
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **mahasen mohamed fouad**
بين الواقع والخيال ...طريق امضى فيه رحلتى مع الايام .........خطوة تلو الاخرى فى طريق لا يمشى فيه اثنان ......طريق أشبه بوتر وحيد لا يعزف الالحان (
حلو قوي التعبير ده يا دوك .. .gif)
) ........طريق لا بد ان يرافقنى فيه الاتزان ( م
ش شرط يا دوك ،،، فللجنون لحظات عظمة 
) .........اكملت فيه رحلتى حتى اتى ما لم يكن يوما بالحسبان !!!.......اختفى الضوء وأحاطت العتمه بكل الاركان (
تشبيه صعب قوي يا دوك ،،، حضرتك قلتي الأركان ،، يعني ده معناه إني المكان اللي إنتي فيه مكان متحدد زي غرفة مثلا أو بيت و لو قصدك بيها كده ممكن القاريء يستبنط إنه في حال خروجه من المكان ده هيلاقي النور و ساعتها هيبقى فيه أمل و لو بسيط ،،، أما لو قصدتي بيها إن الدنيا كلها مظلمة بسماءها و أرضها ،، فإلى أين المآل ؟؟!!! ) ........حاولت العوده لم أستطع......وكأن ما مشيت عليه يوما كان فى الاصل دخان !!!!!........
وقفت مكانى لا املك سوى دعائى .......حتى استجيبت نداءاتى ولبيت رجاءاتى .....واشرق الضوء من جديد ليرد بصرى الذى ظنتت انه كان للعتمه شهيد !!! (
مبدعة حقا ،، أحسنتي التعبير ) .....عاد الضوء ليكشف عن جزء جديد فى رحلتى مع الطريق .......فالوتر لم يعد بعد وحيد !! ......وما مشيت عليه يوما اصبح وهما بين مفترق الطريق (
المفترق مكان يوجد بين أكثر من طريق ) !........ثبتت خطواتى وعجزت حيرتى عن الاختيار (
في رأيي لم توفقي في هذا التشبيه يا دوك ،،، فالحيرة عاجزة أصلا فأنّى لها تختار !!!! ) ......فانا بين طريقين يصعب بينهما التوفيق !!! .........بين واقع العقل ...وخيال القلب ....كيف اختار الرفيق ؟؟ (
مش دايما العقل كله واقع ،، إحنا بنتخيل بالعقل و بنحلم بالعقل و منقدرش نحس بيه ، بس بنحس بالقلب و ممكن نفكر بالقلب كمان ) .........فان اخترت العقل فسيكون الم القلب الرفيق ...........وان اخترت القلب فكيف للعقل التصديق ؟؟..........فما العمل ؟واين الطريق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟