"أتردد "
أحيانآ يفاجئني شخص بشئ يٌسعدني فأتردد :
أهو حقآ فعَله كي يفرحني!!
هل أضاع لحظات من عمرِه كي يسعدني؟
هل فكر ثواني كيف يرٌسم بسمتي؟
أتردد،
هنا ،تدور بعقلي تلك الأسئله،
فأعانق ذاكرتي وأستحلفها أن تحفظ هذا دومآ ،
وأنٌهك عقلي بحثآ عن كيفيه إسعاده،
وأتمادي مدحآ كي أشعره بعظيم عمله،
نَعم،،
إن هفوات جميلكم لا تمر كنسيم لطيف ينتهي بمروره ،
لكنها تبقي بي أتذكرها، أتنفسها ،أعيشها، فمثلها كنقش علي الحجر، إلا أنه لامع دومآ.
فإعلم يا من أحسنت لي يومآ،، أنك خالدٌ إلي الأبد ِعندي.
أتردد:
حينما يصدمني شخصٌ بكلمه،
أهو حقآ أراد أن يبكي قلبي،
ويٌفجر أنهار دمعي،
ويٌثبط من نبضات عزيمتي!!
أتردد:
هنا تدور بعقلي تلك الأسئله،
فأتمادي فحصآ في داخلي قبل خارجي،
فإن وجدت دخانآ لرماد كلامه ;إستبدلته بأطيب النسيم.
فإن لم أجد;علمت أنه حقود ،ويدس رائحه السم بين الورود .
فإعلم يا من جرحتني بكلام زائف يومآ، أنك علي شراري غدآ سأعزمك ضيفآ.
يا من أسعدتني:مرحبآ دومآ دائمآ.
يامن جرحتني:مهلآ صبرآ كارهي.