أشكر الذي استفزنيلكتابة هذه القصة القصيرة جداً...
التكثيف والإيجاز والإختزال والرمزية هي من سمات الـ ( ق.ق.ج)...
والقصة من النوع الساخر..
عودة مَشرطْ
أخذ المسؤل الكبير يتحدث عن الكيفية التي يتم بها تأمين المتحف من كل جانب...عشرات الكاميرات الخارجية والداخلية...ونقط تفتيش...وشرطة خارجية وأخري داخلية...ومراقبين داخل المتحف...وفي الليل تتولي آشعة الليزر هذه المهام الداخلية، وكل شيء بالتفصيل...!! وكأنه يصيح بأعلي صوته أنا برئ..!!ليبرئ ساحته أمام النيابة، ويؤكد علي تأمين المتحف بالكامل وعدم التقصير في ذلك، كل ذلك كُتب في محضر النيابة...وبداخل النيابة يتجول الصحفيون هنا وهناك...يعملون...يبحثوا عن السبوبة...يفتشوا عن خبر يفرقع...فحصل زغلول الصحفي البريمو علي هذه الوجبة الدسمة..ماأسعدك أيها الزغلول..!!
إنه المحضر بشحمه ولحمه..انفردت الجريدة بنشره..وأصبح سبقاً..! وعلي جانب آخر ينتظر أحد الأشخاص المهمين..عينه مثل الصقر..يتربص..يتطلع لوليمة تليق بمكانته..إنه مشرط اللص المعروف صاحب السرقات الأثرية..لم يلزمه إلا بعض الهمة والنشاط...وقد تمت السرقة...وانفرد زغلول بهذا الخبر أيضاً..ونزل في جريدته صفحة أولي...سرقة المتحف الكبير..ويتسائل المسؤلون والصحافة في اندهاش...
كيف تمت السرقة..!!!!!!!؟؟؟