بسم الله
بالرغم من معرفتى انى لا املك موهبة الكتابة
الا انى مقتنعة ان اى حد من حقه يمسك ورقة وقلم ويعبر عن اللى جواه
لان تسطير المشاعر والافكار ليس حكرا على اصحاب المواهب
........
حوار بين امه وابنها الوحيد البالغ من العمر 25 سنة
فى احدى البلاد الاسلامية المغتصبة
يطرق الابن باب غرفة امه ويستأذن للدخول
الام : تفضل يا حبيبى
الابن : السلام عليكم ورحمة الله (يقبل يدها)
الام : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الابن: كيف حالك يا امى ؟؟
الام: بخير الحمد لله يا ولدى
اشعر وكأنك تريد ان تخبرنى بشئ
الابن: هذا صحيح يا امى
لقد اتخذت قرارا يا امى ولأول مرة فى حياتى بدون ان آخذ رأيك
وارجو ان تتقبلى كلامى بصدر رحب
الأم : خيرا يا ولدى .. طمئنى
الابن : لقد قررت ان راحل عنكِ
وسأنضم الى صفوف المجاهيدن ان شاء الله
الام وقد تغير وجهها تغيرا لم يفهمه الابن
الابن : اعلم ان الامر صعب عليك يا امى
الام تقاطعه : ماذا تقول؟؟ ستذهب؟؟
الابن : اعلم ان هذا سيصيبك بالحزن ولكن...
الام مقاطعة مرة اخرى: ياااااااااااااااه
لقد انتظرت هذه الكلمات منك طويلا يا بنى
كيف احزن؟؟ ولم احون؟؟
احزن لام ابنى يسعى لرضا الرحمن ورفع راية الاسلام والفوز بالجنان؟
احزن لانه يبتغى النعيم الابدى؟
الابن وقد تهلل وجهه : افهم يا امى انك راضية
الام : وهل ربيتك لغير هذا؟؟
وهل تمنيت الذرية الا لخدمة دين ربى؟؟
حقا لقد تأخرت يا بنى كثيرا كى تقولها
كاد ان يتفذ صبرى
كنت سادفعك بنفسى
ولكنى كنت اتمنى ان تأخذ انت القرار
الابن : كم كنت قلقا عليك يا امى... امى (باكيا) ... احبك يا امى... ادعو الله ان يرضى عنك ويجزيك عنى خير الجزاء
الام : اذهب يا بنى .. واصبر وتحلى بعزيمة الرجال ... سادعو لك فى كل لحظة
ولا تنسى ان تشفع لى يوم الدين ان شاء الله
الابن يحتضن امه ويبكيان معا ...كيف انساكِ يا امى ومربيتى ومعلمتى وحبيبتى ؟؟ كيف انساك يا قرة عينى؟؟
ورحل الابن ومعه قلب امه
..............
ادعو الله ان يجمعهما فى الفردوس الاعلى
....................
اللهم ارزقنا الذرية الصالحة التى نحسن تربيتها وتقر بها اعيننا ونسعد بها فى الدارين وتكن لنا شفاعة فى الاخرة
..................
حبيبه
5-10-2011
1:41 صباحا
.............
اتمنى ان فى حد يكون استفاد مها
******
فى امان الله