه طويله هتتقسم على حلقات افضل عشان متعبكوش معايا يارب اولا تعجبكم واكون مازلت محتفظه بشىء من موهبه زماااااااااااااان
دا اول موضوع ليا بعد غياب وان شاء الله مع نهايته هاكتب اسمى اللى فى البطاقه
اشمعنى انا يعنى ؟
وردة لا تذبل
الحلقه الاولى
اعشق البساتين كثيرا واجد راحه وجمالا الهيا فى كل تلك الورود والازهار بمختلف انواعها واسمائها متراصه بجوار بعضها جيران فى حى واحد ،الوان رائعه وعطور ذكيه اتمنى لو اننى اركض فيها بحريه، مرتديه ثوبا ابيضا رقيقا وبسيطا وازور الازهار والاشجار واحده تلو الاخرى .......وجودى فى هذا المكان يشعرنى برشاقه لانى اشاطرها احمالى فتخدرنى بعطرها .........كفانى حديثا عن نفسى ولاحدثكم عن بطله قصتى اليوم .......
اسمها فله وهى زهرة صغيرة تنمو فى بستان بيت العم زاهر، رجل بسيط مستور الحال لا فاحش الثراء ولا يموت جوعا ، تعيش فله مع عائلتها الاب عباد الشمس والام تيوليب وصديقتيها لوسين وليماس جوهرتان نادرتان انتقلا الى حيها منذ فترة لوسين جاءت من البحر وليماس جاءت من اعالى الجبال .......لذا فله تعتبرهما هديتها الخاصه الفريدة ........ولن ننسى صديق الطفوله ريحان
هذه هى عائله فله الصغيرة تعيش ببساطه وسعاده فى الجانب الشرقى وعلى الجانب الاخر يظهر عالم اخر اوركيدا وفريسيا وعائلتها الثريه حيث الراحه والترف وكل الرغبات مجابه يفصل بين الجانبين بركه صغيرة من الماء ........وكانها تفصل بين عالمين مختلفين
ترعرعت الازهار الصغار معا .....فله وصديقيتها يحفظان العهد القديم بالصداقه الابديه الذى اتخذوه عند الخاله الستروميريا (زهرة بمعنى الصداقه) وكل فترة يتجدده ويتحدثون عن احلامهم وحياتهم فيما بعد وكيف انهم وصلوا الى سن الزواج واباؤهم وامهاتهم يلحون كثيرا بهذا الشان .........وتتعمد لوسين وليماس اثارة خجل فله بالحديث عن ريحان الذى اصبحا طويلا ووسيما للغايه ويسخران من رد فعلها عند رؤيته لكنها مازالت تنكر مشاعرها وتتعجب لمجرد تخيل الصورة ..تجد انه من الطبيعى ان تشعر بهذا نحوه لانها تعرفه منذ تفتحها على الحياة ولم تعرف غيره
وكذلك تتحدث فله معهما عن شعورها بالضاله الشديدة بجانب اوركيدا حسناء البستان وعن انها تحظى بكل ما تتمناه الجمال والرقه والسلطهوالثراء واعجاب كل سكان البستان،كل العائلات تتمناها من اجل ابنائهن ......وبداخلها شعور بالخوف والغيرة على ريحان
قابلت الفتيات اوركيدا فلم يكترثن لها الا انها استوقفتهم بضحكه ساخرة :مرحبا بالمزارعات بسكان الوحل
فرد عليها ليماس :لم تجدى صديقه واحده تتجولين معها فجئتى لكى تتحججى للحديث كم انتى مثيرة للشفقه ،
واكملت لوسين:عذرا وقتنا اثمن من ان نقضيه برفقتك عودى الى قصرك العالى وامرحى مع عرائس صامته، شعرت فله بالسعاده والقوة مع صديقيتيها وكانها اعلى مقاما بها، خاصه حين تركن اوركيدا مذهوله وعلى وجهها مسحه حزن متكبرة وسرن فى طريقهن ،واكتملت سعادتها برؤيه ريحان قادما اليهن ،توقفت وارتبكت وارادت ان تختفى لانها لم تكن على القدرالكافى من الاناقه لمقابلته،لاحظت لوسين ذلك فوكزتها قائله بصوت شبه عال :مابك يافله هل اصابك طفح ما ؟.لقد اكتسيتى حمرة كبيرة على بشرتك البيضاء .فانزعجت منها الاخيرة وارادت ان تجذبها من احدى وريقاتها ولكن منعها صوت ريحان قائلا :كيف حالكم يافتيات ؟
رددن :بخير والحمد لله ،ثم وجه حديثه الى فله قائلا :طلبت منى امك تيوليب ان اصطحبك الى البيت باكرا لامر هام ،ردت فله:حسنا فلنعد جميعا اردنا ان نقدم هديه الى الستروميريا ونعود ،قاطعتها لوسين قائله :يمكنك ان تعودى انتى ونحن ناخدها اليها ،همست لها ليماس ولكنى اريد العوده للبيت فغمزتها لوسين لكى تعمل عقلها وتفهم ما ترمى اليه فسارعت ليماس قائله : لوسين على حق نحن ايضا لدينا امر ما لنقوم به الان نراكما لاحقا ,وتركتا فله التى استشاطت غضبا وهى تشير لهما بالعوده وهما يضحكان منها ثم استدارت لتواجه ريحان بابتسامه مقتضبه وتابعا السير الى البيت..........
شيكو
تم التحديث : 12 - 05 - 2012
الحلقة الثانية
الحلقة الثالثة
الحلقة الرابعة