صيف وشتاء
قصه مش منقوله للإفاده
حضر الصيف عند الشتاء كضيف وتنازعا على أمر خطير يبدو أنه على كلاهما مرير .
فى بادئ الأمر بدا الشتاء فرحا بتلك الزياره وأكرم ضيفه بحراره ولم يبد له أى مراره.
وبدا الصيف هو الآخر مسرورا بكرم ضيفه له ولكنه أحس ببعض النفور من الأجواء المحيطه به .
فقد شعر الصيف ببروده تحل على المكان ونخر فى جسده - على غير المعتاد - شعور غير مألوف ولا معروف .
شعر بالبرد وأستاء من ذلك وود لو غادر المكان ....وأنزعج كثيرا من ذلك .
نهر الصيف الشتاء كثيرا على سؤ مضيفه وعلى بشاعة محيطه وود لو ألا يرى ذلك المضيف أبدا .
فتشجع الشتاء وأبدى هو الآخر ضيقه من تلك الحراره العارمه التي حلت بالمكان من جراء نزول الصيف عنده فى بيته ............ وود لو ألا يرى ذلك الضيف مره أخرى .
وتنازعا كثيرا فى ذلك الأمر حتى حل صاحب البيت وكان ربيعا .
ففصل بينهما فى ذلك الأمر وقال :-
أنه من أعتاد على النقيض شق عليه النقيض ومن سبح فى بحر الظلمات أغمض عينيه أمام النور ومن سكن القصور شقت عليه كلمة القبور .
ياصاحبىِ إنه من الصعب التحول من النقيض إلى النقيض ولا من الظلمة الكاحله إلى النور الساطع المضئ .
ياصاحبىِ كلاكما محق , فالشتاء تعود البرد فلم يحتمل حرارة الصيف , وكذلك ، فإن الصيف تعود الحراره فتعوذ البرد القارس .
إقبلا بعضكما البعض حتى آتيكما فأفصل بينكما فى أمركما .
وانصرف الربيع دون حل مثالى من وجهة نظر كل منهما ,,,, وعاد النزاع بينهما وقررا الإنفصال نهائيا وعدم التلاقى من جديد وصار كل منهما فى ركنه البعيد .....صيف وشتاء .
انتـــــــــــــــــهى
MW